No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان صالح سمو بأن الهجمات التي تشهدها الناحية تهدف إلى إفراغها من سكانها الأصليين وتحويلها إلى مستوطنةٍ، مُشيداً بتمسك الأهالي بأرضهم، ووقوفهم إلى جانب قواتهم العسكرية.
زادت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من وتيرة هجماتهم على ناحيتي زركان وتل تمر الواقعتين شمال وغرب مقاطعة الحسكة، واللتان تقعان على خطوط التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث تشهد الناحيتان قصفاً عنيفاً بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة بشكلٍ يومي، مُخلّفة أضراراً مادية كبيرة بممتلكات المواطنين، والبنية التحتية والمرافق العامة من “الصحة، والتعليم، والطاقة والاتصالات”.
واستُهدفت ناحية زركان وحدها خلال الأيام القليلة الماضية بأكثر من 320 قذيفة هاون ومدفعية من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، بحسب بيان للمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
لن نقبل بتحويل مناطقنا لمستوطنات
حول ذلك قال الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان، صالح سمو “إن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها صعّدوا في الفترة الأخيرة من هجماتهم على مركز ناحية زركان والقرى التابعة لها بشكلٍ عنيف وعشوائي”، مؤكداً أن هدف الهجمات هو إفراغ المنطقة من سكانها لتحويلها إلى مشروع استيطاني وتغيير ديمغرافيتها بعد تهجير السكان الأصليين.
وأشار سمو إلى الصعوبات التي تواجه المواطنين في العمل ضمن أراضيهم الزراعية نتيجة القصف المستمر على المنطقة، قائلاً: “اليوم هو موسم الحصاد، والأهالي يجدون صعوبة في الوصول إلى أراضيهم، وهناك تخوّف كبير من اشتعال النيران في الموسم الزراعي”.
وأرجع سمو سبب هجمات الاحتلال التركي على المنطقة والتهديدات الأخيرة إلى “الإفلاس السياسي الذي تعيشه تركيا، ومحاولة تصدير أزماتها الداخلية، وكذلك التدهور الاقتصادي، وإقبال البلاد على الانتخابات الرئاسية، والهزائم الذي تتلقاها دولة الاحتلال التركي على يد قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع بباشور كردستان”.
وأكد سمو، على صمود الأهالي وتمسكهم بأرضهم ومنازلهم وقال: “أفضل رد على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته من قبل أهالي ناحية زركان هو بقائهم حتى اليوم في منازلهم وعدم تركها عرضة للاحتلال”، مشيداً بمقاومة الأهالي.
وطالب الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان صالح سمو في نهاية حديثه الأهالي في ناحية زركان، بالاستمرار في مساندة القوات في المجالس العسكرية والوقوف إلى جانبهم لصد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وعدم الانجرار وراء الإشاعات والحرب الخاصة التي يروّج لها الإعلام التركي وأعداء المنطقة.
No Result
View All Result