نساء كركي لكي: نقف سداً منيعاً ضد اعتداءات الدولة التركية الغاشمة

كركي لكي/ ليكرين خاني –

أشارت النسوة في ناحية كركي لكي، إلى أن موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني من الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، والهجمات الأخيرة على شنكال هو خيانة، ووصمة عار لن تُنسى، وأكدن شراكة الحزب الديمقراطي الكردستاني للدولة التركية في هذه الحرب الهمجية، التي تستخدم فيها دولة الاحتلال التركي الأسلحة المحرمة دولياً، وسط صمت دولي فاضح.

لا تزال دولة الاحتلال التركي تتبع أساليب همجية في حربها ضد الشعب الكردي دون توقف، في محاولة لتشتيت الصف الكردي، والنيل من إرادته وإضعاف قوته الداخلية، بالإضافة إلى الحرب الخاصة التي تشنها ضد الشعب الكردي، ومحاولاتها في إفشال المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، ومؤخراً في شنكال دليل على معاداتها للسلام والديمقراطية، ولفشلها في خططها وضعفها في مواجهة إرادة الشعب الكردي، لجأت إلى تصاعد ضرباتها، وانتهاك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ولعجزها أمام إرادة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، فقد لجأت إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، والأسلحة المحرمة دولياً وسط صمت دولي فاضح، يؤكد تورط العديد من الدول، التي تدعي السلام والديمقراطية على أرضها.

الهجمات التركية تستهدف إرادة الشعوب الحرة

 وفي السياق ذاته أكدت عضوة لجنة المرأة في مجلس ناحية كركي لكي، سناء العزيز: أن الدولة التركية عدوة للسلام منذ البداية، ومن الطبيعي مجابهة، ومحاربة السلام والديمقراطية من خلال شن الهجمات العشوائية غير الشرعية ضد الشعب الكردي، وضد مشروعه الديمقراطي، الذي يتمثل بإرادة الشعوب الحرة في شمال وشرق سوريا، ومن البديهي عدّ هجماتها على قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع استهدافاً لإرادة الشعوب الحرة”.

 وأضافت سناء: “نندد بهجمات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع، ونستنكر موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني من كل ما يجري، ونستهجن شراكته مع دولة الاحتلال التركي في حربها ضد الكريلا، وندين أيضا هجماتها الأخيرة على شنكال”.

وتابعت سناء: “الحرب التي تشنها دولة الاحتلال التركي في مناطق كردستان عامة، تهدف من خلالها إلى كسر إرادة الشعب الكردي، وإفشال المشروع الديمقراطي القائم على أساس أخوة الشعوب في شمال وشرق سوريا، لان امتداده إلى الداخل التركي سيكون ثورة حقيقة للشعب التركي، لذلك تسعى الدولة التركية المحتلة إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في مناطق كردستان، ولكنها لن تستطيع سلب إرادة الشعوب الحرة، والنيل من عزيمتهم في الاستمرار بالمشروع الديمقراطي وانجاحه “.

إدانة موقف الديمقراطي الكردستاني

ومن جانبها أوضحت عضوة مؤتمر ستار زهرة يوسف: “أن دولة الاحتلال التركي عاجزة أمام قوة إرادة الكريلا، والمقاومة التي تبديها، فلجأت إلى استخدام الأسلحة الكيمياوية، وهذا دليل على ضعفها، وهمجيتها في تنفيذ خططها ومشاريعها، وعدم قدرتها على إدارة سياساتها الداخلية والخارجية”.

 وتابعت زهرة قائلةً: “أهداف دولة الاحتلال التركي التوسعية، ورغبتها في إعادة أمجاد الدولة العثمانية تبوء بالفشل أمام قوة وإرادة الشعب الكردي، ورغم هجماتها على مناطق كردستان عامة، إلا أنها غير قادرة على إدارة الحرب، وحتى إدارة سياستها؛ لذلك تختار الهمجية في حربها ضد الديمقراطية والسلام”.

وأشارت زهرة إلى موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني: “الخيانة التي يتبعها الحزب الديمقراطي، وصمة عار لن تُنسى، ولا بد من الإشارة إليها، واستنكار موقفه، وتنفيذه لمخططات العدو التركي، ومساندته فيما يجري الآن”.

واختتمت زهرة يوسف حديثها بالقول: “خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وموقفه الداعم للدولة التركية، وصمة عار تضاف إلى الخيانات السابقة له في تاريخ الشعب الكردي، لذلك يجدر بنا، أن ندين هذه الخيانة بحق الشعب الكردي، وأن ندعوه إلى مراجعة حساباته، لأن الوقوف إلى جانب العدو، سيؤدي إلى خسارته الحتمية”.