سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد أوجلان: الذهنية المتداخلة تشكل خراباً وفساداً في الشرق الأوسط

لم يكن ملف الشرق الأوسط غائباً عن مرافعات القائد عبد الله أوجلان، الذي لفت إلى خطورة المرحلة الحساسة، التي تمر بها في ظل الحرب العالمية الثالثة، ولعل الذهنية المتداخلة هي السبب الرئيسي في أن تشهد المنطقة تخالطاً وتشابكاً وخراباً وفساداً ولا تمايزاً حاداً في راهنها، فيما تعد الديمقراطية أهم احتياجات مجتمعاتنا.
صراع الحضارات في الشرق الأوسط
تشهد منطقة الشرق الأوسط حرباً عالمية ثالثة على نحو خاص بها، لكن هذه الحرب تتميز بخاصيات محملة على الأبعاد العسكرية والسياسية الكلاسيكية، إلى جانب صحة تعريفها بصراع الحضارات، إلا أنه لا يفسر مضمونها بالشكل الصحيح، حيث لا يكشف النقاب على نحو كاف عن أبعادها التاريخية والاجتماعية، كذلك ثمة غموض في تحديد الأطراف المعنية فيها، وفي أساليبها ومآربها. ورغم كثرة التطرق إلى المخططات والمشاريع المتعددة فيها، إلا أنها الحرب الأكثر عشوائية وافتقاراً للتخطيط، وكأنها تسير من تلقاء نفسها، أو كأنها وجهاً لوجه أمام حرب تهدف إلى خلق الفوضى، لا غير.
الركام المتكدس من المشاكل العالقة
إن مجتمع الشرق الأوسط ودوله يعبران بكل معنى الكلمة عن ركام متكدس من المشاكل العالقة، فالمشاكل المتنوعة المكبوتة والمتراكمة منذ الماضي الغابر، قد تركت المجتمع مقطوع الأنفاس. أما الأنظمة المفروضة عليه من قبل النظام الرأسمالي بغرض إيجاد الحلول لها، فقد أضحت بحد ذاتها منبعاً لخلق المشاكل. فلا الدول المعنية قادرة على إيجاد الحل، ولا هي تفسح المجال للقوى الممتلكة للحل؛ الداخلية منها والخارجيةـ بأن تقوم بدورها. أن تسمية المشاكل بأنها مجرد أزمة إسلامية، هو تعبير خاطئ للغاية. حيث ثمة ذهنيات سائدة تتخطى نطاق الأديان التوحيدية، وتمتد بجذورها لتصل إلى العد النيولوتي.
النسيج الاجتماعي سبب للمصاعب عامة
يشكل مجتمع الشرق الأوسط الخلية والنواة لجميع المجتمعات. وهو يستمد قوته من ماهيته هذه، نظريات الخلية النواة دارجة في المجتمعات أيضاً. لقد أبدى النظام الرأسمالي قدرته على التوسع والانتشار من ثقافة القارة الأمريكية إلى أستراليا الباسيفيكية، ومنها إلى الثقافة الهندية والصينية واليابانية، ومن إفريقيا إلى الثقافتين الروسية والسيبيرية الجنوبية.
إن الانتصار في حرب هو ضرب من ضروب صراع الحضارات والثقافات، إلا أن نفس النظام لم يستطع تحقيق فتوحاته تلك في منطقة الشرق الأوسط، رغم محاولاته العديدة المتعاقبة منذ أعوام 1800. ولربما مر فيها بحالات أكثر شحناً بالمشاكل من الحروب العالمية حيث ثمة عناصر تتجاوز حروب الصهر والإذابة. لا شك أن السبب الأساسي لكل المصاعب المتلقاة ينبع من النسيج الاجتماعي للمنطقة.
الحضارات الوليدة تشبِّه نفسها بالأم
ما الذي يجعل حضارة الشرق الأوسط عقيمة ومقاومتها ضعيفة؟ لماذا تحرز النتائج المرجوة في كافة الحضارات الشهيرة في العالم، في حين أن الحلول الشبيهة تلقى الفشل الذريع في الحضارة الشرق أوسطية؟
يكمن الرد على هذه التساؤلات في حقيقة الحضارة الأم. فكيفما يشبه الابن أمه بالضرورة ـ ولا تشبه الأم ابنهاـ فالحضارات الوليدة من الحضارة الأم، لا يمكنها أن تشبه أمها بنفسها، بل هي مرغمة على التشبه بحضارتها الأم من بعض النواحي بأقل تقدير، إذا ما رجعنا ثانية إلى مثال الخلية النواة، نجد أنه من الممكن العثور على البنى الجينية الوراثية الموجودة في جميع الخلايا المتكاثرة ضمن الخلية النواة. في حين أنه من المحال العثور على كافة جينات مورثات الخلية النواة في الخلية المتكاثرة منها، لا شك أن المقارنة المفرطة للظاهرة الاجتماعية بالظواهر البيولوجية تتضمن أخطاء فادحة، لكنها مع ذلك تزودنا بالسهولة المتوخاة لتفهم الاتجاهات الموجودة بشكل صحيح، لذا اتضح للعيان مدى ضرورة أن تتقرب حضارة النظام الرأسمالي بعمق وخصوصية أكبر إزاء الحضارة الشرق أوسطية.
المفاهيم المضادة تشكل الخراب
إن تناول ودراسة جذور القوالب الذهنية ضمن بدايات التاريخ، بل وحتى قبلها في العالم الميثولوجي، وخاصة ضمن نطاق العلاقة مع الميثولوجيا السومرية، سيساعدنا على الفم الأمثل لخصال الذهنية المتداخلة فيما بينها. إن ثنائيات القول والعمل، المصطلح والظاهرة، الحقيقة والوهم، الدين والحياة، العلم والأيديولوجيا، الفلسفة والدين وكذلك الأخلاق والقوانين تشهد تخالطاً وتشابكاً وخراباً وفساداً ولا تمايزاً حاداً في راهن منطقة الشرق الأوسط. حيث تكاد جميع الشرائح الذهنية، التي شهدتها البشرية مخزنة على شكل ركام متكدس من المشاكل العالقة، مع ما نجم عنها من تلوث ولا تتوانى البنى اللغوية أيضاً ـ القديمة منها والحديثةـ عن عكس الحالات الذهنية القائمة وتصويرها بكل ما تحتويه من تزمن وتصلب. هذا وتعاني مصطلحات المماليك، والأوطان والقوميات، والدول المبينة حدودها، والتي أُسست في غضون القرن الأخير، من جهالة مركزة وضيق أفق حاد.
البُنى السلطوية تكشف الفروقات
ثمة تزاوج مشحون بالشوائب والعيوب بين عناصر الذهنية المعاصرة من جهة، وعناصر ذهنية العصور الوسطى والأولى من الجهة الثاني. لذا فأي قصف للبنى الفيزيائية الطبيعية (على الصعيد السياسية، والاجتماعي، والقانوني والاقتصادي)، دون قصف البنى الذهنية في واقع الشرق الأوسط لن يسفر في مضمونة إلا عن ممارسات وحشية قصوى للمجازر والإرهاب والتعذيب، الرسمية منها وغير الرسمية مثلما شاهدنا ذلك في يومنا الراهن.
كذلك تشير البنى السلطوية في منطقة الشرق الأوسط إلى فروقات هامة، تميزها عن غيرها من الميادين في العالم. كما أن ظاهرتي الحرب والسلطة ليستا أقل اختلاطاً وتعقيداً من الخصال الذهنية. فرغم كونهما من أقدم المؤسسات القائمة في المنطقة، إلا أن العلاقة بينهما، وبين الحياة الاجتماعية والاقتصادية، تعاني من انقطاع ومفارقات مذهلة. والعلاقات المتبادلة بينها، منفتحة لكل أنواع الديماغوجيات والقمع، من أدقها إلى أغلظها، وفيما يخص سوسيولوجيا علم الاجتماع فكأنها مصقولة داخل الروابط الدينية والإثنية، والاقتصادية والطبقية، والسياسية للحرب والسلطة كظاهرة بعيدة كل البعد عن التحليل والتفسير. من الصعب الحصول على منظر واقعي للشرق الأوسط، دون القيام بتحليلات صحيحة للسلطة والحرب بدءاً من كونهما مصطلحاً تجريدياً للغاية وحتى كونهما عصا وهراوة غليظة مسلطة.
الحياة الحالية مرتدية رداء الرياء والاستبداد
لا يمكن لأحد إنكار وجود الفوضى في الشرق الأوسط كموضوع يكثر عليه الجدل في وقتنا الحالي. لكن المؤسف في الأمر هو أنه، لا المدعون بأنهم أصحاب المنطقة الحقيقيون، ولا دعاتها الجدد، يتناولونها بتحليلات ذات جدوى. أنهم يخافون؛ فالتناول الحقيقي لواقع المنطقة لا يعني فقط فتح فوهة “علبة الباندورا بل وسيعني أيضاً ضرباً من ضروب نزول سفينة نواح على سفوح جبل جودي الجديدة، حينها لن تزدهر الحياة إلا بنسل جديد سواء على الصعيد البشري أو الأيكولوجي، فالحياة الحالية مرتدية رداء من الرياء والاستبداد، ومثلما هي مليئة بحيثيات ورواسب التقربات الاستبدادية والاستغلالية المعمرة منذ آلاف السنين، فإن مساماتها الاجتماعية محتقنة بكل أنواع الدعارة، والفحش الممتدة في جذورها إلى دولة الرهبان السومريين المعمرة رسمياً خمسة آلاف عامٍ.
الحاجة إلى الديمقراطية
المهم من الناحية التاريخية، هو توحيد هوية الشعوب المشاعية، والديمقراطية كطراز سلوكي أساسي لها، مع إمكانات وفرص العلم والتقنية، إن ما تحتاج إليه شعوب الشرق الأوسط في راهننا هو الديمقراطية بقدر حاجتها إلى الماء والهواء، والطعام وأي خيار آخر غير الديمقراطية لن يقدر على تلبية آمال الشعوب وتأمين سعادتها، وقد جرب ذلك طيلة التاريخ فإذا ما استنفر الكرد الذين يحتلون صدارة هذه الشعوب، كل خصائصهم الاجتماعية، التي أصبحت لصالح بناء الحضارة الديمقراطية ونجحوا في ذلك المنحى، فسيقدمون أفضل خدمة للبشرية جمعاء.
من مرافعات القائد عبد الله أوجلان
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle