نساء منبج: جماليات فكر القائد أوجلان يلهمنا أن نصنع حاضرنا ومستقبلنا

منبج/ آزاد كردي ـ

قالت نساء من منبج: إن فكر القائد عبد الله أوجلان اشرئبّ بنفوسهن؛ فاكتسبن ثروة معرفية، بما يمتاز من سمات الشمولية، والعمق والتجربة.

مع انطلاقة الثورة في شمال وشرق سوريا، ثورة ”روج آفا“، تعرّفت المرأة على فكر القائد عبد الله أوجلان؛ فاتخذته أرضية لها بكل ممارساتها، حتى باتت لا تستغني عنه قيد أنملة.

في هذا الخصوص، نساء منبج علقن على جماليات فكر القائد لإحاطته لقضاياهن، وسعة الاطلاع، والقدرة على الإفادة بتجارب حياتهن.

في هذا الصدد، أجرت صحيفتنا «روناهي» استطلاعاً للرأي مع نساء من منبج حول أهم جماليات فكر القائد تجاه المرأة.

فكر القائد متكامل من الجوانب كلها

المواطنة سهام العبد، قالت:” إن فكر القائد منح المرأة خصوصية فريدة، كونه أحد أبرز المفكرين، ممن تناولوا قضية المرأة بعناية شديدة بخلاف ما أنجزته نساء في الحركات الفامينية“.

وأضافت:” إن فكر القائد فيما يخص المرأة قائم على نهج علمي متكامل، ولم يكن بمعزل عن علم التاريخ، والاجتماع، والطب، والفلك، والزراعة“.

وأكدت:” إن فكر القائد مثالي، ليس فقط لحل قضية المرأة فحسب، وإنما لحل القضايا جمعاء؛ لأنها خطوة أولى لا مفر للعبور منها“.

عمق فكر القائد أسهم بريادة المرأة

بدورها تطرقت المواطنة فاطمة المنصوري إلى القول:” إن فكر القائد مكن المرأة من أن تتبوأ مراتب قيادية؛ لما له من عمق الطرح، ومرونة السريرة، وحسن الروية“.

وأوضحت:” إن إقبال المرأة على فكر القائد، منحها أن تكون في طليعة الفعاليات، بالنظر إلى جوهرها الحيوي“.

وذكرت:” إن قتل الفكر الذكوري في الوقت الراهن، هو ما يميز فكر القائد؛ كونه السبيل لتحرر المرأة“.

تجربتي مستمدة من فكر القائد

من جانبها أكدت المواطنة إلهام سردار:” إن القائد ركز على تحرر المرأة من منطلق فكري لا اجتماعي؛ ما أعطى المرأة الوقت الكافي لمعرفة نفسها، وتطوير قدراتها“.

وتحدثت عن تجربتها المهنية الخاصة، التي استمدتها من فكر القائد. وتابعت:” عملت برئاسة مشتركة لكومين حي الشهيد عبد الباسط البكاري إلى أن وصلت لرئاسة مشتركة لمجلس الخط الغربي“.

واختتمت حديثها قائلة:” لولا فكر القائد ما وصلت إلى ما أنا فيه من قيادة وريادة“.

وتجدر الإشارة، إلى أن دولة الاحتلال التركي تفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، لتسد بذلك الطريق أمام فكره، الذي خرج وتحوّل إلى قوة حل الأزمات، وأصبح رمزاً للمقاومة والحرية لشعوب المنطقة.