سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليلى أحمد: لن نسمح بتكرار سيناريو عفرين، وكري سبي، وسري كانيه مرةً أخرى

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كوباني بإقليم الفرات، ليلى أحمد، أن التهديدات والهجمات التركية على المنطقة محاولة لإعادة إحياء “داعش”، وإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، وأشارت إلى إن المحتل التركي يحاول ضرب أمن واستقرار المنطقة، وبث الذعر بين الأهالي؛ بهدف إجبارهم على الرحيل، وتوطين الغرباء في بيوتهم وأرضهم.
بعد تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش، يشن الاحتلال التركي بين الحين والآخر هجماته عليها، في محاولة يائسة فاشلة؛ لإعادة أحياء الإرهاب في المنطقة، والاستفادة من استخدامهم، كعصا لضرب شعوب المنطقة، واحتلال الأراضي، والمدن الجديدة؛ لتثبيت الاحتلال والتغيير الديمغرافي، وتوطين النازحين الغرباء في المدن المحتلة، بدل الأصلاء من سكان تلك المدن.
وكان أردوغان، وفي الأيام الأخيرة، قد هدد من جديد بالهجوم على منبج وتل رفعت، ليستمر جيشه المحتل ومرتزقته باستهداف مقاطعة الشهباء، وتل رفعت، وريف ناحية شرا، وريف الزركان، وعين عيسى، وريف كوباني وتل تمر، بالأسلحة الثقيلة، والحديثة، دون النظر إلى رفض المجتمع الدولي الهجمات التركية، بأنواعها كافة، والتقييد باتفاقية وقف إطلاق النار.
العدو واحد والأهداف متعددة
حول ذلك تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كوباني بإقليم الفرات، ليلى أحمد إلى لأدار برس: “التهديدات والاعتداءات التركية على المنطقة؛ تهدف لزعزعة الأمن، وعرقلة العمل على إكمال مسودة العقد الاجتماعي، التي ستكون الحل الأمثل للأزمة السورية، وفي الحقيقة أن الهجمات التركية لم تتوقف على المنطقة منذ عام 2014، والاحتلال التركي لم يتوقف عن تقديم شتى أنواع الدعم للمرتزقة، ولداعش خلال السنوات الماضية، إن ما تقوم به تركيا من هجمات اليوم، هو ما كانت تفعله سابقاً عبر أدواتها في المنطقة، والآن دخلت الحرب بشكل مباشر؛ لأن الأدوات التي تستخدمها في أهدافها، فشلت كلها في تحقيق أهدافها”.
وبينت ليلى: “الاحتلال التركي يعمل على بث الذعر، والخوف في قلوب المدنيين، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، فدولة الاحتلال التركي تعمل على إرهاب المنطقة، وتخويف السكان، وكذلك تمارس حرباً متعددة الأوجه اقتصادية، وإنسانية من خلال إغلاق المعابر، وقطع مياه نهر الفرات، وتستخدم الوسائل كافة لمحاربة المنطقة، والقضاء على المشروع الديمقراطي فيها”.
وتابعت ليلى بقولها: “من أهداف تركيا الرئيسية، هي التوسع نحو دول الجوار، وهذا ما تعمل عليه مستغلة أية فرصة لتحقيق أهدافها، حيث استغلت الحرب في سوريا عبر دعم الإخوان المسلمين، والاحتلال التركي يعمل على دعم الإرهاب من خلال دعمه للمجموعات المرتزقة، التي تمارس الانتهاكات بحق شعوب المناطق المحتلة، ومنها ما هو مدرج على لائحة الإرهاب الدولي”.
وأكدت ليلى: “تؤثر الهجمات بشكل سلبي على إنجازات مناطق شمال وشرق سوريا، وخطط التطوير فيها، فتركيا تسعى لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية، الذي تتخذه الإدارة الذاتية أساساً في دمقرطة المنطقة، بالإضافةً لإفشال مشروع العقد الاجتماعي الجديد، الذي يتم العمل عليه في الوقت الراهن”.
وأضافت ليلى: “في الأيام الأخيرة زاد الاحتلال التركي من وتيرة هجماته على المنطقة؛ لضرب التجربة الديمقراطية، التي تعمل لإنجاحها شعوب شمال وشرق سوريا، وهذه التجربة ستكون الأساس للحل الشامل للأزمة السورية، وعندما تطبق مشروع الإدارة الذاتية على شمال وشرق سوريا، سيكون الوصول إلى باقي المناطق السورية سهلاً، وأيضاً الوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

تركيا أكبر حامٍ، وداعمٍ للإرهاب
ونددت ليلى بسياسات الدولة التركية، واصفةً إياها بـ “الدولة المعتدية والمتسلطة”، مؤكدةً، أن “تركيا ترفض وجود مشروع ديمقراطي بالقرب من حدودها، وهي تدعي محاربة الإرهاب، لكنها من أكبر داعمي الإرهاب والمرتزقة في المنطقة”.
وأشارت ليلى إلى مشروع تركيا المسمى “المنطقة الآمنة”، دولة الاحتلال التركي تحاول خلق فتنة بين شعوب المنطقة تخدم سياساتها التوسعية على المدى القريب والبعيد، من خلال سلب أراضي أهالي المناطق المحتلة، وإجبار اللاجئين في تركيا على السكن فيها.
وذكّرت ليلى بهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وانتهاكاتها المستمرة في كل من عفرين وسري كانيه، كري سبي، إضافةً لمناطق الباب، وجرابلس، وكيف قضت على الحياة فيها وقالت: “تمارس تركيا ومرتزقها الانتهاكات، والجرائم بحق الأهالي من خطف وقتل واعتداءات، وإن إقامة أي منطقة آمنة، تحت أي ذريعة، مرفوضة من قبل شعوب المنطقة كلها؛ لأنها ستكون قنبلة موقوتة، تهدد أمن وأمان المناطق المحاذية للمناطق المحتلة”.
وفي ختام حديثها أكدت ليلى أحمد على رفض شعوب المنطقة للمخططات التركية قائلةً: “نحن سكان مناطق شمال وشرق سوريا، نرى، أن الرد الأنسب على الهجمات، والاعتداءات والتهديدات التركية، هو التكاتف لحماية مكتسباتنا، ولن نسمح بإعادة سيناريو عفرين، وكري سبي، وسري كانيه مرة أخرى، ونحن، شعوب المنطقة، مصرون على استكمال مسودة العقد الاجتماعي، والتي ستكون أول خطوة لمستقبل الشعب السوري، وليس فقط لشعوب مناطقنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle