No Result
View All Result
المشاهدات 0
عين عيسى/ حسام اسماعيل ـ
بيّن أهالي ناحية عين عيسى بأن استمرار الهجمات العدوانية للدولة التركيّة المحتلة على ناحية عين عيسى ومناطق شمال وشرق سوريا، يتزامن مع عدوان ميلشيات “الدفاع الوطني” التابعة للحكومة السوريّة، ويقوضان الأمن والاستقرار، ويعملان على زرع الفتنة والتفرقة بين الشعوب السوريّة، وتجربتهم الديمقراطية المتمثلة بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
تتزامن الاعتداءات المتكررة على ناحية عين عيسى ومناطق شمال وشرق سوريا مع الاعتداءات التي تتكرر من قبل ميلشيات الدفاع الوطني التابعة للحكومة السورية في مدينة قامشلو التابعة لإقليم الجزيرة بين الفينة والأخرى؛ بهدف إثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي، والعمل على تشويه صورة الإدارة الذاتية والشعوب السورية.

تقويض الأمن والاستقرار والأمان أهداف أساسية
حول ذلك أجرت صحيفتنا استطلاعاً لآراء الأهالي في عين عيسى وفي البداية تحدث المواطن خالد داوود فقال: “على الرغم من مرور سنتين على بدء العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وإلى الآن تستمر الاعتداءات من قبل الجيش التركي المحتل على ناحية عين عيسى، وفي كل مرة يتم استهداف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان”.
وأضاف: “هذه الاعتداءات لا شك بأنها تتشابه مع ما تقوم به ميلشيات الدفاع الوطني، والأحداث التي حصلت في قامشلو في الآونة الأخيرة تؤكد بأن الهدف واحد من حيث إلحاق الأذى بالمدنيين وتقويض الأمن والاستقرار من خلال الاستمرار بالعدوان، وتجديده على الرغم من الهدن ومساعي التهدئة التي تبادر بها الإدارة الذاتية والقيادات السياسية والعسكرية لشعوب شمال وشرق سوريا”.
وطالب داوود في نهاية حديثه الحكومة السوريّة بإيقاف مساعي تقويض حالة الأمن والاستقرار، والتفرغ إلى صد الهجمات العدوانية من قبل الجيش التركي المحتل والمرتزقة التابعين له في عين عيسى والمناطق السورية الأخرى والعمل على إخراجه منها وتحرير المناطق المحتلة.

الحكومة السوريّة توجّه بنادقها لصدور السوريين
بدوره تحدث المواطن محمد رشيد بقوله: “على الحكومة السورية ومساعيها أن تكرس جل اهتمامها وتوجه قواتها العسكرية المتواجدة على خطوط التماس مع العدو التركي في الدفاع عن الشعوب السورية بدل توجيه البنادق لصدور السوريين وتقويض الأمن والاستقرار في قامشلو وغيرها من المناطق الأخرى وخلق فتنة بين الشعوب في المنطقة”.
واختتم محمد رشيد حديثه بالقول: “التوقيت الذي تقوم به ميلشيات الدفاع الوطني في قامشلو لا يتناسب مع التطورات التي حققتها شعوب شمال وشرق سوريا على كافة الأصعدة، في حين كان لا بد من التزام التهدئة وتكريس الأمان والاستقرار مع إعلان الحكومة السوريّة عن الانتخابات الرئاسية، لذلك على ما يبدو هنالك تعمد لزرع الفتنة وتجديد الاقتتال بين السوريين”.

حماية المدنيين العُزّل يجب أن تكون أولوية
من جهته طالب المواطن إبراهيم الحمود بتجنيب المدنيين العزل الاعتداءات التي يتسبب بها عدوان الجيش التركي المحتل والمرتزقة التابعين له، والاعتداءات التي تجددها في كل مرة ميلشيات الدفاع الوطني التي تشابه بعدوانها ما يقوم به الجيش التركي والمرتزقة التابعين له في كل مرة يتم الاعتداء به على مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي نهاية حديثه طالب الحمود المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الدوليّة المعنية بمساعدة شعوب شمال وشرق سوريا في مساعيها لتكريس الأمان والاستقرار، وإدانة الجرائم والاعتداءات المستمرة بحق الشعوب السوريّة.

No Result
View All Result