سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إبراهيم القفطان: كفى للحرب، وللغة السلاح، نعم للغة السلام والمحبة

حاورته / سلافا أحمد_

قال رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان: إن الحل الوحيد للأزمة، وللصراع الدولي، اللذين تشهدهما سوريا منذ أحد عشر عاماً، هو الحوار السوري -السوري، وأكد أن تعنت النظام السوري، واختياره الحل العسكري، ورفضه للحوار والتفاوض كان سبباً لتفاقم الأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن للقوى الخارجية يداً في تحويل سوريا لبؤرة للإرهاب، وكان للنظام السوري دورٌ كبيرٌ أيضاً.
وجاء حديث رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، في حوار خاص أجرته معه صحيفتنا، حول الذكرى الحادية عشرة لبدء الأزمة السورية، وغياب الحل في ظل الصراع الدولي، التي تشهده سوريا على مر الأعوام المنصرمة وكان الحوار على الشكل التالي:
-هذه الأيام تمر الذكرى الحادية عشرة لبدء الأزمة السورية، ما استنتاجاتكم خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة، وبرأيكم ما الذي دفع السوريين للانتفاض بوجه الحكومة، والخروج للشوارع بعد أربعة عقود من سياسة النظام؟
لقد بدأت الثورة السورية بمطالب شعبية طالبت بالحرية، وتحقيق العدالة والديمقراطية، قد كانت ثورة محقة لأبناء الشعب السوري كافة، لكن مع مرور الوقت للأسف، تحولت إلى عراك سياسي وعسكري، يخدم مصالح ونفوذ الدول الخارجية الطامعة بثروات سوريا، وكان ذلك نتيجة تعنت النظام السوري، واختياره الحل العسكري بدل من تحقيق مطالب الشعب السوري، والسبب الآخر هو تدخل القوى الخارجية بالصراع السوري، حيث أثر ذلك بتغيير مسارها من ثورة مسالمة إلى حرب وصراع دولي على الأرض السورية، تسعى فيها تلك الدول لتنفيذ مخططاتها ومساعيها السياسية والعسكرية في سوريا.
ـ كيف انحرف مسار ثورة السوريين، ومن الذين تحكموا به، وما الهدف والغاية من ذلك؟
غاية الأطراف المتداخلة في الصراع السوري، سواء داخلية، أم خارجية، كانت تغيير مسار الثورة السلمية إلى صراع إقليمي ودولي، وإفراغ الثورة من محتواها الحقيقي، وبقاء الأنظمة الشمولية الدكتاتورية، حيث إنهم سعوا من خلال التدخل في الأزمة السورية للبقاء في السلطة، والتوسع في مشاريعهم الاحتلالية، وخير مثال على ذلك كانت دولة الاحتلال التركي، التي تحاول من خلال غزوها الاحتلالي التوسع في الأراضي السورية والعراقية، وعلى حساب دماء شعوبها.
ـ ما سبب تبدّل مواقف من ادّعوا أنهم ثوار وهدفهم تحرير السوريين، وإسقاط النظام الفاشي، إلى مرتزقة مساندين الدول الخارجية في احتلال وطنهم؟
إن الذي بدّل وغيّر مواقف هؤلاء هو انحرافهم نحو المال، وعدم تحمل المسؤولية تجاه الدفاع عن وطنهم، في البداية نشخص الحراك الثوري، لأن في كل ثورة، يجب أن يكون لها منظرون، لكن في سوريا منذ عام 2011 وإلى الآن، لم يكن لها أيُّ منظرين، وأيُّ أسس تسير عليها ثورة سوريا، سواء إنها كانت ثورة وطنية أم دينية، والسبب الذي حول هؤلاء، الذين ادعوا الثورة إلى الراديكالية، والتطرف هو الاغراءات المادية بالدرجة الأولى، نحن نعلم إن المظاهرات كلها، التي بدأت في سوريا كانت انطلاقتها من المساجد في المحافظات السورية، وهذا الأمر الذي أدلج الثورة وغير محتواها الحقيقي.
ما حول الثوار إلى مرتزقة في الدول الأخرى كأذربيجان، وليبيا وغيرها، بالطبع هناك دول وراء كل ما جرى كدول الخليج في البداية، ومن ثم تدخلت تركيا كطرف أساسي في الأزمة السورية، المال السياسي كان السبب في إيصال الأزمة السورية إلى ما نحن عليه الآن، ونحن نعلم أي ثورة يدخل فيها المال السياسي الخارجي، يُفسد الثورة ويفرغها من محتواها الحقيقي، وأيضاً النظام السوري كان الشريك الأساسي، فيما حدث لسوريا حتى الآن، لعدم قبوله مطالب السوريين المحقة، ولو حقق تلك المطالب البسيطة في البداية لما حدث كل ما جرى في سوريا.
ـ بمنظوركم من الذي ساهم بشكل مباشر في تحويل سوريا إلى بؤرة للإرهاب؟
لا شك إن الأمر الذي جعل سوريا بؤرة للإرهاب هي القوى الإقليمية، وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركية، وروسيا كان لها دور أيضاً، وبقية الأطراف الأخرى، ومشروع الهلال الشيعي، الذي تسعى إيران لتحقيقه في المنطقة، من خلال تدخلاتها في الكثير من مناطق الصراع، سوريا، والعراق، ولبنان، واليمن، إذاً الكل يشد الحبل إلى طرفه ليحقق مصالحه أولاً.
