No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ
أرجع أهالي قرية السويد التابعة لعين عيسى عدم عودتهم إلى منازلهم نتيجة استمرار القصف التركي واستهدافهم بشكلٍ مباشر، وطالبوا الضامن الروسي والمجتمع الدولي لردع دولة الاحتلال التركي، وضمان عودتهم إلى منازلهم.
تسبب التصعيد والقصف التركي على أطراف ناحية عين عيسى وريفها مؤخراً بتهجير 53 عائلة من قراهم في كل من قرى “الفاطسة، مشيرفة عين عيسى، السويد” وذلك لاستهداف المحتل التركي منازلهم بشكلٍ مباشر.
القصف التركي في 22 كانون الأول المنصرم تسبب بهدم عدة منازل في هذه القرى واستشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين من عائلة واحدة، وهم: “صالح محمد الحمود (٢٢ عاماً)، محمد صالح حمود (٤٥ عاماً)، عبد الرحيم حمود (٤٠ عاماً)، حسان محمد (٢٠ عاماً)، والطفل عبد الرحيم صالح الحمود (١٤ عاماً)”.
القصف التركي لا يُفرّق بين الصغار والكبار
حول ذلك تحدث لوكالة هاوار للأنباء المواطنة خديجة العبد من قرية السويد التي تقع كيلو متر شرق عين عيسى وحوالي كيلومترين اثنين جنوب الطريق الدولي فقالت: “قريتنا تقع على مقربة من خطوط التماس مع العدو التركي وتتعرض للقصف باستمرار”، مضيفةً بأن الخوف على أطفالها ينتابها بشكلٍ دائم في ظل استمرار القصف عليهم.
وتابعت خديجة: “كانت قرانا تتعرض للقصف بشكلٍ دائم ولكن في محيط القرية، إنما هذه المرة استهدفت منازلنا بشكلٍ مباشر، والأمر الذي أخافنا أكثر هو رؤيتنا لاستهداف عائلة صالح الحمود واستشهاد طفل منها وإصابة عدد آخر”.
وطالبت خديجة العبد في ختام حديثها المجتمع الدولي والضامن الروسي بالضغط على تركيا لإيقاف القصف على قريتهم بما يضمن عودة آمنة لهم إليها وإلى أرزاقهم وممتلكاتهم.
في حين تحدثت المواطنة صالحة المحمد وقالت: “أنا خائفة من القذائف التي تنهال على بيوتنا من كل حدبٍ وصوب، والمحتل التركي لا يُراعي مسألة المدنيين العزّل ولا يفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ”.
وعند تهجير هذه العائلات من قريتهم لجأوا إلى مخيم مهجري كري سبي في الريف الشمالي لمدينة الرقة، والذي بدوره استقبلهم بشكلٍ مؤقت في خيم كبيرة مُعدّة للاستقبال.
المنظمات ترفض تقديم الدعم للمهجرين
كما تحدث الإداري في المخيم، علي العبو وقال: نحن في المخيم استقبلناهم كحالة إنسانية بالرغم من عدم وجود شاغر، نظراً للظروف التي مروا بها والقصف الذي يستهدف قريتهم”.
وتابع العبو: “قدمنا لهم بعض الحاجيات الضرورية بحسب إمكانياتنا كالخبز والإسفنج والبطانيات، ومادة التدفئة”، لافتاً، إلى أنهم لا يستطيعون استقبالهم في المخيم لفترة طويلة لعدم وجود مكان، ورفض المنظمات العاملة في المخيم مساعدتهم لعدم دخولهم بسجلات المخيم والمنظمات العاملة فيه”.
هذا وصعّد المحتل التركي من قصفه خلال الشهرين الماضيين على كافة القرى الواقعة على خطوط التماس مما تسبب باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة 11 آخرين.
No Result
View All Result