قال أهالي من منطقة غم غم، إنه بسبب السدود المقامة على نهر مراد، بدأ يظهر تغير المناخ في المنطقة، ونوهوا إلى أن السدود الحالية، تضر بهم.
نهر مراد، هو أطول فرع لنهر الفرات في شمال بحيرة وان، ينبع من قري كيهادين في ناحية آغري، ويتصلان في آلداخ في جبال مراد باشا باشور كردستان.
يوجد على نهر مراد، الذي يمر عبر ست مدن، وخمس محطات طاقة كهرومائية، اثنتان منها في موش، تتسبب محطات الطاقة الكهرومائية، التي يتم بناؤها في المنطقة في حدوث جفاف ونقص في مياه الشرب؛ ما يؤثر أيضاً بشكل سلبي على الزراعة.
تضرر كل شيء
وطالب أهالي المنطقة بتقليل محطات الطاقة الكهرومائية؛ بسبب الأضرار، التي تسببها للزراعة والناس والطبيعة، وأشار الأهالي إلى أن هناك نقصاً بمياه الشرب في المنطقة؛ بسبب بناء محطات الطاقة، ونفوق الحيوانات بسبب الجفاف، في منطقة غم غم في موش، تضررت طرق 19 قرية، بسبب بناء محطات الطاقة، ولم يتم تعبيد طرق القرى، التي تضررت منذ شهور، فيضطر القرويون إلى المرور عبر طرق بديلة، ولمسافات طويلة؛ للذهاب إلى وسط النواحي أو إلى موش.
“زينب جيتينكايا” من أهالي غم غم، وضحت إنهم لا يريدون إنشاء محطات الطاقة، ويجب على الحكومة إيقاف هذه السياسات، وأكدت أنه: “أنا ضد محطات الطاقة الكهرومائية، فهذا أمر يضر بتوازن الطبيعة، إنه نظام يضر بحيواناتنا، وبشعبنا وبطبيعتنا وكل شيء، لست أنا وحدي، كل الناس، الذين يعيشون هنا ضد هذه المحطات، سواءً كنت من هنا أم لا، ليس مهماً، حتى لو كنت من بلد آخر، فسأعارض ذلك لأنني أعد ذلك مضرة، إنها تدمر كل شيء، وتضر بانسجام الطبيعة، نقول لا لمحطات الطاقة، وكلنا ضد هذا التدمير والنهب”.
كما دعت “سانيا دوغان” الجميع، إلى قول “كفى” لمحطات الطاقة، من أجل حماية ثقافة الناس وطبيعتهم، وذكرت سانيا أنه بسبب محطات الطاقة الكهرومائية، لم يعد هناك إنتاج وأن تربية الحيوانات قد انتهت، وقالت: إن الحكومة يجب أن تستمع إلى أصوات سكان المنطقة.