سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خليل: اللقاءات التركيّة السوريّة هدفها عرقلة الحلول وضرب المشروع الديمقراطي

أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل بأن دولة الاحتلال التركي تعمل على إبرام صفقات جديدة مع حكومة دمشق في محاولة منها لفرض بعض الأمور على حكومة دمشق، وأشار إلى أن اللقاءات بين المسؤولين في المخابرات السورية والتركية لها أهداف منها عرقلة أية حلول أو حوار داخل سوريا.
وبيّن بأن اللقاءات مع المجلس الوطني الكردي لم تُستأنف بعد، وعلى المجلس التخلي عن النهج العدائي ضد الإدارة الذاتية لاستمرار المحادثات، وأوضح بأن المجلس يتلقى توجيهاته بشكلٍ مباشر من المخابرات التركية، حيث يتحرك كجزء من المخابرات التركية في روج آفا.
جاء ذلك خلال حوار أجرته معه وكالة هاوار للأنباء وكان نص الحوار كالتالي:
ـ تُعقد اجتماعات بين المخابرات التركيّة والسوريّة، بدايةً هل لديكم أية معلومات حول هذه اللقاءات، وما هي القواسم المشتركة التي تدفع هذين الطرفين لإجراء هذه المباحثات؟ 
تركيا تدخلت وساهمت في تدهور الأوضاع في سوريا واحتلت بعض المناطق، وفي الحقيقة هي التي غيرت مسار ملف الثورة السورية، لكنها الآن تعيد إقامة العلاقات مع حكومة دمشق. فما السبب؟ لم تتوقع الدولة التركية بقاء حكومة دمشق في السلطة لفترة طويلة والدفاع عن نفسها. كان هدفها هو أن تستولي القوى التابعة لها على السلطة، وعلى رأسها الإخوان المسلمين وبعض المجموعات المرتزقة، لم تتوقع أن يتطور المشروع الديمقراطي داخل سوريا وأن يتمكن ممثلو هذا المشروع على الرغم من كل العراقيل والعقبات، من إقامة نظام ديمقراطي وأن يتحول إلى نموذج يُحتذى به لسوريا والشرق الأوسط.
عندما رأت الدولة التركية تطور نظام ديمقراطي في شمال وشرق سوريا وفي سوريا بشكلٍ عام وأصبح مثالاً يُحتذى به في العالم، ويضمن الأمن والاستقرار شعرت بالخطر، فمن جهة فشلت المرتزقة التابعة لها، ومن جهة أخرى لم تصل مباحثات جنيف إلى أي نتيجة ولم تنجح في محاولة كتابة دستور جديد لسوريا، وكلما صعّدت من هجماتها ضد النظام الديمقراطي في مناطق شمال وشرق سوريا، كان هذا النظام يتطور ويتقدم وعليه فقد لجأت الآن إلى الخيار الثالث وهو إعادة العلاقات مع حكومة دمشق.
ـ لماذا يُطلقون التهديدات في هذه الفترة وإلى ماذا تستند مخططاتهم الحالية ضد المنطقة؟
في عام 2018 وخلال قضية عفرين جرى اتفاق بين روسيا وتركيا، وعدت الدولة التركية بحماية دمشق وحلب وحكومة دمشق على حساب عفرين، تحالفتا مع حكومة دمشق، والآن تسعيان إلى استمرار وتطوير ذلك التحالف الذي بدأ بشكل أساسي عام 2017 وانكشف عام 2018.
كانوا يتوقعون انهيار النظام الديمقراطي بعد احتلال عفرين، لأن التجربة كانت لا تزال حديثة، كما أن لعفرين مكانة مهمة بالنسبة لشمال وشرق سوريا، ولكنهم رأوا أن هذا النظام لم ينهار، لذلك بدأوا بالهجوم على كري سبي وسري كانيه، ولكن النظام لم ينهار أيضاً، لذلك لم يعد أمامهم خيار آخر فهذه الهجمات الاحتلالية تضعهم أيضاً في مأزق، وتواجهها العديد من الصعوبات، حيث تتصاعد المقاومة ضدها وتتفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في تركيا، كما أن تحالفها مع حكومتي دمشق وروسيا في خطر. لذلك، فهي تريد الآن عقد صفقة مع حكومة دمشق من خلال المخابرات والعلاقات المختلفة وأوراق أخرى.
ـ هل لديكم أي معلومات عن لقاء هاكان فيدان وعلي مملوك؟
بدأت اجتماعاتهم بشكلٍ فعلي عام 2017، وعقد بعضها خارج دمشق مثل بغداد، الأمر المهم هو أن الدولة التركية تريد بطريقة ما بناء علاقات مع حكومة دمشق، والضغط عليها وتهديدها وعدم السماح بأي حل داخلي في سوريا.
