سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وحدة أبناء الطبقة في وجه المؤامرة التركية المتناغمة مع الأهداف الأمريكية الروسية

الطبقة/ ماهر زكريا ـ

أوضح أبناء الطبقة بأن حجم المؤامرة كبير على المنطقة، وأكدوا بأن  التنديدات و”التحفظات” الدولية خجولة لا ترقى لمستوى الإجرام التركي، مشددين إلى أن المقاومة ستستمر في وجه المؤامرة
تستمر ردود فعل الشعب المناهضة للعدوان التركي الذي صعد بهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا مستهدفاً المجتمع بجميع فئاته ومكوناته، إلى جانب استهداف البنية التحتية في المنطقة.
ضمن هذا السياق خرج أبناء مدينة الطبقة يوم الأحد27-11-2022 في مسيرة شعبية، شارك فيها الأهالي، وأعضاء المؤسسات الخدمية، ومنظمات المجتمع المدني، استنكارا للعدوان التركي، الذي استهدف أغلب مناطق شمال وشرق سوريا.
انطلقت المسيرة من مركز الثقافة والفن في الطبقة، مرورا بشارع الكورنيش في الحي الثاني، وصولاً إلى مركز الشهيدة فيان كوباني، رفع المتظاهرون الأعلام وصور الشهداء، والشعارات التي تصف واقع الأحداث الأليمة، التي تعرضت للقصف التركي، ودعت للوقوف في وجه الممارسات التركية وأفعالها الإجرامية بحق شعوب شمال وشرق سوريا واستهداف أبنائها، وبُنيتها التحتية، بموافقة أمريكية روسية.
كما عبر المشاركون فيها عن روح الوحدة بين مختلف مكونات أهالي الطبقة، وكشفت حقيقة الممارسات التركية، وبتوافق مع الأمريكي والروسي، والتي تستهدف أبناء شمال وشرق سوريا ومنجزاتهم ومؤسساتهم.
تركيا في مفترق طرق
وعلى صلة بالموضوع أكدت الرئيسة المشتركة في المجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية بمنطقة الطبقة “هند العلي” التي تحدثت بإيجاز: “إن تركيا تمر في مفترق طرق خطيرة، عندما بدأت الاعتداءات التركية بالطائرات المسيرة والحربية، التي تستهدف البنى التحتية، مثل: المدارس والمشافي والصوامع، وحقول النفط والمدنيين، لإفراغ المنطقة من أهلها، كما تسعى لتوسيع نطاق وجودها متذرعة بتفجير إسطنبول، حيث كشفت الحقائق أن لها علاقات بداعش؛ لتحصل على نصر جديد في الانتخابات القادمة، وكذلك تحقيق أهداف جديدة بقرب نهاية معاهدة لوزان، وتعميق الأزمة السورية، وحرمان المنطقة من مواردها، وبحكم أن تركيا تلعب دور الوسيط  بين روسيا، وأمريكا في الملف الأوكراني”.

وحدة موقف الأهالي ضد المؤامرة التركية وأذيالها
من جهتها قالت المواطنة “رجاء عبد الرحيم”: “إن مشاهد المسيرة هي لوحة فسيفسائية لأبناء الطبقة وريفها، لقد شارك الأهالي في المسيرة رفضا للقتل والتدمير التركي الممنهج في مناطق الشمال السوري، والاعتداءات التي قتلت الطفل، والمرأة والشيخ وهجرتهم إلى خارج قراهم وبيوتهم”.
رجاء توجهت للدول والمنظمات المعنية: “ماذا عن قتل الأطفال؟ وماذا عن مشاهد التهجير؟ ماذا عن حرق البيوت؟ ماذا عن الموت جوعاً وغرقاً؟ ماذا عن وفاة الشيوخ والأطفال جوعاً وبردا؟”.
وأشارت رجاء إلى أن الشعب السوري في مناطق شمال وشرق سوريا تعرض لأبشع صور الظلم، عندما هجرهم المحتل التركي من بيوتهم؛ ففتح أبوابه وبيوته لأبناء مناطق المتضررة، الذين تعرضوا للتهجير، والنزوح في بدايات الأزمة السورية، سواء الهاربين من بطش حكومة دمشق، أو الفارين من إرهاب داعش، وإن روسيا، وأمريكا تتفق مصالحهم مع العدوان التركي الجاري، فيتعامون عن قتل أنباء سوريا وتدمير بنيته التحتية.

الذاكرة تعيد نفسها
وأوضحت روشين محمد الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في الطبقة المشاركة في المسيرة، أن ثقافة القتل والتدمير عند النظام التركي تعيد نفسها في كل عدوان، مدعوما من أمريكا وروسيا.
روشين أوضحت: “تركيا دعمت أمريكا عند اجتياحها العراق، ودمرت الكثير أرض العراق، فشردت شعوب العراق الكردية، والسريانية، والعربية، بينما تركيا دعمت داعش، وأمَّنت خروجه من العراق، بعد أن قتل وهجّر أبناءه وقتلهم، الصورة اليوم ليست بعيدة والذاكرة حيَّة، اليوم نشاهد من قتل واستهدف أبناء المناطق والقرى في عفرين وكوباني ترعاهم تركيا، وتركيا التي حرمت الآلاف من أهالي الحسكة مياه الشرب، واحتلت مناطق من شمال سوريا، وهجّرت الآلاف وقصفت وشنّت مئات الغارات الجوية، وقامت بعشرات الاغتيالات، وذلك كله بدعم وموافقة من روسيا وأمريكا، ودول التحالف، وعلى الأقل يتم التغاضي عنها، هل هذه الصور كانت خيالية أم حقيقة؟ يجب أن يوقف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تلك المآسي فوراً”.

التصريحات السياسية والدولية ليست بحجم المسؤولية
الشيخ عبد الرحيم الجدوع شيخ عشيرة النعيم من جهته قال: “إن الشعب السوري يواجه في شمال وشرق سوريا الاعتداءات المتكررة، التي تستهدف حياته ووجوده، بينما تظهر تنديدات و”تحفظات” دولية خجولة لا ترقى لمستوى الإجرام التركي، من الضروري وقف تلك المشاهد الدموية ضد شعوب المنطقة وأطفالها، وكأن تلك الدول تتلذذ برؤية الأعمال العدائية وواقع التهجير والتجويع لشعبنا السوري”.

باقون مهما كان حجم المؤامرة
ونوّه الجدوع: “إن حجم المؤامرة كبير على المنطقة، التي تستهدف الاستقرار والأمن، لكن لا سبيل لنا إلا أن نقف في وجه المؤامرة ونتحداها”.
الشيخ عبد الرحيم الجدوع اختتم حديثه: ” نتمسك بالأرض، ومها كان الـتآمر الدولي علينا كبيراً، نحن نقف في وجه كل محتل، سواء كان الاحتلال التركي، أو القوى التي تسانده أو تتغاضى عن جرائمه، فالمشهد الواضح يعبر عن تبادل الملفات، والصفقات السياسية، والعسكرية والاقتصادية على حساب الشعوب والأرض”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle