No Result
View All Result
المشاهدات 2
الطموح وتحقيق الذات لا يعرف الفرق بين رجل وامرأة، فمن يملك الإرادة والعزيمة سيصل إلى هدفه، بهذه الكلمات سطّر التحكيم النسائي في عالم كرة القدم تطوره، وكتب فصلاً جديداً من النجاح بحضوره في مونديال قطر.
وفي حدث طال انتظاره نحو تسعة عقود، أصبح للمرأة الحق في إدارة مباريات كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، بعد اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ثلاثة نساء حكام ساحة، ومثلهن لمساعدة الحكم للمشاركة في مونديال قطر.
هذا التطور يُعد سبقاً في تاريخ التحكيم النسائي، الذي سيكون فرصة مهمة للتعبير عن مدى تطوره، فضلاً عن التأكيد أن مجال التحكيم في كرة القدم لم يعد حكراً على الرجال فقط.
التحكيم النسائي خلال مشاركته الأولى في المونديال، بعد 92 عاماً على انطلاقة هذه التظاهرة الكروية العالمية، سيدخل المعترك الأقوى له، وسيكون مطالباً بتقديم شهادة اعتماده أمام الملايين من عشاق كرة القدم، والتي قد تجعله ضيفاً دائماً في النسخ المقبلة، أو تبعده عن المشهد.
ثلاث سيدات، حكم مساعد في مونديال قطر
اختيار ست سيدات للتحكيم في مونديال قطر، جاء بعدما أصبحت قائمة الحكام الدوليين في الفيفا موحدة تجمع بين الجنسين؛ ما جعل لجنة الحكام تختار حكاماً من السيدات للمشاركة في الحدث العالمي، لا سيما أنها لا تفرّق بين الجنسين.
وإلى جانب حكمات الساحة الثلاث، اللواتي سنتعرف عليهن في هذا التقرير، هناك أيضاً ثلاثة حكمات مساعدات في مونديال قطر، هن: البرازيلية نويزا باك، والمكسيكية كارين دياز ميدينا، والأميركية كاثرين نيسبيت.
وحكمات الساحة الثلاث هن: الفرنسية ستيفاني فرابارت، والرواندية سليمة موكاسانجا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا. وتجمع السيدات الثلاث على أنهن لا يردن أن يكون جنسهن مجالاً للنقاش، ولا يسعين إلى الأضواء، وأن الاختيار لم يعد يتعلق بالجنس وإنما بالقدرة.
اختيار الثلاثي للمشاركة في مونديال قطر، لم يأت من فراغ، فلكل منهن قصة نجاح على المستطيل الأخضر، فالفرنسية فرابارت تعد الأكثر شهرة، والأعلى مكانة بين الحكمات بعد إدارتها
No Result
View All Result