No Result
View All Result
المشاهدات 1
السهر قد يُسبب تلفاً طويل الأمد للدماغ، حيث أن قلة النوم تؤدي على الأرجح إلى تلف طويل الأمد في الدماغ وزيادة خطر الاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر. كما أن فترات الحرمان الشديدة من النوم ضارة بالصحة، وتسبب أيضاً في حدوث التهاب في قشرة الفص الجبهي وزيادة مستويات بروتينات تاو والأميلويد، التي تم ربطها بأمراض مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
هل يمكن تعويض قلة النوم في يوم آخر؟
الجواب هو لا، إن الأضرار العصبية تأتي في درجات، ومدى تأثير الحرمان من النوم على الدماغ البشري لا يزال غير معروف إلى حدٍ كبير، كما أعرب عن قلقه من أن القلق غير المبرر بشأن الآثار طويلة المدى لنقص النوم يمكن أن يدفع الناس إلى محاولة النوم بشكلٍ مفرط من دون الحاجة إليه مع تناول الأدوية المنومة.
ما تأثير القمر على النوم؟
إن القمر يؤثر بالتأكيد على حالتي المد والجزر في المحيطات، ويقال إن له علاقة أيضاً بسلوك الإنسان، ويؤثر على المزاج واتخاذ القرارات مع تغير شكله المرئي.
أن بعض الشعوب تعتقد أيضاً أن القمر يؤثر على النوم، خاصةً عندما يكون البدر مكتملاً، إذ يحتاج الناس وقتاً أطول من أجل النعاس، وتتأثر جودة نومهم سلباً.
كما وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص ينامون ساعات أقل عندما يكون القمر مكتملاً.
أطعمة يُنصح بتناولها للنوم الجيد
إن الأرق وعدم النوم ساعات كافية ليلاً يؤدي إلى انخفاض الطاقة خلال النهار، وإذا استمر هذا الوضع فترة طويلة فقد يصاب الشخص بالعديد من الأمراض، وفي حال كنت تعاني من مشاكل في النوم أو تشعر بأنك لا تحصل على نوم جيد، فيمكنك استبعاد هذه المشكلة عن طريق التغذية.
وفي ما يلي الأطعمة التي تساعد على تحسين جودة النوم:
ـ اللوز
ـ لحم الديك الرومي
ـ شاي البابونج
ـ فاكهة الكيوي
ـ الأسماك الدهنية مثل السلمون
ـ الجوز
ـ الزبادي
ـ الحليب ومنتجات الألبان
ـ الموز
ـ الشوفان.
خطوات تساعد على النوم الهادئ
– التحضير للنوم منذ الصباح:
من خلال فتح نوافذ وأبواب غرفة النوم وتهويتها بشكلٍ جيد، كي يملأ هواء الصباح البارد جميع أرجاء الغرفة، وخلال النهار، يجب غلق جميع نوافذ الغرفة لتعتيمها باستخدام الستائر التي تمنع دخول أشعة الشمس الحارة إلى الغرفة، وفي المساء يمكن إعادة فتح النوافذ مع انخفاض درجات الحرارة لدخول الهواء.
– تحديد موعد النوم والذهاب إلى الفراش:
للقضاء على مشكلات النوم في الصيف، يجب تحديد موعد ثابت للذهاب للفراش يومياً، فتغيير مواعيد النوم بسبب العطلات والسهر يؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية المسؤولة عن ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ.
– التعرض لضوء الشمس صباحاً:
يسهم التعرض في الصباح لأشعة الشمس في تحسين وظائف الجسم الحيوية خلال النهار، ويساعد في علاج اضطرابات النوم في ليالي الصيف الحارة، فالتعرض للضوء صباحاً يؤدي إلى شعور المرء بالنعاس في وقت مبكر من الليل.
– الحمام الدافئ:
إن حماماً دافئاً وعدم تجفيف الجسم بشكلٍ تام قبل الذهاب للفراش يسهم في إزالة آثار العرق التي تتراكم خلال النهار، ويساعد في الاسترخاء والنوم الهادئ، والاستحمام بماء شديد البرودة يحفز الدورة الدموية، مما يزيد إنتاج الجسم للحرارة.
5– ارتداء ملابس نوم خفيفة:
يساعد ذلك على الاسترخاء وصولاً إلى النوم، وينصح باستخدام الشراشف والأقمشة الخفيفة المصنوعة من الألياف الطبيعية القطنية في ملابس النوم والأغطية.
– تناول وجبات طعام خفيفة:
تناول الوجبات الثقيلة والمشبعة بالدهون كافية لحرمان المرء من النوم طيلة الليل، ويتسبب ذلك في إرهاق وعسر الجهاز الهضمي طوال الليل.
– الابتعاد عن تناول الكافيين في الليل:
الإفراط في تناول الشاي والقهوة يؤدي إلى الشعور بالأرق، وينصح بشرب 2 إلى 3 لترات من الماء على مدار اليوم.
– ممارسة الرياضة الخفيفة:
إن التمارين الرياضية الخفيفة تعد من الأنشطة الجيدة المساعدة على النوم الهادئ وتخفف الأرق، مثل ركوب الدراجة نصف ساعة في وقت مبكر من المساء، أو المشي، مع تجنب الرياضات الثقيلة لأنها ترفع درجة حرارة الجسم وتزيد مستوى الطاقة مما يجعل النوم العميق أكثر صعوبة.
حيث إن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الهوائية 4 مرات في الأسبوع ينامون بجودة أفضل.
– تقليل التعرض للأجهزة الإلكترونية:
ينصح بالابتعاد عن الهواتف النقالة والحواسيب والتلفزيون، خاصةً قبل النوم، مع الحفاظ على مسافة مناسبة مع الشاشة أثناء مشاهدة التلفزيون للحصول على نوم هادئ بعيداً عن الضجيج والحرارة.
– عدم وضع الغطاء على الأقدام أثناء النوم:
إن ترك إحدى القدمين أو كلاهما من دون غطاء أثناء النوم في درجات الحرارة العالية ليلاً يسهم في وصول الجسم إلى درجة حرارة مثالية.
No Result
View All Result