No Result
View All Result
المشاهدات 19
تتنوع ألوان الأعلام من دولة إلى أخرى، لكن الملاحظ أن اللون البنفسجي ليس بينها، وهو ما دفع للتساؤل حول السبب الذي يجعله يغيب عن قائمة الألوان التي تُزيّن أعلام العالم.
السر يكمن في “غلاء” اللون البنفسجي، فقد كان يتم استخراجه في العصور الغابرة من نوع محدد من الحلزون، إلا أن إنتاج غرام واحد من هذا اللون كان يحتاج إلى 10 آلاف حلزون، وهو ما كان يتسبب في غلائه.
وكانت العائلات المالكة وعالية القوم فقط من ترتدي هذا اللون، بينما اضطر بعض الحكّام إلى منع زوجاتهم من ارتداء الحرير ذي اللون الأرجواني لأن كل باوند من اللون كان يساوي ثلاثة باوندات من الذهب.
وكان على العالم الانتظار حتى عام 1856 من أجل أن ينجح الكيميائي الإنكليزي، ويليام هنري بيركن، في اكتشاف معادلة اللون البنفسجي خلال محاولة إنتاج دواء للملاريا.
ومن بين الحالات النادرة التي ظهر فيها هذا اللون هو في علم الجمهورية الإسبانية الثانية بين 1931 و1939، أما اليوم فلا يوجد علم بهذا اللون إلا في بعض الرسومات الصغيرة مثل جزء من الطائر في علم الدومينيكا.
أما أقرب أعلام البلدان الحالية لهذا اللون فهو علم دولة قطر، وعلم سريلانكا اللذان يتميزان باللون العنّابي، إلى جانب ألوان أخرى، كالأبيض في علم قطر، والبرتقالي والأخضر في علم سريلانكا.
No Result
View All Result