سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ضربة للسياحة العالمية.. أوميكرون يُنهي آمال صناعة السفر بالتعافي

بعد أن بدأت في التحسن النسبي، وجّه متحور أوميكرون من فيروس كورونا ضربة جديدة لصناعة السفر العالمية بعد القيود الجديدة التي فرضتها الدول لمكافحة انتشار المتغير الجديد.
وعلى الرغم من تخفيف القيود الحدودية خلال وقت سابق من هذا العام في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، إلا أن ظهور المتغير الجديد ومعدلات التطعيم غير المتكافئة لا تشجع على السفر في أجزاء كثيرة من العالم، وهو اتجاه يقول خبراء الصناعة إنه من المرجح أن يستمر حتى العام المقبل وربما بعده.
وتقول صحيفة “وول ستريت جورنال” إن ظهور متغير الفيروس الجديد المعروف باسم “أوميكرون” والذي وصفته منظمة الصحة العالمية على أنه “مثير للقلق”، زاد من ضرر قطاع السفر والسياحة بعد فرض الدول لقيود إضافية على السفر الدولي.
وكانت الدول الأوروبية، بما في ذلك النمسا وهولندا وبلجيكا، وضعت قيوداً صارمة بسبب زيادة حالات كوفيد -19 في الخريف، حيث تم فرض حظر للتجوال في المدن الإيطالية الواقعة على الحدود مع النمسا، وألغيت أسواق عيد الميلاد للعام الثاني على التوالي في ألمانيا.
وانخفض عدد السياح الوافدين على مستوى العالم بنسبة 76 بالمئة خلال يناير إلى سبتمبر من عام 2021 مقارنةً بالفترة نفسها قبل عامين، حيث بلغت أعداد الوافدين الدوليين ذروتها في عام 2019 عند 1.47 مليار شخص، مرتفعاً عن 674 مليوناً في عام 2000، وفقاً لبيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

ملايين الوظائف المفقودة
وفي هذا السياق، قال مكتب الإحصاء الوطني في إسبانيا إن البلاد فتحت حدودها للسياحة قبل الصيف، لكنها لم تستقبل سوى نصف عدد السائحين الأجانب الذين استقبلتهم قبل الوباء.
في جزر البهاماس، عاد السياح منذ شهور، لكن الوافدين من الخارج انخفض بنسبة 60 بالمئة أغسطس وسبتمبر عن عام 2019، بحسب الأرقام الحكومية.
قبل عامين، كانت بالي – الجزيرة السياحية في إندونيسيا – تستقبل عدداً هائلاً من السواح الأجانب لدرجة أن السكان المحليين أصبحوا أكثر ثراء، لكن جحافل الأجانب حالياً في مستوى هو الأقل.
تراجع السياحة
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، لم يزر الجزيرة الإندونيسية سوى 43 مسافراً من الخارج، مقارنةً بـ 6.3 ملايين سائح أجنبي في عام 2019، وفقًا لمكتب إحصاءات بالي.
في البندقية، تُظهر البيانات الحكومية أن المدينة استقبلت أعداد زوار في شهري حزيران وتموز أقل بنسبة 60 بالمئة عن ذات الفترة عام 2019.
ولا تزال حدود نيوزيلندا مغلقة أمام معظم المسافرين الدوليين، إذ تُظهر البيانات الحكومية أن الزائرين القادمين لـ 12 الأشهر المنتهية في سبتمبر من هذا العام انخفضت بنسبة 95 بالمئة مقارنةً بالعامين السابقين.
وأدى الوباء المستمر منذ ما يقرب من عامين إلى ضربة قوية لصناعة السفر العالمية وفقدان الملايين الذين يعتمدون على السياحة في كسب المال لوظائفهم.
ومن بين 62 مليون وظيفة سياحية عالمية فُقدت العام الماضي، سيعود ما يقرب من مليوني وظيفة هذا العام، وفقاً لتوقعات المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهو مجموعة صناعية مقرها المملكة المتحدة.
بالعودة إلى بالي، فإن الحكومة الإندونيسية تقول إن السياحة تمثل أكثر من 50 بالمئة من اقتصاد الجزيرة الفارغة حالياً.
وتظهر البيانات الحكومية أن الوباء أدى لفقدان ما لا يقل عن 700 ألف عامل وظائفهم، أو منحوا إجازة غير مدفوعة، أو خُفضت أجورهم.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle