نرجس محمدي تدعو للاحتجاج على الحرب “الشاملة ضد النساء” في إيران

دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الإيرانيين للاحتجاج على ما وصفته بالحرب “الشاملة ضد النساء”، في ظل حملة القمع التي تمارسها السلطات الإيرانية.

حضت الإيرانية المسجونة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، الإيرانيين على الاحتجاج على “الحرب الشاملة ضد النساء”، في ظل حملة القمع، التي تمارسها السلطات في طهران والرامية إلى إجبار النساء على التزام قواعد اللباس الصارمة المفروضة في البلاد.

وطالبت نرجس محمدي المسجونة في “سجن إيفين” في طهران، النساء على رفض ما تتعرض له النساء عموما في إيران من التوقيف، والاعتداء الجنسي على يد السلطات عبر صفحتها على موقع “أنستغرام”.

وأعلنت السلطات الإيرانية هذا الشهر عن عملية واسعة تشمل أنحاء البلاد لإجبار النساء على ارتداء الحجاب.

وذكر ناشطون، أنه ما تسمى بـ “شرطة الأخلاق” أوقفت نساء واقتادتهن إلى مراكز الشرطة، فيما انتشر هاشتاغ “حرب على النساء” بالفارسية في مواقع التواصل الافتراضي.

وقالت نرجس في رسالة نُشرت في وقت متأخر في يوم الأحد “شعب إيران، أطلب منكم -فنانين ومثقفين وعمالاً ومدرسين وطلاباً – داخل وخارج البلاد التظاهر ضد هذه الحرب على النساء”.

وأضافت “لا تقللوا من مدى أهمية مشاركة تجاربكم. لأن القيام بذلك يفضح الحكومة المعادية للمرأة، ويجبرها على الاستسلام”.