ـ لماذا بغداد؟ وهل هناك قوى أخرى شاركت في هذه الاجتماعات عدا حكومة دمشق والمخابرات التركيّة؟
هذه خطة الدولة التركية الدخول في تحالفات مع دول الجوار لتوجيه ضربة للشعب الكردي صاحب مشروع الأمة الديمقراطية والثورة، من المستحيل ألا يؤثر ما يحدث في روج آفا على كردستان بشكلٍ عام، لقد نفذت الدولة التركية العديد من العمليات والهجمات ضد مقاتلي الكريلا وشنكال ومخمور ومناطق الدفاع المشروع لكنها لم تحقق النتيجة المرجوة، لكن ثورة روج آفا لم تهزم ولم يهزم المقاتلون في جبال كردستان، حتى على الصعيد الدولي، التجأت للعديد من الدول من أجل تبرير هجماتها دولياً والتعاون مع الدول المجاورة للقضاء على الحركة الكردية، سابقاً كانت تشن الغارات بالطائرات الحربية، الآن تسعى للهجوم براً عبر تلك الدول، على سبيل المثال كانت سابقاً تغتال الثوار الكرد في أوروبا، والآن تغتال الثوار الكرد في شوارع مدن باشور كردستان.
منذ فترة وهي تقطع المياه عن سوريا والعراق وتعرّض حياة الأهالي للخطر وبعد أن تفاقمت المشكلة أرسلت الدولة التركية ممثليها إلى بغداد وقالت: يمكننا حل مشكلة المياه ولكن يجب أن تتعاون معي أيضاً، إنها تلجأ إلى الابتزاز لعقد الصفقات، تريد عقد اتفاقات مع العراق، وخاصةً في وقت تتجه فيه الحكومة العراقية نحو الانتخابات، ولا أحد هناك يريد الخوض في مشاكل مع الدولة التركية، عقدوا اجتماعات في بغداد أيضاً، ويسعون للضغط على بغداد لفرض شروطهم عليها وجعلها شريكة في الهجمات على حركة التحرر الكردستانية.
ـ بعد هذه الاجتماعات، نفذت الاستخبارات التركية المزيد من عمليات الاغتيال، ووقعت مثل هذه الحوادث مؤخراً في السليمانية، ماذا تعني هذه الهجمات وما مدى مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه الاجتماعات؟
الدولة التركية في وضعٍ حرج، لذلك تستخدم الأسلحة الكيماوية وتلجأ إلى أساليب وحشية ضد المدنيين لكنها لا تستطيع إعاقة طريق حركة الحرية، القائد آبو يتعرض للعزلة المشددة وتُفرض عليه العقوبات داخل سجنه وتمارس الضغط على السياسيين، كما تنفذ هجمات ضد كردستان، ولا تكتفي بذلك، بل لا تقبل وجود الأحرار في دول الجوار أيضاً، الحزب الديمقراطي الكردستاني له يد في تسهيل تحركات المخابرات التركية والتمهيد لها ومساعدتها.
الحزب الديمقراطي الكردستاني دخل الحرب ضد الكريلا إلى جانب الدولة التركية، حتى أنها استخدمت القوات التي أسستها باسم روج آفا في هذه الحرب، منذ فترة وهي تفرض حصاراً اقتصادياً على روج آفا وما زال ممثلو الإدارة الذاتية محتجزين في هولير، ويسعى الآن إلى لعب دور الوسيط بين الدولة التركية وبعض الدول الأخرى مثل دول الخليج، لقد خرج الحزب الديمقراطي من إطار حماية مصالحه وأصبح شريكاً لحكومة أردوغان.
ـ دأب المجلس الوطني الكردي منذ فترة على إصدار التصريحات والبيانات يدعو فيها الأهالي للعودة إلى عفرين رغم كل الجرائم التي تحدث هناك، كيف تُقيّمون تحركات المجلس الوطني الكردي، ومن يقف وراءها وما هو الهدف؟
من المعروف أن المجلس الوطني الكردي عضوٌّ في الائتلاف السوري وله علاقات مع الدولة التركية، وإلى جانب تبعيته للحزب الديمقراطي الكردستاني؛ فإنه بات يتلقى تعليماته وتوجيهاته من المخابرات التركية، بل إنه يلتزم بتوجيهات المخابرات التركية أكثر من الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه، المجلس الوطني وجد له خط اتصال مباشر مع المخابرات التركية، ولم يعد يتحرك كمشروع من أجل روج آفا، بل يتحرك كجزء من المخابرات التركية في روج آفا، من أجل حماية مصالح أردوغان، والمجلس الوطني بدوره  يروّج للدعاية المناهضة للإدارة الذاتية بين أبناء المنطقة وخاصةً بين الشعب الكردي، ويشرعن الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، لا سيما المناطق المحتلة مثل عفرين وكري سبي وسري كانيه.
