سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من هو لويس أراغون (Aragon Louis)..؟

لويس أراغون Louis Aragon شاعر وروائي فرنسي، ولد في باريس من أسرةٍ بورجوازيةٍ، وتابع دراسة الطب والفلسفة بعد حصوله على الشهادة الثانوية، فأدى خدمته العسكرية عام 1917، وأبلى بلاءً حسناً في معارك الحرب العالمية الأولى، ولما وضعت الحرب أوزارها تألقت موهبته الشعرية، وأنشأ صحيفة “الأدب” عام 1919 مسهماً في الحركات الأدبية في عصره.
شارك في البدء، في حركة الدادائية Dadaïsme في الشعر والفن، ثم جنح منها إِلى السريالية Surréalisme المتلائمة مع مزاجه، وأضحى مع أندريه بروتون André Bretonأبرز نجومها الساطعة، وفي عام 1927 انتسب إِلى الحزب الشيوعي الفرنسي، والتقى عام 1928 الشاعر الروسي ماياكوفسكي، الذي أتاح له التعرُّف إِلى إِيلسا تريوليه شقيقة زوجته، وقد شاركته إِيلسا في النشاط الأدبي والسياسي فتزوّج منها، وأضحت منبعَ إِلهامه والزوجة الوفية المحبة، التي جُنَّ وجداً بها وعشقاً لها، والتي ألهمته أحلى قصائد الغزل.
 ولم يلبث أن أعلن تخليه عن السريالية، منهجاً في الأدب، مستبدلاً به نهج الواقعية الاشتراكية، ولما أعلنت الحرب العالمية الثانية، قام بأداء واجبه الوطني ووقع أسيراً، وأُفرج عنه لينتظم في حركة المقاومة ضد الاحتلال النازي لبلاده، متابعاً نضاله العقائدي في الدفاع عن الطبقة العاملة في أثناء الحرب بعد انتهائها، وعيّن عام 1957 مديراً لصحيفة “الآداب الفرنسية”، ونال في السنة نفسها جائزة لينين للسلام، ولما توفيت زوجته إِيلسا عام 1970 شعر أراغون بحزنٍ مبرّح يعتصر قلبه فرثاها أجمل رثاء، وتوفي في باريس، مخلّفاً آثاراً شعرية وروائية تبوأ من خلالها مكان الصدارة بين أدباء عصره.
وافى أراغون حركة السريالية، بعد أن خاب أمله في الدادائية، التي كانت، في الواقع، ممّهدة لها وتؤدي إِليها، فقد ألفى في السريالية، بصورها الجريئة، ما يلبي تشوُّفه إِلى التخلص من الواقع الرتيب، واستشراف آفاق جديدة من الإِبداع، وكانت الوسيلة التي فزع إِليها رواد السريالية الاعتماد على الكلمات المتحدّرة، على نحو عفويٍ «أتوماتيكي» إِلى الخاطر والغوص في غيابات الحلم، ومتاهات اللاشعور واقتناص أوابده السانحة، ففي تدفُّق الكلمات المنسابة، من دون تمحيص، بومضات تشقُّ حلك الظلام، فاسحة أمام الشاعر مصيراً متحرّراً من أي قيد، ما يحمله على رهن كيانه كله بالسريالية المنقذة، وفي ظل هذه الحركة تتابعت دواوينه: “نار الفرح” و”الحركة المستديمة” وغيرهما، مترعةً بالصور الخلابة الساحرة.
 وكان من الطبيعي أن يتحوَّل أراغون من السريالية، التي كانت تستبد بمصيره الفردي، إِلى الواقعية الاشتراكية الملتزمة، التي توجه مصير المجتمع كلَّه، ولعل زوجته أعانته على هذه النقلة، لينبتَّ ما كان موصولاً بينه وبين السريالية، وينوط قلبَه بحب إِيلسا وعينيها، ويربط هذا الحبَّ بعشق وطنه، وبمجتمعه الماركسي، الذي كان ينشده.
ولئن تخلَّى عن السريالية وسرابها لقد ادَّخر شعره، فيما بعد، كثيراً من إِشراقاتها تلتئم في قصائد ذات بنيةٍ سلفيةٍ، تماثل بنية القصيدة لدى فكتور هوغو، في حفاظها على الوزن والقافية من نحوٍ، وفي انسياب كلماتها وعفويتها وموسيقاها من نحو آخر. كذلك تتالت دواوينه الرائعة: “غصَّة وعيون إِيلسا والعيون والذاكرة ومجنون إِيلسا”.
ولئن عرف أراغون، أنه أحد أعلام الشعر الفرنسي المعاصر، لقد تأتَّى له أن يكون، إِلى ذلك، روائياً من طراز رفيع، في نهج الواقعية الاشتراكية الذي التزمه، وكذلك ترادفت رواياته، تحمل في ثناياها، كلّ ما كان يمور في عطفيه من أهواء:”أجراس بال Les cloches de Bâle و أورليان Aurélien والشيوعيون Communistes” وغيرها، تنهض كلها شوامخ في الأدب الفرنسي المعاصر، وقد مزج في جلّها ما بين شخصيات تاريخيةٍ ومتخيَّلةٍ، مبتعداً، ما أمكنه ذلك، عن منزلق الروايات الملتزمة، مصوراً بدقة، مساوئ المجتمع البرجوازي، ولعل حساسيته.
الشعرية أعانته على أن يصل كلماته بنبضات قلبه، وكذلك يكتشف المرء بين الحرائق، التي تشعلها كلماته واحاتٍ نضرة، وكما يقول الناقد جيلبر سيغور، أن كلَّ شخصية في رواياته تأتلف مع غيرها من الشخصيات في مصير منسجمٍ واحدٍ. وكان الأسلوب الذي اتَّكأ عليه، في سرده الروائي سهلاً بسيطاً من نحو، ورفيعاً أرستقراطياً من نحو آخرٍ، فكأن هذا الأسلوب، الذي يجعل منه أميراً من أمراء البيان في فرنسا ـ كما يقول الناقد غايتان بيكون ـ لا يتلاءم مع العواطف الجماهيرية الجياشة، كأن ثمة تناقضاً ما بين الأهواء، التي تعصف بالشاعر، وبأسلوب الإِفصاح عنها، وكذلك تأتَّى لأراغون، ولاسيما في أعوامه الأخيرة، أن تتم مصالحته مع كل هذه المتناقضات، فهذه آلة الشعر تتناغم مع نداء الثورة وهذا جسد إِيلسا الحبيبة يتناغم مع جسد الوطن ويتَّحد به. كان أراغون كلاسيكياً، في حرصه على نقاء الجملة وصفائها، ولكنه كان إِلى ذلك، كاتباً جياش العاطفة، تنهمر من ريشة إِلهامه ألف صورة وصورة، مشيداً بها قصراً من ألف ليلة وليلة، كان كمخرج فيلمٍ سينمائي، يلعب بالصور، أو كمهندس يبني فيما هو يلهو، ولا يتعب، يشدنا إِليه ببساطة ساذجة، ليتراءى لنا، أن كل ما وهبه لنا من صورٍ، لم يكن يكلفه أيَّ شيء من العناء؛ ذلك هو سر عبقريته، في كل ما خلَّفه من شعر ورواية ونقد.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle