سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لغة الدلافين مشابهة للبشر

في اكتشاف علمي بيولوجي جديد ومثير في ذات الوقت, اكتشف باحثان من جامعة أندروز في اسكتلندا أنَّ دلافين المنقار تجيب على بعضها البعض بنبرات عالية الصوت. كما أنّ كل دلفين يستجيب لزغردة واحدة خاصة به تسمى البصمة الصوتية ! “signature whistle” وكل دلفين يقوم بتطوير البصمة الصوتية  الخاصة به ومن ثم يرسل الدلفين إيقاعه الخاص لبقية الدلافين. الإيقاعات هي بمثابة شارة أو علامة مسموعة. اكتشف العلماء طريقة تبادل البصمة الصوتية عندما كانت الدلافين تسبح وتجتمع مع بعضها البعض في وسط البحر. فقد قام الباحثان بتسجيل الدلافين البرية وهي تزقزق وتتخاطب ثمّ قاموا بتشغيل البصمة الصوتية  بالمقربة من تلك الدلافين. عندما يسمع الدلفين إيقاعه الخاص يقوم بالإجابة بإيقاع آخر، حسب ما وجد العلماء بعد هذا البحث قد يكون البشر بالإضافة إلى الدلافين الثدييات الوحيدة التي تطلق أسماء على أنفسها بشكل فردي!