روناهي/ الطبقة ـ
تحت شعار “تمكين المرأة أمان وضمان لحقوقها، المرأة، الحياة، الحرية” أطلق حزب سوريا المستقبل ملتقى المرأة الحواري يوم الأربعاء 28ـ12ـ2022م من أجل تبادل الأفكار، ومواجهة الأزمات، التي تواجه مسيرة المرأة في ظل هجمات المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وللوقوف على أهمية انعقاد ملتقى المرأة الحواري لحزب سوريا المستقبل في الطبقة، في ظل الهجمات التركية أجرت صحيفتنا “روناهي” مقابلات عدة، هذا وأكدت “سميرة العزيز” نائبة الناطقة بمجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، على أن مجلس المرأة العام في حزب سوريا يقيم هذا الملتقى في مدينة الطبقة، تحت شعارين “تمكين المرأة أمان، وضمان لحقوقها”، “Jin Jiyan Azadî” لمناقشة الأفكار والحلول، التي تنهض بالمستوى الحضاري للمرأة، في ظل استمرار الانتهاكات التركية والأزمات التي تحيط بواقع المرأة وحياتها، في حين أضافت سميرة أن الملتقى تناول ثلاثة محاور لتمكين المرأة اجتماعياً وتمكينها قانونياً، وإلقاء الضوء على الإعاقات والتحديات، التي واجهتها في المجتمع، بالإضافة للمحور السياسي والصعوبات، التي حدت من دور المرأة السياسي، ومناقشة الحلول والأطروحات من وجهة نظرها، والسعي لإيجاد نساء سياسيات، وقياديات، وإداريات قادرات على إدارة المرحلة بعد 12 عاماً من المعاناة.
نتابع مسيرة الشهداء
وأشارت سميرة أن القصف التركي كان الجانب البارز في الملتقى الذي يعد الرد المناسب على الاعتداءات التركية، والأطراف التي تزعزع أمن المنطقة، واستهداف اللحمة الوطنية في شمال وشرق سوريا.
وعبرت بقولها: “هناك خلايا الإرهاب من مرتزقة داعش تعبث في المنطقة، واستقرارها، فقد طالت يد الغدر مؤخرا لمقر تابع لقوات قوى الأمن الداخلي فارتقى ستة شهداء، الذين عرف منهم الإيمان القوي في أداء الواجب، وسنتابع مسيرتهم بكل تصميم، حتى ندك مضاجع القاتل، ومن يقف وراءه، ويأمل حزب سوريا المستقبل أن يكون عام 2023م عام السلام وعام حل للأزمة السورية”.
وشددت سميرة على إصرار المرأة في حزب سوريا المستقبل في عقد الملتقى رغم الحظر في الرقة، هذا الملتقى الذي يجمع حوالي 200 امرأة من المؤسسات المعنية بالفعاليات المدينة والنسائية، إلى جانب النساء المستقلات، والشخصيات الاعتبارية من شعوب المنطقة، ليكون الملتقى رداً على سياسة تركيا الاحتلالية.
زرع الأمل بسوريا قاطبة
وأضافت سميرة، أنه على المرأة أن تعي حقوقها وواجباتها أكثر، وتسير مواكبة لدور الرجل، وتأكيد دورها الفعّال في حل الأزمات في المجتمع، والنهوض بواقع المرأة.
وتابعت، أن شعوب المنطقة تساند قوات سوريا الديمقراطية، وتمنت لهم النصر، وأن يكون عام 2023م عام نصر في مواجهة الارهاب، وأن الشعوب كافة تواقة للحرية، ولكن عليهم أن يعوا الأحداث وما يجري من تآمر عليهم، وأن هناك غمامة يجب أن تتجاوز بالإصرار والوعي. وقالت سميرة: إن حزب سوريا المستقبل يصل إلى الجميع في شمال وشرق سوريا، وهو يسعى لزرع الأمان، والسلام، والياسمين في أرجاء سوريا قاطبة.
وفي لقاء آخر أجرته صحيفتنا “روناهي” مع ناديا محمد الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في الطبقة، والتي تحدثت عن الهدف من انعقاد الملتقى، وتأكيده على استمرار مسيرة المرأة ونضالها، رغم التهديدات التركية، ليقف ضد هجمات المرتزقة، والابتعاد عن التأثيرات السلبية التي تحد من نجاح المرأة، لإيجاد حلول لمتابعة مسيرتها النضالية.
الجدير ذكره أن ديوان الملتقى تألف من شخصيات تمثل كافة الفعاليات المدنية من تجمع نساء سوريا، والمرأة السورية وحزب سوريا المستقبل، وكذلك شاركت ممثلات عن المرأة من شمال وشرق سوريا، والمؤسسات في الإدارة الذاتية وتجمع نساء زنوبيا، ووقف المرأة وجينولوجيا والمجلس المدني، ولجان المرأة في الإدارة والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة ضمن الملتقى.
