إداريون في حزب سوريا المستقبل: لا يمكن تطبيق نموذج درعا في دير الزور

مركز الأخبار ـ

أوضح إداريون في حزب سوريا المستقبل بدير الزور، أن حكومة دمشق تحاول استنساخ نموذج درعا في مناطق الإدارة الذاتية، وبشكل خاص في دير الزور عبر بث الشائعات والفتن وزعزعة الأمن، وهدفها النيل من الإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي.

حرب خاصة للنيل من الإدارة الذاتية

حول ذلك تحدث رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في دير الزور، محمد الرجب لوكالة هاوار فقال: إن حكومة دمشق تسعى إلى استنساخ ما حصل في درعا، وتطبيقه في دير الزور، ولكننا نرفض ذلك فالوضع مستقر في مناطق الإدارة الذاتية، وهي إدارة قائمة على الأرض بمؤسساتها جميعها، مستعدة للحوار على أي حل مستقبلي مع حكومة دمشق، ضمن ما تراه مناسباً لشعوب المنطقة، ووفق مبادئ، يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، فوضع مناطق الإدارة الذاتية مختلف عن درعا، وعن بقية المدن السورية بشكل عام.

وأشار الرجب: إن الحرب الخاصة التي تستخدمها حكومة دمشق في مناطق الإدارة الذاتية، هدفها النيل من إرادة شعوب المنطقة، وإحداث شرخ بينها وبين قاعدتها الشعبية، وأنها تفسر الحراك السياسي للإدارة الذاتية، ودعواتها للحوار على أنها ضعف من قبل الإدارة، وبأنها ستقدم تنازلات، وهذا غير صحيح لأن الإدارة الذاتية، تدعو للحوار بهدف حل الأزمة السورية، وليس لأنها في حالة ضعف كما يريد النظام تصويره.

وأكد الرجب: الإدارة الذاتية وقواها السياسية منفتحة على الحوار دائماً، لأن مبدأها وأولوياتها هي حل الأزمة، والحصول على الاعتراف بالإدارة الذاتية بكل مؤسساتها، إننا نؤمن بالحوار، ونؤمن بأن حل القضية السورية هو عبر الحوار الشامل، وللشعب السوري كله، وفق أسس وطنية تضمن حقوق الجميع، وعلى هذا الأساس توجهنا، وسيكون توجهنا في الأيام القادمة نحو الحوار.

الهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة

وفي السياق نفسه: تحدثت الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل بمنطقة دير الزور، منى الحمادي وقالت: في ظل الظروف التي شهدتها دير الزور من حرب خاصة، وترويج وبث للشائعات، فإنه من الواضح أن هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وإننا في حزب سوريا المستقبل، قمنا بعدة فعاليات ردّاً على تلك الانتهاكات في مناطقنا، من عقد اجتماعات وندوات وتنظيم مسيرات جماهيرية.

وأكدت منى الحمادي في ختام حديثها بقولها: لدينا مخطط عمل في العام القادم، وهو التحضير لمؤتمرنا الثالث، الذي سيعقد للتعامل مع تلك الحرب، وفق رؤية وعقلية واعية، ومنطقية تضمن الوصول للأهداف المرجوة”.