الآن يقولون إن المجموعات المرتزقة التي تسيطر على الأراضي المحتلة ليست مرتزقة وهم لا يرتكبون الانتهاكات والجرائم، ويريدون إضفاء الشرعية على الاحتلال على الصعيد الدولي، ومن ثم طرح فكرة ما يسمى “العودة إلى عفرين وكري سبي وسري كانيه”، وتم التركيز بشكلٍ خاص على عفرين.
ومن هنا أقول لهم إذا كانوا فعلاً يهتمون لأمر الشعب الكردي ويريدون أن يعود أهالي روج آفا إلى أرضهم، فلماذا لم نسمعهم يطلبون عودة شعبنا الموجود في تركيا وباشور كردستان وأوروبا العودة إلى دياره، لماذا يركزون بشكلٍ خاص على شعبنا الذي خرج من الأراضي المحتلة ويطلب منهم العودة؟ بمعنى أنه يقول يجب ألا يعودوا إلى المناطق الواقعة تحت مظلة الإدارة الذاتية، بل العودة إلى المناطق المحتلة.
يعمل المجلس الوطني ضدنا سياسياً ودبلوماسياً واجتماعياً ويتحالف مع العدو، ومؤخراً كان لديه بعض الشباب فقام بإرسالهم أيضاً للقتال ضد الكريلا ليس هناك عِداء أكثر من ذلك ليفعل، ما زال يعتبر نفسه كردياً ويطرح نفسه كممثل للشعب الكردي، هذه ازدواجية غير مقبولة شعبنا يعرف هذا الأمر ولكن يجب أن نقوم بفضح ذلك وعدم التغطية عليه، قبل كل شيء على شعبنا الالتفاف حول مكتسباته والدفاع عنها، الكل مطالب بأن يقول لهم كفى.
ـ هل هناك لقاءات بينكم وبين المجلس الوطني الكردي؟
تم تعليق اجتماعاتنا منذ الشهر العاشر من العام الماضي ولم نعقد اجتماعات منذ ذلك الوقت، جرت بعض اللقاءات من قبلنا ومن قبل المجلس الوطني مع الأطراف الضامنة سواء قوات سوريا الديمقراطية أو أمريكا، وهم أيضاً كانوا يسألون ماذا سيحدث ولكن لم تجرِ لقاءات مباشرة بيننا وبين المجلس الوطني.
ـ إذا أُجريت المباحثات فعلى أي أساس ستُجري وما هي النقاط الرئيسة؟
قبل كل شيء يجب أن يخرج المجلس الوطني من تحت عباءة النهج العدائي، فإذا ذهب وتحالف مع العدو فكيف يمكننا أن نتفق؟ لديه لجنة تجري لقاءات مع الأطراف الدولية ضد الإدارة الذاتية وهناك بعض الأحزاب التي تروج الدعاية المضادة بين الشعب، ولديه بعض المكاتب تم افتتاحها جميعاً لكنها تعمل على إثارة الفتنة وتخدم الأعداء، إنه لا يعترف بنظام الإدارة الذاتية ويطالب بمنحه نصف الإدارة كيف تطالب بالنصف وأنت لا تعترف بها أصلاً؟ لذلك يجب على المجلس الوطني إعادة النظر في وضعه، وباختصار عليه وقف التعامل مع أعدائنا ومن ثم يمكننا النقاش حول التفاصيل الأخرى.
-هناك اجتماعات هامة خارج الوطن كما أن هناك حركة لقاءات ومباحثات مكثفة من جانب كل من أمريكا وروسيا وتركيا ومجلس سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق، فما تأثير كل هذه اللقاءات على المنطقة؟
مضت عشرة أعوام على الأزمة السوريّة ولم تحل بعد ويبدو أنها ستستمر لفترة أطول، لكن كل دولة دخلت في هذا الملف تريد حماية مصالحها وتوجيه النتائج لصالحها، يريد البعض إعادة طرح موضوع جنيف والدخول في حوارات مباشرة، الكل يريد تعزيز نفوذه على الأرض قبل أية حوارات، ما يهمنا هو كيف ندافع عن ثورتنا وما هي المسؤوليات التي تقع على عاتقنا وكيف نعزز تنظيمنا وكيف ندافع عن أنفسنا ضد الهجمات التي تستهدفنا، المهم هو ما يقرره الشعب السوري عن مصيره كما يتواصل العمل الدبلوماسي الخاص بمناطقنا، وهذا جزء من هذه الثورة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle