No Result
View All Result
المشاهدات 0
في ظل تنامي الخلافات والمشاكل الإقليمية والعالمية، والمعاناة التي يلاقيها النظام التركي في البحث عن حلول تبدو شبه معدومة وتفاقم الخلافات الداخلية والخارجية التي تُنبئ بكارثة قادمة.
قراراتٌ جديدة صدرت من النظام، قُوبلت بانتقادِ منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدوليَّة التي حذّرت من ارتفاع العنف ضد النساء في تركيا بالآونة الأخيرة، وقالت الأمينةُ العامة للمنظمة أنيس كالامار إن تركيا أعادت عقاربَ الساعة إلى الوراء عشر سنوات فيما يتعلق بحقوق المرأة.
أنيس كالامار اعتبرت أن انسحابَ النظام التركي من اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة، يبعثُ رسالةً متهورةً وخطيرةً، وقالت إن الجناةَ يمكن أن يتجنبوا العقاب، وتأتي هذه الانتقادات بالتزامن مع إعلان النظام التركي بشكلٍ رسمي الانسحاب من اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة.
وكان قرارُ النظام التركي هذا قد قُوبِل بإدانةٍ من الولاياتِ المتحدةِ والاتحادِ الأوروبي الذي تقدَّمت تركيا بطلب الانضمام إليه عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وثمانين.
وبعد ساعات من دفاع رئيس النظام التركي رجب أردوغان، عن الانسحاب من اتفاقية إسطنبول لمكافحة العنف ضدّ المرأة، خرجت آلاف النساء في عدد من المدن التركيّة، احتجاجاً على انسحاب البلاد من المعاهدة، بشكلٍ رسمي يوم الخميس.
ووسط وجود مكثف للشرطة، احتشد أكثر من ألف شخص، أغلبهم من النساء في وسط إسطنبول، كما خرجت احتجاجات في مدينة إزمير، وتجمع حشد مؤلّف من المئات من النساء في العاصمة أنقرة، ورفعنَ لافتات كُتِب عليها: “لن نتخلى عن اتفاقية إسطنبول، ولن نخاف، ولن نركع”.
رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية التركيّة، حنان جولو، أشارت إلى الضرر الذي سيلحق بالنساء في تركيا جراء قرار الانسحاب من المعاهدة، داعيةً إلى مواصلة الكفاح حتّى الانتصار في هذه القضية، على حدِّ قولها.
وكالات
No Result
View All Result