الشدادي/ حسام دخيل –
ناشد أهالي مدينة الشدادي جنوب الحسكة الجهات المعنية، وبلدية الشعب في الشدادي لإيجاد حلولاً للطرقات الفرعية بين الأحياء والحارات؛ نظراً لرداءتها وصعوبة التحرك فيها وخصوصاً في فصل الشتاء، حيث تتحول الشوارع إلى برك طينية يصعب التحرك فيها.
حيث تعاني الطرقات في مدينة الشدادي من وجود الكثير من الحفر، بالإضافة إلى مخلفات مشاريع الصرف الصحي، ما فاقم المشكلة بشكلٍ أكبر دون وضع أي حل لها، وخاصة في فصل الشتاء حيث يصعب على الكثير من الطلاب الوصول إلى مدارسهم بعد هطول أي زخة مطرية.
وقال المواطن حميد العمري: “إن الحفر الموجودة في الطرقات توثر على سيارتنا وأطفالنا عند ذهابهم الى المدارس، كما إنها تسبب لنا اضراراً مادية حيث تحتاج سياراتنا الى صيانة بين الفترة والأخرى”.
وأضاف العمري: “وجهنا نداءات عدة لبلدية الشدادي ولكن دون جدوى، منذ أعوام والمشكلة ذاتها، طرق مخربة بشكل كامل، بمجرد نزول المطر لا يمكننا الخروج من المنازل”.
فيما قالت المواطنة رضية الناصر: “منذ أكثر من عشر سنوات وحال الطرق لم يتغير، بل العكس الأمر زاد سوءًا بعد تنفيذ مشاريع الصرف الصحي، وترك الأتربة على حالها، أصبحنا نغوص بالوحل إلى الركب، بمجرد خروج الشخص من باب المنزل، يتسخ لباسة حكماً، والأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة يتوجب عليهم الخوض بالطين لكي يصلوا إلى مدارسهم”.
وأضافت رضية: “عدا المنظر غير الحضاري تتسبب المستنقعات المتشكلة بالشوارع بمخاطر صحية، وتكون بيئة مناسبة للجراثيم والأمراض، وهذا ما لاحظناه مؤخراً بعد تفشي اللشمانيا في المنطقة، وأحد أبرز أسباب تفشيها البرك المتشكلة في الشوارع”، وقد سجلت مدينة الشدادي جنوب الحسكة أكثر من ألفي إصابة بمرض اللشمانيا / حبة السنة خلال العام المنصرم.
وبدورة قال المواطن علاء العلي: “تتكرر المشكلة كل عام وعجزنا من مناشدة المسؤولين، لم تبقَ طريقة، ولم نطالبهم بها بتحسين وضع الطرقات ولكن دون أي جدوى تذكر، والحجج في كل مرة جاهزة”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور من الشوارع مرفقة بشكاوى، وتطالب من خلالها بلدية الشعب في الشدادي بتحسين الواقع الخدمي في المنطقة.
وخصصت لجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة مبلغ قدرة 300000$ دولار أمريكي لصالح بلديات المنطقة الجنوبية: الشدادي وعبدان وتل الشاير، ومركدة، بواقع 130000 دولار أمريكي لكل بلدية.