ـ يرى الكثير من المراقبين أن النظام السوري، أحد الأطراف الرئيسة، إن لم يكن الطرف الأساسي، الذي ساهم بتعقيد الأزمة في البلاد، فأنتم كيف ترون ذلك؟
هذا ليس رأي المراقبين الدوليين فقط، إنما آراء السوريين بشكل عام، فالسوريون يرون إن النظام هو أحد الأطراف الأساسية في كل ما جرى، وما لحق بسوريا من دمار وقتل وتهجير، لعدم قبوله الدخول في الحوار مع السوريين، وهنالك أمر مهم نحن كحزب سوريا المستقبل، نتبناه هو موضوع التداول السلمي للسلطة، ولأنه لم يكن هناك تداول سلمي للسلطة، لذلك تعقدت الأزمة، والأمر الآخر عدم قبوله للقرارات الأممية، وخاصة قرار 2254 واللجوء إلى منصات دولية أخرى مثل منصة آستانا أو سوتشي،  أما المعارضة فإنها  تبنت منصات أخرى مثل منصة القاهرة، أو منصة الرياض، ما أدى لتفاقم الأزمة أكثر في سوريا، إضافة إلى  تدخلات الأطراف الإقليمية، والقوى الخارجية، إن كانت روسيا، أو أمريكا، أو تركيا، أو إيران، أو أي طرف آخر، والكثير من هؤلاء يحاولون استمرار الأزمة للحصول على امتيازات أكبر.
ـ أنتم في حزب سوريا المستقبل، بمنظوركم ما الحلُّ في سوريا؟
المسار الذي نتبعه في حل الأزمة السورية، أنه لا بديل عن الحوار، والثنائية الأخرى تطبيق القرارات  وخاصة القرار الأممي  2254، ونحن نعلم بإن السلال التي ذكرها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، ‏ومنها أنه من المهم، أن توجد لسوريا حكومة انتقالية، وبعدها خوض الانتخابات، ثم أن يكون لسوريا دستور جديد، ولاشك إن محاربة الإرهاب الدعامة الأساسية لها، وذلك بجلوس أبناء سوريا على طاولة الحوار بكافة أطيافها ومكوناتها بدون استثناء، سواء كانت المعارضة، أو أبناء شمال وشرق سوريا، أو النظام السوري أو أي طرف آخر في الأزمة السورية.
لذا فإن الجلوس على طاولة الحوار، يُعدّ الحل الأمثل للأزمة السورية، ولا بديل عن الحوار بين السوريين، ونحن دائما نقول: إن الحوار دينونة، وهدف أساسي لنا، وهذا ليس ضعفا، وإنما قوة لأننا نرى آخر المطاف علينا قبول بعضنا، وأغلب الأطراف تسير باتجاه الحلول السلمية، ولغة السلاح لا تأتي إلا بالخراب وبالدمار وبالدماء.
 ونحن نقول: إن الحوار هو الحل، وعلينا قبول الأطراف كلها، ونحن كحزب سوريا المستقبل، دائما نقول: علينا أن نجلس مع الكل، وحاولنا أكثر من مرة، إن كان مع النظام أو المعارضة، حيث كان لنا جلسات متواصلة إن كان مع النظام السوري، أو مع أي طرف آخر، والجميع يعلم إنه كنا، ولا زلنا ندعو إلى الحوار، وكانت لنا حوارات عدة في مناطقنا، لكن مع الأسف، لم تكن هناك استجابة، وخاصة للذين يتبعون جهات معينة، إن كانوا يتبعون للدولة التركية، أو يتبعون للنظام السوري، أو لجهات أخرى.
ـ إلى متى تستمرّ هذه الأزمة دون حلول، وهل هناك انفراج يلوح في الأفق؟
فيما يتعلق باستمرار الوضع في سوريا، هكذا، فمن منظورنا، أن الأزمة السورية لم توضع على السكة الحقيقة للحل، وكما نرى الآن الحرب الروسية الأوكرانية، وهي أيضا لها انعكاسات على الوضع السوري، لا شك وأن الحرب الإقليمية، أو تغيير النظام العالمي، ينعكس على سوريا، والحل في سوريا لن يكون إلا من خلال أبناء سوريا، ويجب أن يكون عبر الحوار بين الأطراف في سوريا قاطبة، وأن يتخلى الجميع عن الاستقواء والتبعية بالأطراف الدولية أو الإقليمية، فالنظام عليه أن يتخلى عن الاستقواء بالروس، والإيرانيين، وكذلك المعارضة أو أي طرف من الأطراف، ونحن جميعاً أقوياء ببعضنا، ونحن نؤمن أن لا حلول إلا عن طريق الحوار السوري – السوري، وتطبيق القرارات الأممية وبخاصة القرار رقم 2254.
ـ هل لديكم كلمة أخيرة؟
الكلمة الأخيرة أقولها، وبكل شفافية، نحن كأبناء سوريا علينا التوافق لحل الأزمة السورية، كوننا أمام صراع إقليمي ودولي، وهناك صراع القوى الدولية، والإقليمية في سوريا، لكن الحقيقة، التي يجب علينا أن نعمل عليها أن يكون لنا، نحن السوريين، دور في حل أزمتنا، خاصة، والعالم الآن منشغل بقضية أوكرانيا، وبالصراعات الأوربية، التي يشهدها العالم في هذه الفترة، لذا لا بديل لنا سوى الحوار، لنأتِ ونتحاورْ معاً، ونحلّ أزمتنا معاً، ولِنَقُلْ كفى للحرب، وللغة السلاح، ونعم للسلام، وللمحبة، وللحرية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle