توسيع مداخل قامشلو… مشروع مع إيقاف التنفيذ!!

تقرير/ بيريفان حمي –

يُعتبر مدخلا مدينة قامشلو الشرقي والغربي، المدخلين الرئيسين للمدينة، إذ تدخل وتخرج عبرهما يومياً المئات من السيارات والمركبات والشاحنات الخاصة بأهالي المنطقة ومن خارجها.
طرحت بلدية الشعب في مدينة قامشلو مشروع توسيع الطرقات منذ أكثر من عامٍ ونصف، وبعد أن تم عرض المشروع على هيئة البلديات في مقاطعة قامشلو بإقليم الجزيرة وتمت الموافقة عليه، قُسِّم المشروع إلى عدة مراحل، من دراسة جغرافية المنطقة والبنية التحتية للطرق، ومع إنهاء عمليات التوسيع سيكون الطريقان بعرض 24 متراً، مع منصف الطريق بمسافة أربع أمتار، حفاظاً على ممتلكات الشعب وعواميد الكهرباء، والجدير ذكره أن البلدية بدأت بالمشروع في مطلع شهر تموز الماضي، بغرض توسيع الطريق وسعياً لتخفيف الضغط وازدحام السير (ولكنها زادت الطين بِلَّة) فأصبح الطريق ذهاباً وإياباً يعبر خلال طريق الإياب، ووردت الكثير من الشكاوي من قبل الأهالي والسائقين الذين يعبرون تلك الطرق يومياً، حيث يتصاعد الغبار عند سير السيارات في فصل الصيف مما يشكل جواً غبارياً، وبالتالي يؤدي إلى حجب الرؤية، كما تتشكل حفر ممتلئة بالمياه والطين في فصل الشتاء، فلماذا لم ينجز المشروع بشكل نهائي حتى الآن؟؟.
تم مد الطريق بمادة أمسي زيرو مادة التشرب اللاصقة (المادة اللاصقة)، 2,5 كيلو لكل متر مربع، وذلك للحفاظ على الحجر المكسر وحمايته من التلف، السبب الذي أدى إلى تأجيل التزفيت والتعبيد. مع العلم أن أهمية هذا المشروع تأتي من نواحٍ عدة، حيث أنه يفصل بين شاحنات النقل التي تحمل أوزاناً ثقيلة والمركبات الصغيرة الداخلة والخارجة إلى المدينة، بالإضافة إلى تسهيل حركة السائقين لتخفيف ضغط المرور أثناء الذهاب والإياب من وإلى المدينة في المداخل والمخارج، لذا يتوجب على البلديات إنجاز هذا المشروع بأسرع وقت ممكن.
ويناشد الأهالي الجهات المختصة والبلديات بالنظر حل مشكلة الطرقات لأنها الأهم بالنسبة إلى السيارات، ويطالبون البلديات باتخاذ التدابير اللازمة وبأسرع وقت.