No Result
View All Result
المشاهدات 0
رحّلت قوات الأساييش في هولير، عائلة حسن كاجار وطفليهما من جولمرك باكور كردستان، وأكد كاجار: أنهم لم يرتكبوا أي جريمة ضد حكومة الإقليم، والسبب الوحيد لترحيلهم، هو أنهم لم يقبلوا العمل كجواسيس.
أُجبرت أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني، يوم الثلاثاء المنصرم، مواطنًا من أبناء باكور كردستان “حسن كاجار” مع زوجته وطفليهما، على ركوب سيارة، وإخراجهم من معبر ديكالا الحدودي مع السليمانية.
وأدلى حسن كاجار، تصريح لوسائل إعلامية، أمام مقر الأمم المتحدة في السليمانية، قال فيه” :إنهم انتقلوا إلى هولير منذ 2015 ويعيشون هناك، موضحاً أنه قد أمضى 12 عاماً في سجون الدولة التركية؛ بسبب القضية السياسية الكردية، ثم في عام 2014 وبسبب مرضه المزمن الخطير، وإثر إصرار قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، أُطلِق سراحه من السجن مع عدة سجناء مرضى آخرين، وتوجه بعد ذلك إلى باشور كردستان”.
وأشار كاجار: إلى أنه عضو في حزب الشعوب الديمقراطي HDP حيث قال:” كنت أمارس عملي اليومي، ولم نقم بأي عمل غير قانوني ضد الحكومة، أو ضد حزب الديمقراطي الكردستاني، حتى لم نفعل أي مشكلة معهم”.
وأفاد: أنه تعرض لضغوط مستمرة، وتهديدات بالترحيل من قبل جهاز الأمن والأسايش في هولير، بعد أن شارك في أعمال تشريح جثة مواطن من مخيم مخمور للاجئين، متين أدوكيت، الذي فقد حياته في سجن الحزب الديمقراطي في هولير في ظروف مشبوهة.
وذكر أن التجسس كان دائماً مفروضاً عليه في هولير، وكذلك طلبت قوات الأساييش والأمن منه مغادرة هولير في آذار للسبب نفسه، لكنه لم يفعل.
وأوضح كاجار: “أن مكتب الإقامات أبلغته بوجود مشكلة، وأنه عليه مراجعتهم و”عندما ذهبنا، أجبرونا على ركوب سيارة، فأخرجونا من حدود هولير”.
وبيّن حسن كاجار أن ابنته تدرس في هولير، وقد تسربت الآن من المدرسة، داعيا منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى القيام بمهامهم، وإيجاد حل لأوضاعهم”.
وكالة روج نيوز
No Result
View All Result