المعتصمون في سيمالكا: على الكُرد في باشور القيام بثورة ضد الديمقراطي الكردستاني

مركز الأخبار ـ

تدخل فعالية خيمة الاعتصام بسيمالكا شهرها الثالث، وسط عزم الأسر في سيمالكا على مواصلة الاعتصام حتى استلام جثامين الشهداء، ودعت أسر الشهداء شعب باشور إلى الانتفاض على الحزب الديمقراطي الكردستاني، وطالبت الحزب الديمقراطي الكردستاني التخلي عن الخيانة، والتعاون مع المحتل التركي، وتسليم جثامين الشهداء لذويهم.

سيستمرّ الاعتصام حتى تحقيق الهدف

ضمن هذا الإطار تحدثت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو، برفين جميل لوكالة هاوار قائلة: إن فعالية خيمة الاعتصام ستستمر حتى تحقق هدفها، ومن هنا نقول سلّمونا جثامين شهدائنا، ولن نغادر الخيمة حتى الاستجابة لمطلبنا المحق.

ووجهت برفين جميل نداء إلى الشعب الكردي، وقالت: أدعو الكرد الشرفاء جميعا والمحبين لوطنهم، إلى دعم هذه الفعالية، وعلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، التخلي عن التحالف مع العدو، نحن نناضل من أجل حقوقنا مثلنا مثل الشعوب جميعها، نناضل من أجل شهدائنا، وأنا كامرأة مسنّة، أنتظر هنا بكامل إرادتي إلى حين تسلّم جثامين الشهداء.

الديمقراطي الكردستاني بيادق بيد تركيا

ومن جانبه أوضح الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بقامشلو محمد خير عليكا، أنهم ينظمون الفعالية لإيصال أصواتهم، ودعا شعب باشور قائلاً: يجب أن يرى شعب باشور ما نقوم به هنا، وعليه الانخراط في الحراك ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني؛ من أجل تسليم جثامين الشهداء، قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني أصبحوا بيادق بيد الدولة التركية، ويجب أن يتراجعوا عن طريق الخيانة، فشل العديد من النضالات في تاريخ الشعب الكردي بسبب الخيانة.

وتابع عليكا: أقول للحزب الديمقراطي الكردستاني إلى متى ستستمر بالخيانة؟ يحمي مقاتلو الحرية اليوم كردستان بأكملها، يحمونكم ويحموننا أيضاً، عندما يقوم العدو بالهجوم، لا يفرق بين الكرد مهما كانت صفته وانتماؤه الحزبي، إنه يهاجم الكرد جميعاً، لا تنسوا شنكال وهولير، ومن دافع عنهما؟ أليس مقاتلو الحرية هم الذين دافعوا عنها؟

واختتم محمد خير عليكا حديثه بالقول: ليعلم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ألاّ أحد قادر على كسر إرادة الشعب الكردي، الذي اتخذ من فلسفة القائد آبو أساساً له، وما من أحد يستطيع القيام بخداع الكرد مرة أخرى، فمعنويات هذا الشعب عاليةٌ دائماً؛ بفضل فلسفة القائد أوجلان، بإصرارنا وإرادتنا سننتقم لشهدائنا، سنصعّد نضالنا أكثر، لن نغادر هذا المكان حتى نستلم جثامين شهدائنا.

وبدورها أوضحت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي سامية خليل بقولها: سنواصل فعاليتنا حتى تسليم جثامين شهدائنا، أسأل الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى متى ستنخدعون بألاعيب أردوغان؟ دعوا يد أردوغان ومدّوا أيديكم إلى الشعب الكردي.

واختتمت سامية خليل حديثها بالقول: علينا جميعاً دعم الكريلا، الذين يقاومون المحتل التركي، سنواصل فعاليتنا في خيمة الاعتصام حتى لو استدعى الأمر البقاء هنا لسنوات، سنقف إلى جانب مقاتلينا الذين يقاومون المحتلين، وسنسير على خطى شهدائنا.