سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحرية تليق بك.. أيها المفكر العظيم

دجوار أحمد آغا-

رغم مضي أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً لا زال القائد والمفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان معتقلاً في سجن جزيرة إيمرالي ببحر مرمرة، إثر مؤامرة كونية بدأت أولى خيوطها في التاسع من تشرين الأول 1998 وأدت إلى اعتقال القائد في 15 شباط 1999 لتنتهي المرحلة الأولى من المؤامرة، وتبدأ بعدها المرحلة الثانية المستمرة حتى الآن والمتمثلة بالحكم المؤبد على القائد ومن ثم العزلة التي وضع فيها، وبعدها التجريد الممنهج الذي يمارس بحقه ليس فقط من جانب النظام التركي وإنما حتى من جانب محكمة العدل الأوروبية والمؤسسات والمجالس الأممية.
خلفية النظام التركي الفاشي
لنعد قليلاً إلى الوراء ولننظر إلى هذه القضية منذ البداية، الأنظمة التركية المتعاقبة ومن قبلها السلاطين العثمانيون رفضوا رفضاً قاطعاً أي حديث عن حقوق الكرد وكردستان وإن ظهرت في بعض الفترات إشارات وتلميحات إلى العيش المشترك بين الشعبين، وضرورة مساعدة ومساندة الكرد للترك خاصة عندما كانوا يواجهون مخاطر جدية تهدد وجودهم وكان الكرد بكل بساطة وطيبة قلب يقفون إلى جانبهم، وبعد أن يحققوا الانتصار كانوا يحولون الكرد إلى المحاكم العرفية ويقومون بارتكاب المجازر والإبادة والمذابح بحقهم. وللأمانة التاريخية نذكر وبأسف شديد بأن الكرد أسهموا وشاركوا في هذه المجازر لأنهم كانوا أداة في يد الترك وارتكبوا جرائم بحق الشعب الأرمني والسرياني على وجه الخصوص خلال فترة مذابح السيفو التي مرت ذكراها منذ أيام، لكن العقل المدبر والمفكر والمحرض على القيام بهذه المذابح كان عثمانياً وتركياً خالصاً نتيجة لحقدهم الشوفيني الأعمى تجاه الشعوب المسالمة، هذا لا يعني بطبيعة الحال أن الكرد يكنون العداء للأرمن والسريان فكان هناك أيضاً من الكرد من أنقذ آلاف الأرواح الأرمنية والسريانية من الذبح.
إعادة إحياء الكرد وكردستان
بعد قضاء الأتراك على ثورة جبل آكري (أرارت) قاموا بصب قبر من الإسمنت وكتبوا عليه عبارة “هنا كردستان” أي أن قضية الشعب الكردي ووطنه كردستان انتهت وماتت ولم يعد لها وجود، استمرت هذه الحالة إلى أن ظهر حزب العمال الكردستاني إلى الوجود في 27 تشرين الثاني 1978 والذي قام بعد سنوات قليلة من تأسيسه بإطلاق قفزة 15 آب 1984، حيث تم إطلاق حملة عسكرية بقيادة الشهيد عكيد (معصوم قورقماز) والهجوم على بلدة أروه في منطقة سيرت بباكور كردستان والسيطرة عليها، ومن خلال مكبرات الصوت في جامع البلدة تم الإعلان عن تأسيس قوات تحرير كردستان HRK واستولى الثوار على مجموعة من المعدات والأسلحة من المقر العسكري في البلدة.
واعتبرت العملية إثباتاً للذات أولاً وللفاشية التركية ثانياً وللعالم أجمع ثالثاً بأن الكرد لا زالوا أحياء وأنهم قد كسروا جدار الظلم مرةً جديدة، وخرجوا مطالبين بحقهم المشروع في العيش بحرية على أرض وطنهم كردستان، لم يأتِ هذا الحزب وهذه الحملة العسكرية من فراغ، بل كان هناك تحضير وتدريب وتجهيز من جانب مناضلين وثوار أحرار وكان لهم قائد اسمه عبد الله أوجلان يقود هذا الحزب ويوجهه. لذا؛ أصبح القائد أوجلان العدو الأول للدولة التركية وفق أقوالهم وبدؤوا بحبك خيوط المؤامرة مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية في سبيل اعتقال أو تصفية القائد، حيث كانوا يعتقدون بأنه بتصفية القائد واعتقاله سوف تنتهي هذه الثورة مثلها مثل بقية الثورات والانتفاضات، لكن الذي جرى كان عكس ذلك تماماً، إذ استمرت الثورة وحققت الكثير من المكاسب التاريخية بفضل فكر وفلسفة القائد آبو، الذي جعل من معتقله منبراً ومدرسة في فن النضال والكفاح واستخدام الأساليب المناسبة وعلى وجه الخصوص المقاومة التاريخية التي يخوضها القائد من داخل المعتقل.
مقاومة إيمرالي
إيمرالي عبارة عن جزيرة صغيرة في بحر مرمرة تتبع لولاية بورصا وفيها سجن شديد الحراسة يوضع فيه عادة السجناء الخطرون جداً على الدولة والنظام، من أشهر من دخله عدنان مندريس رئيس وزراء سابق حيث تم إعدامه فيه، الحياة في هذا السجن في الظروف الطبيعية صعبة جداً حيث نسبة الرطوبة العالية كونه في وسط بحر مما يؤدي إلى تردي الحالة الصحية للسجين أو المعتقل، فما بالك إن كان هذا المعتقل هو الوحيد في هذا السجن منذ عام 1999 ولغاية 2009 وهو ما جرى مع القائد أوجلان إلى جانب الضغط والتعذيب النفسي الذي مارسته إدارة السجن بحقه. وبعد عام 2009 ضموا إلى السجن أربعة سجناء آخرين لكن في الوقت نفسه تم تشديد إجراءات العزلة على القائد خاصة بعد إفشال النظام التركي للمبادرة السلمية التي طرحها القائد لحل القضية الكردية وإحلال الديمقراطية في تركيا، وازداد التجريد والعزلة بشكل فاضح بعد مسرحية الانقلاب المزعوم في 15 تموز 2016 مما حدا بالنظام الحاكم إلى العزل التام للقائد أوجلان وعدم السماح حتى لعائلته بمعرفة وضعه، وهو ما دفع بعشرات الآلاف من أبناء الشعب الكردي والشعوب المحبة للسلام والصديقة للشعب الكردي إلى النزول للشوارع والمطالبة بالكشف عن حقيقة وضع القائد، بالإضافة إلى حملة إضراب عن الطعام التي أطلقها معتقلون في السجون التركية لفك العزلة عن القائد وإطلاق سراحه، هذه المقاومة التي تجاوزت 150 يوماً.
إن استمرار بقاء المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان في المعتقل وصمة عار على جبين الإنسانية التي تدعي الديمقراطية والعدالة وحرية الشعوب وغيرها، أين هي منظمات حقوق الإنسان مما يجري في إيمرالي؟ وأين هي لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT مما يحدث هناك؟ من حق الشعب الكردي خصوصاً وشعوب الشرق الأوسط والعالم عموماً أن يتابع عن كثب وضع القائد أوجلان، وأن يستمروا في الاعتصامات والإضرابات والمسيرات الحاشدة من أجل إيقاف العزلة المفروضة على القائد آبو حتى تحقيق الحرية وإطلاق سراحه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle