سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة السريانية: بروح هفرين نناضل ضد العنفَ الممارس بحق نساء شمال وشرق سوريا 

قامشلو/ ميديا غانم –

تسترجع المرأة السريانية جرائم العثمانيين بحق الشعب السرياني، والمرأة بشكل خاص، وتؤكّد على أنهنّ بروح الشهيدات كهفرين خلف، يناضلن ضد الفكر الذكوري، والعنف الممارس بحق نساء شمال وشرق سوريا من الشعوب كلها، وبجميع أشكاله.
عانت المرأة السريانية أيضاً من العنف الممنهج بحق شعبها، وكيانها منذ القدِم، وبشكلٍ خاص على يد السلطات العثمانية، وأكثر أشكالها وحشيةً ودموية، كانت “مذبحة سيفو” والتي استهدفت فيها بشكلٍ خاص المرأة السريانية، والأرمنية في القرن العشرين، وقد أُطلِق على هذه المجزرة اسم مذبحة سيفو نسبة إلى الطرق الوحشية التي قُتل بها السريان، والتي كانت غالبيتها نحراً بالسيف، حيث قُدِّر أعداد ضحايا السريان بين 500,000 إلى 750,000 ضحية غالبيتهم من النساء والأطفال.
وحيال أشكال العنف، التي تعرّضت له المرأة السريانية، قالت النائبة في الاتحاد النسائي السرياني – فرع قامشلو صباح شابو: “العنف ضد المرأة موجود منذ التاريخ، وليس اليوم، وعلى النساء جميعها وبشتى الأشكال، أما فيما يتعلق بالمرأة السريانية تعرض الشعب السرياني، والمرأة السريانية خصوصاً، للإبادة والعنف الممنهج في عام 1915 في مجازر سيفو على يد السلطة العثمانية الدموية، فقد قتلوا النساء صلباً، وهن عاريات، ورجماً، وكانوا يعذبونها بقتل والدها أو زوجها أو أخاها أمام عينيها، وكانوا يبقرون بطن المرأة الحامل”.
داعش الوجه الثاني للدولة العثمانية
وشددت بالقول: “هذه المأساة كانت من أكبر الجرائم بحق المرأة السريانية على يد العثمانيين، والآن وبعد أكثر من مئة سنة، يحاول العثمانيون إعادة جرائمهم مرة أخرى إلى العلن، في مناطق سيطرة داعش، وهم مرتزقة تابعة للمحتل التركي، فتعرضت المرأة السريانية للإبادة مرة أخرى، واستهدفوا نساء شمال وشرق سوريا كلهنّ، ومنهنّ النساء السريانيات، فالنظام التركي يستهدف كيان كل امرأة تطالب بالحرية، وبحقها، ولا فرق لديهم إن كانت مسيحية أو كردية أو عربية”.
موضحةً: أن ما يجري في مناطق شمال وشرق سوريا، على يد المحتل التركي ومرتزقته، هي جرائم حرب تمسُّ النساء جميعهنّ، وزادت: “كالجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق ياسمينة سوريا، الشهيدة هفرين خلف، فما تعرضت له من عنف قبل استشهادها، بتشويه جثمانها الطاهر، يعود لغلِّ وحقد العثمانيين على الشعوب الحرة، وبشكل خاص استهدافهم لكل امرأة ذات فكر حر، فخوفهم من النساء بشمال وشرق سوريا، يجعلهم يرتكبون هذه الجرائم بحقنا، وهذا العنف مستمر حتى الآن من قبل المحتل التركي من خلال جرائمه في مناطقنا، واستهدافه المستمر للمناطق الآمنة بشمال وشرق سوريا، بغية تهجير الأهالي، وتغيير ديمغرافية المنطقة، وإفراغها من شعوبها الأصيلة”.
