سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بإنجازاتهن الرياضيّة يتصدينَ للعنف الممارس عليهن

قامشلو/ جوان محمد ـ

بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يصادف الـ 25 من شهر تشرين الثاني من كل عام، نسرد كيف برهنت اللاعبات في الرياضات المختلفة بإقليم الجزيرة عبر إنجازاتهن عن تصديهن لكل محاولات العنف اللفظي الذي كان يُمارس عليهن طِوال مسيرتهن الرياضية.
ضحك وسخرية في مباريات كرة القدم للسيدات بإقليم الجزيرة عام 2017، من قبل الشباب الذين كانوا يحضرون مباريات الدوري في الإقليم، وبمجرد نشر خبر المباراة حتى ترى التعليقات الساخرة على حركات وأداء اللاعبات في الملعب، في عنفٍ لفظي واضح من قبلهم على اللاعبات وتنمر ما زال موجوداً إلى يومنا هذا، رغم أنه تراجع قليلاً بسبب الإنجازات التي تحققت من قبل اللاعبات في إقليم الجزيرة.
هذا غير عدم تلقيهم النصائح من أهاليهم في المنزل وأقصد الشباب الذين كانوا يتنمرون على الفتيات اللواتي كنَّ يمارسن لعبة كرة القدم، فقد كان غياب دور المدرب واضحاً في هذا الأمر أيضاً، فلو كان المدرب مدرباً بكل معنى الكلمة، لما كان لاعبيه يُعبّرون بهذا الأسلوب بالتهجم على الفتيات اللواتي يلعبن كرة القدم في بطولات إقليم الجزيرة.
ممارسة العنف لا يكمن فقط عبر الضرب على الجسد فقد تكون الكلمة موجعة أكثر من اللكمة والكف، ومع عدم إجازة الضرب للمرأة بمختلف أنواعه والفتاة لأي سبب كان بل يتطلب معالجة كافة المشاكل عبر الحوار والتفاهم، والتميز الحاصل بحق الفتاة رغم تراجعه قليلاً، ولكنه ما زال مستمراً إلى يوماً هذا والدليل وجود حالات قتل بحق الفتاة بحجج مختلفة إلى الآن.
عنف لفظي
إن العنف اللفظي، الذي غالباً ما يُسمى أيضاً الإساءة هو نوع شائع من العنف، يشمل مجموعة كبيرة نسبياً من السلوكيات، بما في ذلك: الاتهام، التقويض، التهديد اللفظي، الأمر، التقليل من أهمية، النسيان المستمر، السكوت، إلقاء اللوم، تسمية الأسماء، علانية انتقاد.
العنف اللفظي متوافق مع أشكال العنف الأخرى، بما في ذلك العنف الجسدي والعنف النفسي. على سبيل المثال، في معظم سلوكيات البلطجة، نجد كل أشكال العنف الثلاثة (ويبدو أن العنف اللفظي هو الشكل الأكثر أهمية للعنف على التنمر لا يمكن أن يكون لديك تسلط من دون تهديد لفظي).
ولكن الفتيات في روج آفا استطعنَ عبر إنجازاتهن بالتصدي لكافة أشكال العنف الممارس بحقهن من قبل الآخرين وخاصةً اللفظي، وتعرضهن للسخرية والتنمر كان مرافقاً لمسيرتهن في مختلف الألعاب، ولكن كما ذكرنا بأدائهن وتحقيقهن الإنجازات تغلبنَ على تلك العقلية بشكلٍ كبير.
في حديث سابق لصحيفتنا “روناهي” تفيدنا نجمة الكرة في روج آفا وسوريا هلز حاجي ذات الـ 17 ربيعاً من ديرك بشمال وشرق سوريا، بأنها مثلها مثل أي فتاة لها الحق في ممارسة اللعبة التي تحبها، ولعل عشقها للمستديرة كان حافزاً لتحديها كافة المصاعب في مسيرتها بعالم كرة القدم.
مكانك المطبخ
عقليات ما زالت ترى في الفتاة مكانها المنزل وبالتحديد المطبخ، وحتى لو كانت بعمر صغير، ولكن قد لا تدرك تلك العقول بأن داخل كل فتاة نبض مقاوم وقادر لتجاوز عقولهم المريضة، هلز كانت مصممة على المُضي قُدماً في إكمال مشوارها في عالم كرة القدم رغم التنمر التي تعرضت له.
المقاومة شعاري
وتقول هلز بهذا الصدد: “كانت هناك صعوبات في بداية مشواري الكروي كنت أتعرض بشكلٍ يومي للتنمر والسخرية بكلمات لا توصف ولا بأي شكل من الأشكال من بعض ضعفاء النفوس وأعداء النجاح الذين تجردوا من الحس الإنساني، ووصلت لدرجة الكلمات النابية وصفارات الاستهجان وكانوا يقولون بصوتٍ مرتفع بأن الفتاة مكانها البيت والمطبخ وأشياء أخرى، ولكنني كسرت حاجز تلك العقليات المتخلفة التي تدعو إلى كسر إرادة الفتاة الحرة المتحررة وسلب شخصيتها وإنكار ذاتها ووجودها، وأثبت لهم العكس بأن الفتاة والمرأة قادرة للعمل في مجال الرياضة وحتى هي قادرة في كافة مجالات العمل التي كانت مقتصرة على الرجال وحدهم بحسب نظرتهم”.
هلز كانت موهبة صاعدة لذلك مثّلت روج آفا باسم سيدات عامودا في الدوري السوري الأول على الملاعب المكشوفة عام 2019 ـ 2020، وحققت مع سيدات عامودا لقب الدوري وكانت لاعبة ضمن البدلاء وتشارك في الربع الساعة الأخيرة، ولكنها في الموسم التالي أصبحت أساسية بعدما نالت إعجاب الكادر الفني والإداري وحققت معهم موسم 2020ـ 2021، مع سيدات عامودا المركز الرابع.
ولا مستحيل أمام هلز البطلة التي لعبت في الدوري السوري وشاركت في دوري أندية إقليم الجزيرة موسم 2020 ـ 2021 وحققت مع ناديها بيمان المركز الثالث، وحققت المركز الثاني في مسابقة الكأس، وكان لهلز النصيب الكبير في هذا الموسم بحيث امتازت بالتنقل والسرع والحركة والمراوغة والقتال في الملعب حتى آخر نفس، لتصبح حديث من هم جالسون ويتابعون المباريات في الدوري، وبالفعل كانت تستحق أن يتكلموا عنها فهي نجمة بكل معنى الكلمة، وتملك كل المقومات لذلك، فهي كما ذكرنا تمتلك القوة والمرونة والغيرة على قميص الفريق وعدم الاستسلام في المستطيل الأخضر حتى إعلان صافرة النهاية من قبل الحكم لنهاية المباراة. ما فعلته هلز بفترة قصيرة لم يكن سهلاً ولم يأتِ من فراغ، بل جاء من تعب ومقاومة لكل التنمر كما ذكرت لنا، وساندها الأهل وبدأت لعبة كرة القدم مع نادي جودي وكان الفضل لمدربها نسيم مصطفى وقتها بحسب ما ذكرت لصحفيتنا “روناهي” في نفس الحوار.
أما لعبة التايكواندو حيث تبرز المرأة فيها بشكلٍ أكاديمي وعالمي وبالطبع ليس بخساً بحق الرجال في هذه اللعبة ولكن كان هناك دور ريادي وكبير للمرأة الشابة الرياضية بجلب الميداليات الملونة لمدرسة نمور التايكواندو الدولية، ولتكن هذه المدرسة الرافعة لاسم روج آفا في المحافل الدولية.
قاومنا حتى وصلنا للنجاح
وفي حديث أُجري سابقاً مع المدربة والحكمة المعتمدة واللاعبة الدولية فلك إبراهيم لاعبة مدرسة نمور التايكواندو الدولية في الحسكة والحاصلة على كأس المركز الأول في بطولة النخبة الدولية المفتوحة التاسعة للتايكواندو ٢٠١٨ أشادت بقولها: “لقد تغيرت أوضاع المرأة بعد ثورة روج آفا رغم ظهور بعض المعوقات في البداية لكنها ناضلت ووصلت إلى ما كانت تحلم به في الكثير من المجالات العسكرية والسياسية وأيضاً الرياضية”.
وأضافت بأن المرأة في لعبة التايكواندو حققت ما لم يتحقق من قبل، وأشارت: “إننا في فريق روج للسيدات وفي هذه الظروف القاهرة استطعنا الحصول على عدة ألقاب وميداليات دولية واستطعنا أخذ كأس المركز الأول للسيدات على مستوى جميع السيدات المشاركات من بين العديد من الدول المشاركة في بطولة كأس النخبة الدولية المفتوحة العاشرة للتايكواندو، وبمشاركة ثلاث لاعبات فقط، وفي آخر المشاركات في بطولة بيروت المفتوحة المصنفة دولياً g1 من الاتحاد العالمي للتايكواندو حصلنا على فضية وبرونزيتان وكل هذا بجهود وطاقات شخصية ومن هذا المنطلق حصلنا على وعود من الإدارة الذاتية بإقليم الجزيرة بتقديم الدعم اللازم وننتظر الإيفاء به”.
إن هذه الإنجازات بحد ذاتها جواب لكل من ينتقص من دور المرأة ويحاول ممارسة العنف ضدها لفظياً، والقول هي للمطبخ والزواج وتربية الأطفال فقط.
إنجازاتهن خير جواب
وبممارسة الفتاة للعبة كرة السلة والقدم والطائرة والكاراتيه والطاولة والعديد من الألعاب الأخرى كافية لتكون خير جواب لكل من حاول النيل من هيبتها في الرياضة، وهؤلاء من كانوا يسخرون من لاعبات كرة القدم يتفاخرون بهن، ويتعجبون لما قدمن من مستويات على مستوى إقليم الجزيرة وسوريا بشكلٍ عام، حيث حققت لاعبات إقليم الجزيرة الفوز بألقاب الدوري السوري لكرة القدم للسيدات، باسم سيدات عامودا موسم 2019 ـ 2020 ـ وباسم سيدات الخابور موسم 2020 ـ 2021، بالإضافة إلى لقب دوري الناشئات باسم الخابور موسم 2020 وموسم 2021.
قصة حارسة مرمى إيران
عالمياً كان التنمر والعنف اللفظي غير غائب طوال سنوات على اللاعبات في الرياضة والقضية الأبرز التي حصلت مؤخراً، عندما طالب الاتحاد الأردني لكرة القدم، نظيره الآسيوي بضرورة التحقق من جنس حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات “زهراء كودايي” بعد المشاركة في نهائي تصفيات كأس آسيا التي انتهت بفوز المنتخب الإيراني بركلات الجزاء الترجيحية.
ولم تنجوا حارسة المرمى لمنتخب إيران من التنمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتعرضت لعنف لفظي وإلكتروني طوال أيام لحين إفصاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن نتائج التحقق من الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الأردني لكرة القدم، حول جنس حارس مرمى منتخب إيران للسيدات. وأتت نتائج التحقق التي أثبتت أن جنس اللاعبة الإيرانية هو أنثى، وخاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم بالنتيجة النهائية حول الشكوى المُقدمة.
وأكدت أن الطاقم الطبي قام بفحص دقيق لكل عضوة في المنتخب الإيراني من حيث الهرمونات وهرمون ​التستوستيرون​ حتى لا يوجد أي مشاكل في هذا الصدد.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ حمل عنوان “زهراء كودايي” ليتصدر المواقع، رداً على حملات التنمر التي طالت اللاعبة.
وقالت إحدى المغردات “ما تتعرض له “زهراء كودايي” يفوق قدرة الإنسان على الاحتمال. كل الحب لها ولكل امرأة تتعرض يومياً للتنمر والعنف والأذية تحت كل المسميات المجتمعية المقيتة”.
وعلق الحساب الرسمي لموقع “درج”: “مرة جديدة، تجد فتيات ونساء أنفسهن أسيرات لموقف تقليدي ذكوري من مظهرهن، هذا ما حصل مع اللاعبة الإيرانية “زهراء كودايي” التي تلعب في المنتخب الإيراني للنساء لكرة القدم، بعدما شكك الاتحاد الأردني بأن تكون أنثى”.
هذه اللاعبة لأنها استطاعت لعب دور كبير في تأهل منتخبها إلى بطولة أمم آسيا لسيدات كرة القدم تعرضت للتنمر هو الإنجاز من قبل أية امرأة لا يجوز أن يمر مرور الكرام على العكس؛ يجب أن يكون هناك عثرات وهجوم ذكوري، بذهنية رجعية ما زالت تمارس العنف عبر المجال الإلكتروني، ولكن بسبب الإصرار والعزيمة الموجودة لدى الكثيرات فهن يجتزن هذه التجاوزات والعنف الممارس عليهن لأنهن لا يأبهن كثيراً ويمضين قُدماً لتحقيق أهدافهن.
وفي هذا السياق، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني في عام 1999 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة، مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle