سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ميتاني: على المجتمع الدولي إخراج حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب

 كركي لكي/ غاندي إسكندر –

بين الكاتب والمؤرخ برادوست ميتاني، أن حزب العمال الكردستاني يمثل قضية التحول نحو الديمقراطية الحقيقية في تركيا، وأشار إلى أن قرار وضعه على لوائح الإرهاب، هو قرار سياسي، وليس له أي مسوغ قانوني.
تحولت تهمة الإرهاب عند بعض الدول الدكتاتورية إلى شماعة، من أجل ممارسة أبشع أنواع الإبادة البشرية، كما هو الحال في تركيا، فسنوات طوال يُزهِق الجيش” والميت التركي” أرواح الشيب والشباب والأطفال الكُرد، وتهدم دور السكن على رؤوس المدنيين، وتفرض الدولة حالة الطوارئ على باكور كردستان تحت ذريعة مكافحة إرهاب حزب العمال الكردستاني.
تركيا تمارس الإرهاب المنظّم ضد الشعب الكُردي
وبهذا الصدد، ومن أجل تسليط الضوء على حيثيات تهمة الإرهاب الملصقة بأكبر حركة جماهيرية كردستانية، أجرت صحيفتنا لقاءً مع الكاتب والمؤرخ برادوست ميتاني، الذي بين بقوله: “الدولة التركية منذ نشأتها وقبلها العثمانيون في حالة عدم تقبل للشعب الكردي، فهم يعادون الألوان الكردية، والثقافة، والتاريخ، والجغرافية، والعادات، وكل تفصيل صغير يشير إلى كلمة “كرد”، وتاريخ التعامل التركي مع الشعب الكردي وغيرهم، من الشعوب، تاريخ مضرج بالدماء، فكل من يصف نفسه كرديا يحاكم بطريقة بشعة؛ لذلك لا نتعجب إن تم وضع حركة التحرر الكردستانية ضمن التنظيمات الإرهابية”.
وتابع ميتاني قوله: “حزب العمال الكردستاني يمثل الوجدان الكردي، ويفصح عن الجانب العدائي لتركيا، ويناضل من أجل قضية عادلة، هي قضية الديمقراطية والتآخي بين الشعوب، ولأجل طمس وإخفاء حقيقة النضال الذي تقوم به حركة التحرر الكردستانية، سعت تركيا إلى وضعها ضمن لائحة الإرهاب، كذلك من أجل القيام بحرب إبادة ضد الشعب الكردي، وبحجة مكافحة الإرهاب، وتحت شعار” محاربة التنظيم الإرهابي”، أحرقت تركيا أربعة آلاف قرية، وهدمت مدن (نصيبين وجزير وشرناخ وسور) على رؤوس المدنيين، وهجّرت عشرات الآلاف من العوائل نحو المدن التركية وباشور كردستان، وتستخدم الأسلحة المحرمة دوليا ضد قوات ” الكريلا” وضد السكان الآمنين في باشور كردستان وشمال وشرق سوريا.
القرار ضدّ حركة الحرية الكردستانية قرار سياسي
ولفت ميتاني بالقول: “إن قرار وضع حركة التحرر الكردستانية المتمثلة (بحزب العمال الكردستاني)، قرار سياسي بالدرجة الأولى، وليس قرارا قانونيا البتة، بل هو قرار إبادة وقرار استعمار كردستان، فأي حركة، أو حزب يناضل من أجل تحصيل الحقوق الشرعية لأي شعب، ويقوم بالفعاليات القانونية من أجل التغيير نحو الديمقراطية، هي حركة يجب على المجتمع الدولي، أن تشد إزرها، لا أن تضعها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية”.
 وبين ميتاني: لقد أُسِّس حزب العمال الكردستاني منذ 43 عاماً، ومنذ ذاك التاريخ يسعى بكافة الطرق السلمية، إلى حل مشكلة الديمقراطية، والقضية الكردية، وقضايا الشعوب المظلومة كافة ضمن الجغرافية التركية، وإن حمل السلاح من قبل (الكريلا)، هو فقط من أجل الدفاع المشروع عن النفس، أمام آلة القتل التركية، لقد وضعت الدول الأوروبية حركة التحرر الكردستانية، ضمن قوائم الإرهاب، بعد أن اتُّهِم الحزب بحادثة اغتيال رئيس الوزراء السويدي أولف بالمه في منتصف الثمانينات، ولكن ثبت بالدليل القاطع، بعد عقود من التحقيق، أن أحد مدمني المخدرات كان وراء حادثة القتل، هذه الحادثة التي كان لها تأثير سلبي كبير على القضية الكردية في  أجزاء كردستان  وأوروبا كافة”.
 وأشار ميتاني: إن الحقيقة الكامنة وراء إدراج حركة التحرر الكردستانية، كحركة إرهابية، لا علاقة لها باغتيال (أولف بالمه)، ودول الاتحاد الأوروبي وأمريكا، ومن أجل الحفاظ على مصالحها الضيقة ومصالحها الاستعمارية، ولا سيما المصالح الاقتصادية، تجاوبت مع دولة الاحتلال التركي، وصنّفت حزب العمال الكردستاني حركة إرهابية، فألمانيا على سبيل المثال إن أخرجت حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب ستتأثر صادرتها العسكرية مع تركيا، لأن معظم الدبابات التي يقاتل بها الجيش التركي المحتل الشعب الكردي هي دبابات ألمانية، وهذا المثال ينطبق على معظم الدول الأوروبية، فأوروبا تستفيد من التوصيف من أجل تمرير سياساتها الاقتصادية على تركيا، فقوى الرأسمالية العالمية، كل شيء عندها قابل للبازار ولا وجود للمبادئ عندها”.
وطالب ميتاني: المثقفين، والساسة، والأحزاب الكردية، والشخصيات الثقافية، والدبلوماسية، والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الشعوب جميعها، بوضع حد للإرهاب التركي، وتسعى بكافة الطرق، وضع حد للدماء المسالة بآلة القتل التركية، كما ثمّن الخطوة الجريئة، التي قامت بها بلجيكا بإزالة صفة الإرهاب عن حزب العمال الكردستاني.
واختتم برادوست ميتاني حديثه قائلاً: “إن مناقشة مجموعة الأحزاب البريطانية في البرلمان البريطاني للقضية الكردية، وقضية حزب العمال الكردستاني، ينظر إليها الشعب الكردي بعين الارتياح، وأشاد في الوقت نفسه بالمبادرة، التي أطلقها العديد من الشخصيات الثقافية، والأكاديمية، والدبلوماسية، والقاضية بالعمل على إزالة تهمة الإرهاب عن حزب العمال الكردستاني”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle