نزهة سيف الدين: وحدتنا هي قوتنا في الرد والتصدي لمخططات الدولة التركية المحتلة

جل آغا/ أمل محمد –

أوضحت الإدارية في لجنة إدارة المدارس بناحية جل آغا، نزهة سيف الدين، أنَّ الهجمات التركية على مصيف في زاخو بباشور كردستان، دليل واضح على فاشية دولة الاحتلال التركي واستهدافها الكرد في كل مكان، ولفتت إلى أن هدف هذه الدولة، إبادة الكرد، وإعادة أحلام الدولة العثمانية، ولكن بصورة جديدة.

بتاريخ 20 من شهر تموز 2022 استهدفت دولة الاحتلال التركي مصيفا في زاخو بباشور كردستان، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المواطنين، والعشرات من الجرحى، وهذا المشهد ليس بجديد على دولة الاحتلال التركية، التي احترفت القتل، والظلم والتهجير وإنكار حقوق الآخرين، ولكن يبقى السؤال، الذي يطرح نفسه، إلى متى ستبقى تركيا تتربع على عرش الإرهاب، وتساهم في بقائه، وترتكب المجازر بحق الشعوب الآمنة؟ لتخلف وراءها بحوراً من الدماء، والضحايا، دون اكتراث من أحد، ولا حتى استهجان واستنكار؟ وكل يوم تثبت هذه الدولة المارقة على أنها الوجه الفعلي، والحقيقي للإرهاب، والداعم الأول والأساسي له.

مجزرة زاخو دليل لإرهاب تركيا المنظّم

وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا بالإدارية بلجنة إدارة المدارس في ناحية جل آغا، نزهة سيف الدين، والتي تحدثت، واستنكرت في بداية حديثها هذه المجزرة المروعة، ونددت بجرائم تركيا بحق الشعب الكردي في باشور كردستان، وروج آفا بقولها: “استهداف تركيا لمصيف في زاخو، وارتكابها الجريمة المروعة بحق المدنيين العزل، هو أكبر دليل على إرهاب الدولة التركية، التي تتبجح بمحاربتها الإرهاب كذباً، وفي كل مرة تفشل تركيا بتحقيق أهدافها، تلجأ إلى مثل هذه الهجمات”.

وتابعت نزهة: “اليوم بات من الضرورة توحيد الكرد من أي وقت آخر، للحد من انتهاكات، وجرائم، وهجمات دولة الاحتلال التركي. لقد حان الوقت، الذي ينبغي أن يعرف العالم، والدول الفاعلة في المنطقة حقيقة هذه الدولة الفاشية، التي تضرب عرض الحائط جميع العهود والمواثيق الدولية”.

 وأوضحت نزهة بقولها: “نطالب المنظمات الإنسانية بلعب دورها الرئيسي، ونقل الصورة الكاملة للعالم، كما جرى بالفعل، وفتح تحقيق شامل حيال هذه الانتهاك والجرائم، التي ارتكبت سابقاً وأيضاً ما يجري الآن، ومن هنا لا بد من محاسبة الدولة التركية المحتلة على ما ترتكبه من أفعال، ضد المناطق الآمنة في العراق وسوريا، المحتل التركي لم يكتفِ بالمجازر العديدة، التي ارتكبها بحق الكرد والشعب السوري، لينتقل إلى استهداف الكرد والشعب العراقي في زاخو بباشور كردستان”.

واختتمت الإدارية بلجنة المدارس بناحية جل آغا، نزهة سيف الدين حديثها بالقول: “إن التاريخ أكبر شاهد على الكثير من الجرائم، التي ارتكبتها تركيا بحق الكرد، وشعوب المنطقة الأخرى، وهذه المجازر لا تعد، ولا تحصى، وهي تحاول بشتى الوسائل الممكنة إعادة أمجاد العثمانية البائدة، الحرب التركية يكمن أن نصنفها بأنها ضد الإنسانية جمعاء، هدفها توسيع رقعتها الجغرافية، وضم الأراضي، التي احتلتها في سوريا لأراضيها، ونحن ندرك تماماً، بأن نظامها الفاشي لن يتوقف عن استهدافنا، لذلك علينا توحيد الصفوف، والتكاتف للرد على مخططاتها العدوانية التوسعية”.