وتابعت صباح: “لا زالت هناك مناطق تحت نير المحتل التركي ومرتزقته، عانى أهلها من شعوب المنطقة جميعها كرد، وعرب، وسريان، الويلات جراء وحشيتهم، ونحن الشعب السرياني أيضاً، تعرضنا مع شعوب المنطقة للتهجير، ولأقسى أنواع العنف على يد المحتل، الذي هاجم أرضنا وسرق بيوتنا في سري كانيه وتل أبيض/ كري سبي، بغية تغيير ديمغرافية المنطقة، وتهجير شعوبها، فدمر كنائسنا ونهب ممتلكاتنا، ولم يفرق بين صغير أو كبير، وهذا ديدن العثمانيين المعروفين بتاريخهم الدموي بحق شعبنا”.
“لن ننسى انتهاكات الأتراك” 
وزادت: “لن ننسى ما قام به النظام التركي عن طريق مرتزقته داعش بحق شعبنا الإيزيدي، من جرائم تندى لها جبين الإنسانية، وبشكل خاص بحق المرأة الإيزيدية، حيث قام بسبي آلاف النساء، وبيعهن بسوق النخاسة، ومارس أبشع أنواع العنف بحقهن، وسط صمت دولي مُخزٍ، ففي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فهنّ أول من يجب استذكارهنّ، حيث لا يزال المحتل التركي ـ حتى الآن- مستمراً بجرائمه، بحق النساء ولا رادع دولي له”.
وفي سياق آخر حدثتنا صباح عن العنف الممارس على المرأة؛ نتيجة العادات والتقاليد البالية، فأوضحت بالقول: “وهناك عنف آخر لا زال مستمراً، وهو عنف الذهنية الذكورية بحق المرأة في مجتمعنا، فلا زالت النساء تُقتل بذريعة الشرف، وعلى الرغم من أنها جريمة قتل كاملة الأركان، فيحاول المجرمون تجميله بعدِّه “جريمة شرف”، ولكن ما هو أعنف من جريمة القتل هو الافتخار بها، فعلى سبيل المثال، مؤخراً قتل طفلة ذات 15 عشر عاماً، من قبل حشد من الذكور بمنطقتنا، ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، والافتخار بجريمتهم، فهذا العنف يعدُّ أبشع أنواع العنف على المرأة، وأيضاً لا زال هناك حالات اغتصاب للنساء، والتحرش، وتزويج القاصرات، وحالات الانتحار نتيجة الذهنية الذكورية والعادات البالية، لذا نؤكد: علينا الوقوف بوجه هذه الجرائم، فيجب تطبيق قانون المرأة بكل حذافيره، وأيضاً علينا توعية النساء بقانونهن، وتعريفهن به؛ كي يطالبن بحقوقهن، وإعلاء أصواتهن بوجه كل عنف بحقهن، وأن تتحرر كل امرأة من القيود المفروضة عليها نتيجة الأعراف البالية”.
“نناصر قضايا المرأة جميعها”
أكدت صباح: أنه ضمن الاتحاد النسائي السرياني، نقف مع جميع نساء شمال وشرق سوريا، ومن جميع الشعوب صفاً واحداً في مواجهة العنف.
 واختتمت حديثها قائلةً: “كما نسعى لتحقيق الديمقراطية في مجتمعاتنا، ونعمل على توعية النساء من خلال الندوات التوعوية، والمحاضرات، والتدريبات، التي نقيمها بالهدف ذاته، كما نسعى بشكل خاص على تعريف المرأة السريانية، وهي جزء من الأطياف السورية المتعددة، بقانون المرأة في شمال وشرق سوريا، للمطالبة بكامل حقوقها قانونياً من خلاله والوقوف بوجه العنف الممارس بحقها، وندعو كاتحاد النسائي السرياني النساء جميعها بشمال وشرق سوريا، لنناصر معاً قضيتنا قضية كل امرأة معنّفة، ونطالب بحقوقنا وحريتنا ومساواتنا الندية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle