سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكرد في الكتاب المقدس ـ2ـ

برادوست ميتاني

يقول أ. أحمد محمد خليل مشختي في مقال بعنوان “بين أور الكلدان، وأورا كردستان” المنشورة في مجلة لالش عام1988م بالإضافة إلى تأكيده: بأن الكلدانيين لم يكونوا موجودين حينذاك، بل ظهروا في النصف الأول قبل الميلاد: إن المقصود بمدينة “أور” هي مدينة “أورا” التاريخية في شمال كردستان “باكور كردستان” الواردة في رسالة الملك الهيتي، إلى ملك أوغاريت بضرورة نقل الحبوب من مدينة موكيش إلى مدينة أورا، وهي قريبة من حران، وأن اسم أورا ذو معنى كردي صرف بمعنى ماء (آف)، وآران (باران – مطر)، ثم تحولت إلى أورفا.
يقول القزويني في كتابه آثار البلاد وأخبار العباد: إن مولد النبي إبراهيم كان في قرية اسمها “كوثى” من سواد العراق، وينطبق هذا على منطقة أور الكاشية، وفي ذلك ثمة قول للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما قال: إن قبيلة قريش من نبط (سومر) كوثى، ومن يسأل عنا، فنحن من ثبط كوثى لذلك يعد العرب قبيلة قريش من العرب المستعربة، كما أنهم كانوا يسمون السومريين بـ “النبطيين” ونحن نعلم بأن أصل السومريين هم من جبال زاغروس الكردستانية، مثلهم مثل الكاشيين، الذين كغيرهم من أجداد الكرد، الذين  يشكلون جزءاً من السومريين.
أما اسم مدينة أور، فإنه كردي منذ القدم، والدليل، أن عاصمة أجدادنا الكرد الخوريين الهوريين، هي أوركيش 2500 ق.م، على مقربة من عامودا الحالية في إقليم الجزيرة بروج آفا، والكتاب المقدس في الآية التالية، يؤكد تلك العلاقة بين النبي إبراهيم عليه السلام، ومدينة حران أي أورفا:
“وأخذ تارح إبرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه، وساراي كنته امرأة أبرام ابنه، فخرجوا من أور الكلدانيين؛ ليذهبوا إلى أرض كنعان، فأتوا إلى حاران، وأقاموا هناك، وكانت أيام تارح مائتين وخمس وسنين، ومات تارح في حاران” التكوين 31:11-32
الآية التالية من الكتاب المقدس تثبت وحدة اللغة الكردية منذ زمن النبي نوح، وحتى الآن، وذلك بأن أسماء أولاده جومر (جومرد)، مادي (ميدي)، بادان (باديان وبادينان)، توبال وتيراس (تيريز):
وهذه مواليد بني نوح: “سام، وحام، ويافث، وولد منهم بنون بعد الطوفان، بنو يافث جومر، وماجوج، ومادي، وبادان وتوبال، وماشك، وتيراس” التكوين 1:10-2
وكذلك بالعودة الى الكتاب المقدس، والقرآن الكريم  نستمد منهما  قدسية أرض كردستان، عندما يطلب النبي نوح عليه السلام من ربه، بأن ينزله في أرض مباركه، فكانت التلبية بأن ترسو سفينته على جبل جودي، فيهلك الكفار، ويُنجي المؤمنين، علماً أن الكتاب المقدس يذكر في ذلك جبل آرارات، وبالرغم من الاختلاف بين الكتابين، فإن  الدلالة للأسماء أحيانا بتقادم الزمن تتغير، إذ جاء في الصفحة 691 من المجلد الأول للموسوعة الأرمنية: “إن لآرارات ثلاثة أسماء هي: الجودي، قردي (علماً أن اسم قردي، هو كردي في لغة بعض الشعوب غير الشعب الكردي)، “آرارات”. (آر في اللغة الكردية يعني النار، كونه جبل بركاني ناري) وكذلك قال القرطبي: الجودي: اسم لكل الجبال، أي ليس لجبل واحد، وخاصة أنه يشكل في كردستان جزءاً رئيسياً من سلسلة طوروس… ولجودي قدسية دينية، إذ يقال إنّه من جبال الجنة، فلهذا استوت عليه السفينة واختارته، ومهما كان الاختلاف، فإن الجبلين يقعان في كردستان: واستقرت الفلك في الشهر السابع، في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال آرارات. التكوين 8-4
 فقد كان أول وجود لنبي نوح (عليه السلام) في قرية هشتي، التي أسسها النبي نوح، وأولاده بعد الطوفان، والتي مازالت تحمل ذلك الاسم، وثمة رأيين في هذا العدد: الأول يقول: كانوا ثمانية، وهم أولاده الثلاثة، والنبي نوح، وزوجاتهم الأربعة، فصاروا ثمانية في القرية، الرأي الثاني: يقول ثمانين، أي بعد أن تكاثروا، وصاروا ثمانين، ومن ثم بنوا القرية.
ومن القرى الأخرى، التي بناها النبي نوح، وأنصاره في كردستان، ومازالت تحافظ على اسمها حتى الآن: “بانح- شرنخ دورنخ” بالإضافة إلى مسجدها، الذي بناه في مدينة جزيرة بوطان، وعلاوة على تلك المعالم الهامة، وجود قبره في تلك المدينة أي “جزيرة بوطان” والتي الآن تسمى بمدينة النبي نوح، ويجب ألّا ننسى هنا، أن نقول: إن معنى اسم نوح في اللغة الكردية هو نوه أي جديد، لأنه جدد البشرية، بعد أبينا النبي آدم عليه السلام.
أمام تلك الحقائق التاريخية المتعددة، لابدّ من القول: طالما أن الجبال، التي استقرت عليها السفينة وهي: نيسير، شنكال، بيخير، آرارات وجودي كلها تقع في كردستان، فالقصة  إذاً حدثت في كردستان، وبما أن النبي نوح- عليه السلام- هو أبو البشر، الثاني بعد اندثار جميع الأمم في الطوفان، فإن البشرية الثانية بعد النبي آدم، قد خرجت من كردستان، موطن الكرد الأول والحالي، وبذلك تكون كردستان مهد  البشرية على وجه الأرض، كما أن كردستان  تعد أرضا مباركة، وذلك تأكيداً على قوله تعالى: “وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ” (المؤمنون :29 )
 بما أن هذه البشرية من نسل نوح، فتكون هي بذلك إخوة من أولاده الثلاثة: سام (أب العرب، والعبريين، وآخرين)، حام (أب الحبشيين والأفارقة وآخرين) ويافث (أب الآريين الآسيويين، والأوروبيين وآخرين)، هؤلاء الذين ظهروا في كردستان من بين أسلاف الكرد الجوديين المعاصرين للنبي نوح عام 6000 ق.م، بل في الألف الأول، الذي سبق ذلك في بداية تشكل المدنية الريفية المنحدرة من الجبلية.
لهذا نسأل، أين كل أولئك، الذين ينكرون صلة القربى بين جميع البشر، ويتعالون على الآخرين، ويتشدقون بعنصريتهم القاتلة، خاصة مع الشعب الكردي الأصيل بعرقه، الموغل في القدم البشري؟ وخاصة حين يكون النبي نوح عليه السلام أبو البشرية الثاني، التي انطلقت من أرض كردستان، وانتشرت في أصقاع العالم مع سام، وحام، ويافث.

