مجلس تل رفعت يُدين هجمات الجيش التركي المحتل على المنطقة

مركز الأخبار ـ

أدان مجلس ناحية تل رفعت بمنطقة الشهباء عبر بيان، هجمات الجيش التركي ومرتزقته على المنطقة، وآخرها استهداف مسيّرة انتحارية لمركز ناحية تل رفعت، ما أسفر عن إصابة تسعة مواطنين بينهم ستة أطفال.

وقال البيان: “هُجّرنا إلى مقاطعة الشهباء، بعد عدوان همجي استهدف مدينتنا عفرين، ومجازر عديدة ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمسنين، ولا يزال ماضياً على ذلك النهج ضدنا في مدينة تل رفعت أيضاً بارتكاب العديد من المجازر فيها”.

وتابع البيان: “خلال الأربعة أعوام الماضية، ارتكب الاحتلال التركي العديد من المجازر، من بينها المجزرة التي راح ضحيتها ثمانية أطفال ومسنين، وبعدها مجزرة أقيبة التي راح ضحيتها أسرة كاملة مكوّنة من ثلاثة أشخاص بينهم طفلة، ومن ثم استهداف الكومين 14، ما أدى إلى استشهاد مواطنة من مهجّري عفرين وطفلين من السكان الأصليين.

وقبل أسبوعين استهدف أرضاً زراعية، ما أدى إلى جرح خمسة نساء واستشهاد طفلة كنَّ يعملن فيها، ويوم الخميس الماضي استهدف الاحتلال التركي الشارع الذي ارتكب فيه مجزرة الأطفال، بطائرة مُسيّرة، ما أدى إلى جرح تسعة أشخاص، بينهم ستة أطفال”.

وأضاف البيان: “بعد فشله في الحصول على الضوء الأخضر بشن عدوان جديد على المقاطعة، استهدف الاحتلال التركي المدنيين، بشكلٍ مباشر، بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون والمدفعية وحتى الصاروخية، لإضعاف إرادتهم”.

اختتم البيان: “على الرغم من استخدام الاحتلال لكافة الأساليب والطرق لإضعاف إرادة الأهالي لإخراجهم من المقاطعة، إلا أنهم ماضون على نهج المقاومة”، مبيناً “أن الاحتلال ومرتزقته المتمركزين في المناطق المحتلة، يسعون إلى إضعاف إرادتنا، فيستهدفوننا بالقذائف والصواريخ لإخافتنا وتهجيرنا، إلا أننا بكردنا وعربنا وتركماننا متمسكون بخيار المقاومة في إطار حرب الشعب الثورية ضد مخططات الاحتلال التركي”.