توثيق حصيلة ثلاثة أيام من القصف التركي الهمجي على زركان وتل تمر

مركز الأخبار ـ

وثقت وكالة هاوار حصيلة هجمات جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته، خلال 72 الساعة الفائتة، على الريف الشمالي الغربي لمقاطعة الحسكة، بيّنت فيها استهدافه 31 قرية، وتجمّعاً سكنياً، ومنشأة حيوية، بالإضافة إلى محيط القاعدة الروسية، بـ 458 قذيفة صاروخية، أسفرت عن استشهاد مواطن، وإصابة تسعة آخرين، بينهم امرأتان وطفلان، وعن مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق، وإصابة ثلاثة مقاتلين آشوريين، وأضرار في منازل، وممتلكات المواطنين.

شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من “الجيش الوطني السوري” منذ يوم الأحد الفائت، هجمات عبر قصف مدفعي وصاروخي بري، “عّد الأعنف على ناحيتي “زركان وتل تمر” التابعتين لمقاطعة الحسكة، خلال الشهر الجاري، بالمقارنة مع قصفها، واستهدافها المستمر على مناطق الريف الشمال الغربي للمقاطعة منذ عام 2019. وتسبب القصف، الذي استمر 72 ساعة، بشكل مكثف على ناحيتي “تل تمر وزركان”، بأضرار كبيرة بممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء.

في 23 من شهر تموز الجاري، قصف جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته قرى ناحية تل تمر، واستهدف من خلاله ثلاث قرى في الجهة الغربية، والشمالية لناحية تل تمر، وهي قرى “أم الكيف، والعبوش، والدردارة”، بـ 119 قذيفة مدفعية، وقذائف دبابة، وقذائف الهاون.

وخلال القصف على قرية أم الكيف، استهدف القصف خطي 66 ك.ف و20 ك.ف المغذيتين لمحطة كهرباء ناحية تل تمر، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى تسببها بأضرار كبيرة بممتلكات المدنيين، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة مقاتلين من قوات حرس الخابور الآشوري.

وفي 24 تموز استأنف جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته قصفهم للمنطقة، ليطال ناحيتي “تل تمر وزركان” في وقت واحد.

والقرى، التي تم استهدافها في ناحية تل تمر هي “تل شنان الآشورية، والمجيبرة الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي M4 الطريق، الواصل بين ناحية تل تمر، ومدينة قامشلو في الجهة الشمالية الشرقية للناحية”.

وكذلك قرى “الدردارة، والعبوش، والشيخ علي، وقبور القراجنة، ومحيط القاعدة الروسية في الجهة الشمالية لناحية تل تمر على الطريق، الذي يصل الناحية بناحية زركان، وقرية أم الكيف، وتل جمعة، والمزرعة الواقعة بين ناحية تل تمر، وقرية تل جمعة الآشورية، بالإضافة إلى قرية تل كيفجي الآشورية، وصوامع الحبوب في قرية أم الكيف، وتل طويل الآشورية، والطويلة، وسكر الأحيمر، والدشيشة، والأغيبش، وقصر توما يلدا، في الجهة الغربية لناحية تل تمر”.

أما في ناحية زركان فاستهدف القصف البري مركز ناحية زركان، وقرية دادا عبدال، ومزري، وتل حرمل، والأسدية، وتل أمير.

وفي 24 تموز استهدف المحتل التركي قرى ناحية تل تمر وزركان بـ 173 قذيفة صاروخية، بين مدفعية ثقيلة وقذيفة هاون ودبابة، بالإضافة إلى استخدامها لراجمات الصواريخ؛ ما تسببت بتدمير العشرات من منازل المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين وماشيتهم، بالإضافة إلى تدمير سيارة في ناحية زركان.

وأدى القصف على ناحية تل تمر إلى استشهاد المواطن، حسين إبراهيم عبوش، وإصابة خمسة آخرين، بينهم امرأتان، وهم “فايز محمود الخضر، وفرحان علو خلو، ووضحه بو عمرو، وراجحة ياسين منيتي”، فيما لم يتسن التعرف على المصاب الخامس؛ بسبب مغادرته المشفى عقب الإسعافات الأولية.

وفي ناحية زركان، أصيب أربعة مواطنين، بينهم أب وطفلاه، وهم “مؤيد عبد الله، ومحمد مؤيد عبد الله، وتيسير مؤيد عبد الله”، من قرية مزري، بالإضافة لـ “محمد قاسم” في مدخل ناحية زركان من الجهة الجنوبية، كما فقد عنصر من قوات حكومة دمشق حياته في قرية الأسدية شمال غرب الناحية.

وفي 25 تموز الجاري، ومنذ ساعات الصباح الأولى، عاود جيش الاحتلال التركي استهداف قرى ناحية تل تمر وزركان، حيث استهدف بـ 166 قذيفة صاروخية، قرى “الطويلة، تل طويل الآشورية غرب ناحية تل تمر”، وكل من قرى “الأسدية، والكوزلية، الخضراوي، وتل الورد، وخربة الشعير، وتل حرمل، ودادا عبد الله، والصفا”، كما تم استهداف قرى “البسيس، والنويحات” بسلاح رشاش متوسط “الدوشكا”.