والآية التالية من الكتاب المقدس أيضاً، تؤكد انتشار البشرية الثانية من كردستان إلى أصقاع العالم:
“وكان بنو نوح، الذين خرجوا من الفلك، سام وحام ويافث، وحام هو أبو كنعان، هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح، ومن أولئك تشعبت كل الأرض”.  التكوين 18:9-19
أما ما يرد في الكتاب المقدس، وكذلك في القرآن الكريم، بما هو صلة بأرض كردستان، فإنه مفخرة لنا الكرد، حيث دين النبي إبراهيم الخليل، وقصته مع الملك السومري نمرود، فهو في أرض كردستان، وبالذات في سهل حران، وثمة معبد الآن في “كري نافوكي” التابع لمدينة “رها” ويقول عالم الآثار الألماني كلاوس شميدت: إنه أقدم معبد مكتشف حتى الآن، وربما يكون ذلك التل، هو الجنة التي ذكرها الإنجيل، والبستان، الذي كان فيه آدم، ونوح، ويسمى “باغي أيرمي” أو جنة عدن (EDE )، وخاصة عندما يذكر الإنجيل مكان تلك الجنة، الواقعة بين نهري، الفرات، وجيحون في كردستان، أي أن ظهور آدم بعد خروجه مع أمنا حواء من الجنة، كان في كردستان كما في الآية التالية:
“وكان نهر يخرج ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس، اسم الواحد فيشون، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة، حيث الذهب، وذهب تلك الأرض جيد، هناك المقل، وحجر، والجزع، واسم النهر الثاني هو جيحون وهو المحيط بجميع أرض الكوش، واسم النهر الثالث هو حداقل وهو الجاري شرقي آشور، والنهر الرابع هو الفرات”. التكوين 10:1-14
وفي الختام: ليس هدفنا من مثل هذه الأبحاث، هو إظهار التميز قومياً عن الشعوب الأخرى، أو التعالي، إنما إظهار دورنا ككرد في المنطقة، كمساهمين مع بقية أخوتنا من الشعوب الأخرى، في بناء الحضارة الإنسانية، وكذلك الرد على الناكرين للإنسانية، العنصريين، ولإخراج تاريخنا من بين طرفي رحاهم الطاحنة، الظالمة، بأننا شعب لا نشك بأحقية وجودنا، بل نحن شعب حضاري، مبني على كامل المقومات القومية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle