مثقفون: CPT شريكة في العزلة المطبقة على القائد أوجلان

عدّ مثقفون في مدينة الطبقة تنصّلَ اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) عن أداء الواجبات الموكلة إليها استمراراً للمؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان، وأكدوا أن صمت المنظمات الإنسانية والحقوقية تجاه العزلة على القائد يجعلها شريكة في هذه الجريمة.

تتواصل ردود الفعل الرافضة للعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، منذ أكثر من 23 عاماً، والمستنكرة للسياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بحق القائد أوجلان.

وفي أيلول من العام الجاري، زارت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب سجن إمرالي، دون أن تكشف عن أي معلومات لمكتب العصر الحقوقي عن وضع القائد. في هذا السياق، أدانت الرئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين في الطبقة، شذى الحسين، العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد أوجلان، واستنكرت “رفض الطلبات المقدمة من قبل محاميي وذوي القائد للقاء به خلال 21 شهراً الماضية”.

ووصفت زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لسجن إمرالي خلال شهر أيلول المنصرم دون تزويد مكتب العصر الحقوقي بأي معلومات عن وضع القائد، بـ “المؤامرة المستمرة على أرض الواقع بحق شخص القائد أوجلان”.

وأكدت الرئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين في الطبقة، شذى الحسين، في ختام حديثها، أن “القوى الرأسمالية، تتعمّد تشديد العزلة وتغييب الحقيقة”.

في حين قال عضو اتحاد المثقفين في الطبقة، محمود العيسى، “مضى على عزلة القائد أوجلان 23 عاماً وآن الأوان للوقوف بأخلاق وبحق، حيال هذه القضية الإنسانية”.

وأشار العيسى “انتظرنا طويلاً أن تكشف اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب عن حقيقة الوضع في عزلة القائد أوجلان، لكن هذه اللجنة لم تبدِ أي رد إيجابي ولم تزود مكتب العصر الحقوقي بأي معلومات عن القائد”.

وأكد العيسى إذا استمرت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب بهذا الأسلوب، ستكون شريكة في هذه الجريمة، وإن لم تتحرك المنظمات الحقوقية والإنسانية سنعتبرها شريكة في هذا الجُرم أيضاً”.

ووصف العيسى العزلة المفروضة على القائد أوجلان بـ “الظالمة”، وأوضح “أن شخصاً بقيمة وقامة القائد أوجلان يُختطف لمجرد أفكاره ومبادئه، هذا أمرٌ ظالم”.

وقال إن مسألة القائد أوجلان ليست مسألة قانونية فقط، إنما ثقافية وفكرية، لذلك تعمدت القوى الرأسمالية وفي مقدمتها “الدولة الوظيفية التركية” تشديد العزلة وتغييب جسد القائد أوجلان عن شعوب المنطقة.

وكالة هاوار