سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهجرو سري كانيه: نرفض المستوطنات، ونرفض الاحتلال التركي، وسنناضل من أجل تحرير أرضنا

أعرب المهجرون قسراً من سري كانيه، عن إدانتهم، وعن رفضهم لمشروع دولة الاحتلال التركي في إنشاء مستوطنات في مناطقهم المحتلة، وأكدوا على ضرورة تحمل المجتمع، والقوى الدولية، مسؤولياتهم لإيقاف المشروع، مؤكدين على ضرورة تأمين العودة الآمنة للمهجرين إلى مناطقهم.
وكان قد أعلن الرئيس التركي أردوغان في الرابع من أيار الجاري، عن استعداد بلاده، إنشاء مشروع مستوطنات جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا المحتلة “عفرين، إعزاز، الباب، جرابلس، كري سبي، سري كانيه”، لتوطين مليون لاجئ سوري فيها.
وتوالت المواقف الرافضة للمشروع، مؤكدة: أن بناء المستوطنات يهدف إلى تغيير ديمغرافية المنطقة، وكانت لجنة مهجري منطقة سري كانيه الحقوقية، إلى جانب أربعة وأربعين منظمة حقوقية، وصحفية، ومجتمع مدني، توجهت بنداء للأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي محذرين من خطورة المشروع التركي.
وجوب عودة أرضنا لنا
حول ذلك تحدث عدد من مهجري سري كانية لوكالة هاوار، وفي البداية تحدثت المهجرة قسراً كوثر عيسى: “هُجرتُ من مدينتي، التي ترعرعت فيها سري كانيه، عقب شن جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته هجومهم على المنطقة، بتاريخ التاسع من تشرين الأول عام 2019، وأنا الآن أعيش في مخيم واشو كاني للمهجرين، نحن مهجرون من سري كانيه، ولا نقبل الاستيطان، والاحتلال لأراضينا، فهذه الأرض لنا، ولأطفالنا، وليس لهم الحق بالعيش في أراضينا وفي بيوتنا”.
وأضافت كوثر: “هُجِّرنا من بيوتنا، ليُسكِنوا فيها غرباء غيرنا، والمنظمات الإنسانية، والدولية كلها، تشاهد كيف نعيش في المخيمات، وبأقل الإمكانات، ولكنها صامتة حيال ذلك، يرون كيف يعيش المهجرون أوضاعاً إنسانية صعبة، أطفالنا يعيشون أسوأ أوضاع”.
ويصل تعداد المهجرين قسراً من ديارهم في المناطق، التي تحاول دولة الاحتلال التركي بناء مستوطنات فيها، إلى أكثر من 600 ألف مهجر قسراً، منتشرين ضمن مخيمات ترعاها الإدارة الذاتية، وفق ما أكده الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد.
أوضاعنا مأساوية بسبب الاحتلال
ومن جانبها قالت المهجرة قسراً سوريا محمد: “نعاني أوضاعاً مأساوية في المخيمات؛ بسبب احتلال تركيا ومرتزقتها لمنازلنا ولأراضينا، فدولة الاحتلال التركي تهدف عبر مشروع بناء المستوطنات، إلى تغيير ديمغرافية المنطقة بشكل عام، وخاصة سري كانية”.
وتابعت سوريا: “نحن كسكان أصلاء في المنطقة، نرفض أن تكون أراضينا، وترابنا ملكاً لغيرنا، لأنها أرض أجدادنا وآبائنا، وأرضنا، التي تربينا عليها، وقدمنا في سبيلها تضحيات كبيرة، لا يمكننا التخلي عنها، ونضحي بالغالي، وبالنفيس من أجلها”.
وانتقدت سوريا محمد في نهاية حديثها صمت المجتمع الدولي، وفي مقدمته، مؤسسات الأمم المتحدة، عما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا المحتلة من جرائم بحق الإنسانية: “هُجّرنا من ديارنا، وهناك جرائم ترتكب في المناطق المحتلة بشكل يومي، تحدث أمام أعين العالم بأسره، والأمم المتحدة لا تحرك ساكناً”.
سنقاوم حتى تحرير أرضنا
ومن جهته تحدث المهجر الإيزيدي خضر خابور: “إن مشروع المستوطنات يهدف إلى طمس معالم المناطق الكردستانية، ومحاولة لإنهاء ثقافة الأخوة، التي تعايشت على جغرافيا سري كانيه، على مدى أعوام طويلة مضت، وهناك تغيير ديمغرافي عبر استبدال السكان الأصلاء بسكان آخرين من مناطق سورية أخرى”.
ويقطن المهجر قسراً من منطقة سري كانيه خضر خابور، وأسرته المؤلفة من أربعة أشخاص، في مخيم واشو كاني، الذي افتتح إلى جانب مخيم سري كانيه، وتل السمن، والمحمودلي من قبل الإدارة الذاتية، لاستقبال المهجرين قسراً من منطقتي سري كانيه وكري سبي عام 2019.
وبخصوص ما تسعى إليه دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، تحدث خابور: “نستنكر المشروع التركي الاستيطاني على أراضينا، فأراضي سري كانيه هي أراضنا، ولا نقبل أن تكون لدولة الاحتلال التركي، أو لأي مرتزق، إنها أرض آبائنا، التي جاءت بالكدح، فيحاولون الحصول عليها اليوم بسهولة، وبتوطين أناس بدلاً عنا، هذا الأمر مرفوض تماماً، ولن نقبل به مهما حصل، ومهما كانت الأسباب”.
واختتم خضر خابور حديثه بالقول: “إن مشروع المستوطنات استكمال لسياسة دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها، التي بدأت منذ شن الهجوم على سري كانيه، وكري سبي، وقبلها عفرين، الذي حللوا خلاله أراضي الإيزيديين والكرد، والسريان، والأرمن لأنفسهم”.
واتفقت آراء المهجرين قسراً على ضرورة تحمل المجتمع، والقوى الدولية لمسؤولياتها، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وما تسمى الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، والعمل للحد من استمرار تنفيذ دولة الاحتلال التركي مشاريعها الاستيطانية في المنطقة، والحد من دعمها؛ لبناء تلك المستوطنات.
وتعمل دولة الاحتلال التركي منذ اندلاع الأزمة السورية على استخدام ورقة اللاجئين، لخدمة سياستها، وعلى الصعيد الداخلي، تحاول الاستفادة من اللاجئين في العملية السياسية، والانتخابية، وتستخدمهم كورقة ابتزاز ضد أوروبا على الصعيد الخارجي؛ لإنقاذ اقتصاد البلاد، ولشرعنة تدخلها في سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle