No Result
View All Result
المشاهدات 1
تحدثت عضوة منظمة العلاقات النسائية الكردية (REPAK) عن وضع المرأة في باشور كردستان، وقالت: “تقوم بعض المؤسسات الإعلامية بعمل غير أخلاقي لتشتيت فكر المجتمع عن القضايا الحساسة والمهمة، وكذلك لإخفاء المشاكل الأساسية للمرأة، كما أنها وسيلة لإبراز وتبرير ظاهرة تعدد الزوجات”.
ظاهرة تعدد الزوجات موجودة بكثرة في إقليم كردستان حيث تضفي بعض المؤسسات الإعلامية، خاصة المؤسسات المرتبطة بالحكومة، الشرعية على ظاهرة تعدد الزوجات في طريقة نشرها لأخبارها، وتحدثت عضوة منظمة العلاقات النسائية الكردية REPAK، شيلان شاكر، لـ روج نيوز عن هذا الأمر.
وأفادت شيلان، أن “هناك معياراً أخلاقياً في كل عمل، إلا أنه لا يوجد مثل هذا المعيار في إقليم كردستان”، وقالت: “المعايير الأخلاقية مبنية على الوعي والفكر، والفكر الموجود في إقليم كردستان لا يخدم المجتمع والإنسانية والحريات، ويعادي هذا الفكر المرأة في الأمور المتعلقة بها”.
وأكدت شيلان، أن الإعلام هو أحد الأنظمة المستخدمة ضد المرأة: “لكي نعرف السبب وراء نشر شيء ما في الإعلام، نحتاج للإجابة على هذه الأسئلة، بمن يرتبط هذا الإعلام؟ من وراءه؟ وعلى أي أساس يعتمد؟ الإعلام المعادي للمرأة والعيش المشترك يقودها النظام الذكوري، وكل شيء يتبادر إلى أذهانهم ينشرونه دون الالتفات إلى تأثيره على الأهالي والمجتمع”.
وأشارت إلى بعض المؤسسات الإعلامية التي تولي أهمية لقضية تعدد الزوجات: “عندما يتزوج شخص ما زوجة ثانية، تنشر بعض المؤسسات الإعلامية الكثير من الدعاية حول ذلك، ولو أنه حدثت ثورة لما تحدثوا عنها بهذا الشكل”.
وتابعت: “إنهم يتظاهرون بأنهم يدينون تعدد الزوجات ولكن على العكس من ذلك، يقومون بالإعلان لتعدد الزوجات، ويجملون هذه الظاهرة أمام الأهالي سواء بقصد، أو بغير قصد”.
وشددت شيلان، على هدف هذه المؤسسات، التي تظهر شرعية تعدد الزوجات: “هدف مؤسسات الإعلام صرف انتباه الأهالي عن المشاكل الحالية، كما يريدون تحويل تفكير المواطنين في السياسة، والاقتصاد والاحتلال، وسفك الدماء، والتهديدات المحدقة بإقليم كردستان إلى موضوع مثل تعدد الزوجات، لهذا السبب تعرض الوسائل الإعلامية إعلان عن إحضار زوجة ثانية، أو ثالثة لشخص ما لعشرات الأيام، إنهم يريدون لفت انتباه المجتمع إلى قضية مختلفة”.
وفي ختام حديثها أفادت شيلان شاكر، أن هدفاً آخر يكمن وراء إعلانات المؤسسات الإعلامية، وهو إظهار قضية تعدد الزوجات لمهاجمة شخصية المرأة ومشاكلها، واختتمت شيلان بقولها: “هذان الهدفان لن يؤديا إلا إلى تدمير أخلاق الأسرة وتدمير المجتمع”.
No Result
View All Result