No Result
View All Result
المشاهدات 1
كوباني/ سلافا أحمد ـ
لفت السياسي وعضو لجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) فرمان حسين، بأن دولة الاحتلال التركي من خلال تهديداتها تسعى لزعزعة أمان واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لهذه التهديدات الخطيرة التي تنبأ بكارثة إنسانية حقيقة في المنطقة.
وجاء حديث عضو لجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي فرمان حسين، خلال لقاء أجرته معه صحيفتنا، في وقتٍ كثفت دولة الاحتلال التركي من محاولتها النيل من إرادة أبناء المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها، في محاولةٍ لتهجير أبناء مناطق شمال وشرق سوريا.
حيث قال: “منذ ما يزيد عن سنة ونصف وتركيا تقطع مياه الفرات عن سوريا وشعبها، ضاربةً بعرض الحائط القوانين الدولية، تركيا بقطعها عن قصد مياه نهر الفرات عن المنطقة، تحاول ضرب عصب اقتصاد المنطقة، التي تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، ناهيك الجانب الصحي الذي نجم عن نقص المياه وسببت التلوث البيئي بشكل كبير، ما أدى إلى خلق أمراض عديدة بين سكان المنطقة”.
وأوضح حسين: إن “محاولات تركيا لم تقتصر على قطع المياه على المنطقة، إنما تسعى بكافة الطرق إلى زعزعة أمان واستقرار المنطقة، لتخلق حالة رعب وتهجير بين سكانها”.
وأضاف حسين قائلاً: “لاحظنا جميعاً عمليات القصف التركيّة على طول الشريط الحدودي على المدن في شمال وشرق سوريا، وكان آخرها استشهاد أطفال ومدنيين جراء القصف التركي، القصف لن يتوقف بل سيزداد كونه موسم الحصاد لإحراق الموسم الزراعي، لتحارب لقمة العيش لدى المدنيين، وخلق حالة من الفوضى كما فعلت السنة الماضية خلال الموسم”.
ونوه حسين: إن “عمليات التغيير الديمغرافي الممنهجة التي تقوم بها تركيا في عفرين وسري كانيه وكري سبي، عن طريق الجمعيات المدعومة قطرياً وتركياً مستمرة، وكان آخرها مشروعها الجديد الذي يتحدث عنه لتوطين ثلاثة مليون لاجئ، ما يعتبر عملية لإبادة الشعب الكردي بخاصةٍ، وتغيير التركيبة السكانية على الشريط الحدودي بهدف توطين جماعات تركماينة ومتشددين موالين لها”.
ولفت حسين: إلى أن” جميع محاولات تركيا تأتي في إطار مساعيها الرامية للنيل من إرادة أبناء المنطقة، وخلق حالة من الخوق والتهجير بين أبنائها”.
واختتم فرمان حسين حديثه بقوله: “جميع الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها تركيا بحق أبناء المنطقة تحدث أمام أنظار العالم وأنظار الاتحاد الأوروبي، الذي يقدم التنازلات تلو الأخرى لتركيا خوفاً من ورقة اللاجئين التي تهددهم بها، وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إيقاف تركيا عند حدها وإيجاد حل سريع لهذه التهديدات الخطيرة التي تنبأ بكارثة إنسانية حقيقية”.
No Result
View All Result