No Result
View All Result
المشاهدات 0
الخيزران حرفة يزداد ألقها عبر الأجيال، وقد عرفها الدمشقيون قديماً، حيث زينت أثاث المنزل ولم يَفتر سوقها مع مر الوقت، بل ظل حِرفيّوها يبحثون عن الابتكار والتطور، ومن أجمل ما قدموه اليوم صناديق وسلال قشر الخيزران، والتي تمتاز بمهارة الصنع وروعة الابتكار.
حِرفة متوارثة
زياد خبير أحد حرفيي صناعة الخيزران قال: “إن حرفة الخيزران بحر من الإبداع، حيث بدأت بصناعة الكراسي، وتوارثتها الأجيال، ومرت حرفة الخيزران بعدة مراحل ولكل زمن مرحلة يقدم فيها حرفيو صناع الخيزران جديدهم”.
وأضاف كنا في السابق نستفيد من قشر الخيزران فقط في لف زوايا الأسرّة والكراسي أو الأرائك، ونحن الآن نستفيد من قشور الخيزران بشكلٍ كامل، ولاسيما خيزران المانو وهو قلب الخيزران المقشور، بالإضافة إلى قشر الخيزران، لأنه مادة نباتية وقد ساعدتنا في الشد واللف، حيث ابتكرنا صناديق وسلال تصلح للاستخدام في كل بيت، ولعدة أغراض فهنالك الصناديق الصغيرة التي تصلح أن تكون صندوقاً للمجوهرات خاص بالسيدات، كونه يتميز بجمالية خاصة وهناك صناديق أخرى بأحجام كبيرة، يمكن استعمالها لأغراض أخرى لأنها تتميز بمتانة الصنع وأناقة المظهر.

“حِرفي الخيزران يبحث دائماً عن الابتكار”
وتابع: “إن صناعة الخيزران، ليس لها حدود وأن الحرفي المبدع الذي يُحِبُّ صنعته يبحث دائماً عن الإبداع والابتكار، حتى يستطيع الحفاظ عليها”، مشيراً إلى أنهم كانوا منذ عشرين عاماً يستخدمون قشر الخيزران لأغراض الزينة، والشد، والثبيت، ولكنهم اليوم يستفيدون من قشر الخيزران بشكلٍ كامل، وقد طرح جديده في الأسواق، ولاقى رواجاً كبيراً، حيث أن قشر الخيزران يمتاز بالطراوة، ويقاوم عوامل الطقس، وهذا ما يجذب الزبائن، لأن صناديق قشر الخيزران يمكن اصطحابها في الرحلات الصيفية، لأنها تتحمل عوامل الطقس.
وختم زياد خبير أحد حرفيي صناعة الخيزران حديثه: “إن حرفيي صناعة الخيزران، اليوم يتسابقون ويتنافسون على تزيين واجهات محالهم، بأروع منتجاتهم اليدوية، التي تبدو للمتسوق وكأنها لوحات فنية جميلة”.
وكالات
No Result
View All Result