قامشلو/رشا علي-
احتل المسرح مرتبة مهمةً في حياة الشعوب على مر العصور والأزمنة، وفي كل الحضارات كان المسرح حاضرًا كمرآة تعكس ملامح المجتمع.
كما أن المسرح ظل ملازماً للإنسان، ومجسدًا للأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية والثقافية، التي يعيشها، بل إنه كان مؤثراً ومشاركاً في بلورة هذه الأنساق وصياغتها وبثها للمجتمع، ومن هذا المنطلق أخذ المسرحيون على عاتقهم رسالة المسرح في التأثير والتأثّر، أما بالنسبة للكرد لم يظهر المسرح لديهم إلا في فترات متأخّرة من العصر الحديث، وبشكل تجارب ارتبطت بالحالة السياسية، ومنْ عمل في المسرح، لم يكن سوى استحقاق فردي على مسارح الدول التي يُقيم فيها الكرد.