منبج/ آزاد كردي –
هنّأت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، نورا الحامد الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، وأهالي منبج في الذكرى السنوية السادسة لتأسيسها، وأكدت على أن هناك إنجازات كثيرة تحققت لا يمكن حصرها بمختلف المجالات، موضحة بأن، هناك تحديات وقفت دون تحقيق مسيرة الإصلاحات، مؤكدة، على المضي قدماً لتحقيقها.
يصادف الثاني عشر من آذار الذكرى السنوية السادسة، لتأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها، حيث أُسِّست الإدارة المدنية بُعيد تحرير مدينة منبج بثمانية أشهر، ففي الثاني عشر من آب في عام 2016 حرر مجلس منبج العسكري، وقوات سوريا الديمقراطية، مدينة منبج وريفها، من مرتزقة داعش، ومن ثم جاء الإعلان عن تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، في الثاني عشر من آذار 2017، والتي كانت بمثابة الخطوة الأولى لنفض غبار الحرب وجعلها صرحاً يجسد المعنى الحقيقي لتلاحم الشعوب ضمن إدارة مدنية تخدم أهلها بجهد أبنائها كما تحررت بدمائهم.
تأسيس الإدارة المدنية نقطة مفصلية
في السياق ذاته، هنأت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، نورا الحامد، جميع أهالي مدينة منبج وريفها، وكافة المؤسسات والإدارات والأحزاب السياسية والمؤسسات النسائية، بيوم الثاني عشر من آذار، الذي يصادف الذكرى السنوية السادسة لتأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، وقالت: “كان تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، نقطة تحول بين الإدارة وبين الشعب، الذي شكل بدوره حجر الأساس وقوام الإدارة، لتكون إدارة حقيقية شعبية ديمقراطية”.
وحول إنجازات الإدارة في منبج وريفها، أوضحت نوار بقولها: “منذ الأشهر الأولى للتحرير، وحتى هذا اليوم تحققت العديد من الإنجازات لا يمكن حصرها في هذا المقام، فمثلاً، على صعيد التربوي، أعيد بناء مدرسة تعرضت للتدمير أثناء تحرير منبج إلى جانب ترميم عدد آخر من المدارس، أما بخصوص البلديات، فتحت مجموعة من الطرقات الأساسية ضمن منبج وريفها، وعلى الصعيد الاقتصادي، تم إنجاز عدد من المشاريع الاقتصادية المجتمعية، تهدف لرفع مستوى الاقتصادي والنهوض بالمجتمع”.
وعن أهم التحديات التي تواجه الإدارة المدنية أشارت نورا: “هناك عدد من الصعوبات، التي واجهت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، والتي تجلى أثرها في عرقلة تنفيذ المشاريع، ومنها؛ هجمات الاحتلال التركي على منبج وريفها، حيث تستهدف هذه الهجمات أمنها واستقرارها، ما يعرقل القيام بإنجاز المخططات والمهام الموكلة وفي كل المجالات”.
العمل على رفع مستوى الخدمات
وأضافت نورا: “ما يعرقل إنجاز المشاريع أيضاً قلة الكفاءة لدى العاملين بالإدارة المدنية الديمقراطية، بالإضافة إلى عدم رصد الموازنات الكافية، حيث نعلم أن الموازنة السنوية محددة في كل منطقة من مناطق شمال وشرق سوريا، وعلى الرغم من ذلك استطاعت الإدارة المدنية في مدينة منبج وريفها، المضي قدماً في تحقيق الكثير من الإنجازات، وعلى جميع الأصعدة”.
وبينت نورا: “إلى جانب ما سبق ذكره، هناك الحرب الخاصة التي تمارسها دولة الاحتلال التركي، على العاملين بالإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، وأيضاً أهالي مدينة منبج، إلا أن ذلك لم يمنعها من النهوض والتقدم في مجال تطوير الموارد البشرية، والعمل على تدريب العاملين؛ لكي تكون هناك كفاءة علمية إدارية فنية عالية”.
واختتمت نورا الحامد حديثها بالتحدث عن أهداف ومخططات الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها في عام 2023: “نعمل على بناء شخصية إدارية للعاملين كافة في الإدارة، من خلال التدريب الدوري، ونقوم بتكثيف الاجتماعات مع الجماهير للوصول الى ما يريده الشعب، باعتبار أن الإدارة جزء من الشعب، هناك إرادة شعبية قوية للمشاركة مع الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، بتنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية، تهدف إلى رفع كفاءة الإدارة، لرفع مستوى الخدمات المقدمة لأهالي منبج وريفها”.
