الطبقة/ عمر الفارس –
نظمَ اتحاد مثقفي مدينة الطبقة أمسية شرية قصصية بعنوان “مسيرة حلم” شارك فيها العديد من المواهب الأدبية الشابة في مدينة الطبقة، وذلك يوم 24-3-2022 في صالة مركز الثقافة والفن بالطبقة، ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية، التي يقدمها اتحاد المثقفين في دعم الثقافة، وإعادة إحياء الشعر، والفكر الثقافي.
وشارك في الأمسية عدد من الشعراء والقصاصين المتميزين في المدينة، وعدد من المشاركين الجدد، الذين تميزوا بإلقاء أساليب شعرية متنوعة.
وحضر الأمسية عدد من أهالي مدينة الطبقة، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من ممثلي الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة الطبقة، ولفيف من المثقفين والشعراء…
![]()
وبدأت الأمسية الشعرية بالوقوف دقيقة صمت على أروح الشهداء، ثم قُدمت الكلمات، التي رحبت بالضيوف الحاضرين، وقد ألقت فيها الشاعرة بشرى منصور بعضاً من أشعارها، ثم بدأت مشاركات الشعراء، والمثقفين، وعددهم أربعة شعراء، ألقوا فيها بحوراً متنوعة من الشعر، وقصُّوا القصص الأدبية.
وفي السياق ذاته التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مدينة الطبقة “أحمد الحاج أسعد” الذي تحدث عن الفعالية: “اليوم نجتمع كشعراء، ومثقفين في مدينة الطبقة؛ للنهوض بالثقافة الأدبية، وتشجيع الشعراء الشباب المشاركين للمرة الأولى، في إلقاء الشعر، وكتابة القصة، وذلك بعد كشف تلك المواهب، والإشراف عليها من قبل اتحاد المثقفين، فقمنا بتخصيص هذه الأمسية للفئة الفتية الشابة، ومنحهم حق الفرصة في مشاركة أدبية منظمة، ضمن هذه الأمسية الشعرية القصصية”.
وتابع الحاج أسعد “شاركت أسماء جديدة وعديدة في هذه الأمسية، منها الكاتب القصصي أنس الشحاذة، والكاتب أنس السويد، والشاعرة مريم الشريف، والشاعرة بتول الحمادة، حيث قدموا اليوم في هذه الأمسية الشعرية مزيجاً متنوعاً من الأدب القصصي، والشعر المتنوع، الذي ألقيَ بأساليب عدة، منها أسلوب الشعر الفصيح، والأسلوب النبطي، إضافة للقصص القصيرة، التي حملت رسائل عدة في مدح المحبوب، وفقدان أرض الوطن، وغربة النزوح، وغيرها…. “.
واخيراً اختتم الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مدينة الطبقة أحمد الحاج أسعد حديثه قائلاً: “تشجيعاً للمشاركين الجدد، الذين أضافوا بصمتهم الخاصة، ومشاركتهم المميزة في مجلس اتحاد مثقفي مدينة الطبقة، قمنا بتكريم المشاركين في الأمسية الشعرية؛ لأن اتحاد المثقفين بالطبقة، يسعى باستمرار لتحقيق نهضة ثقافية في المدينة، تهدف إلى إحياء الشعر، والأدب، على نطاق أوسع”.
