سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علي: سائرون على نهج شهدائنا لإعلاء صوت الحق والحقيقة

ديرك/ هيلين علي ـ

أكد المسؤول في إعلام وحدات حماية الشعب سيامند علي، إنه في الوقت الذي أطلقت فيه قوات سوريا الديمقراطية حملة للقضاء على وحشية داعش وإنهائها، قامت الدولة التركيّة وفي محاولة منها لإفشال الحملة ضد مرتزقة داعش بضرب مقر قيادة وحدات حماية الشعب والمرأة والمواقع الإعلامية، وأضاف: “ما أدى لاستشهاد العشرات من رفاقنا الذين بات كل واحد منهم رمزاً وميراثاً لنضالنا الذي سيستمر”.
يصادف يوم الخامس والعشرين من نيسان الذكرى الرابعة لشن الاحتلال التركي هجوماً على مراكز قيادة وحدات حماية الشعب والمرأة ومركزاً للإعلام، على سفح جبل قره جوخ، حيث استُشهد على إثرها عشرين مقاتلاً ومقاتلة من وحدات حماية الشعب والمرأة، من بينهم قياديين ومسؤولين عسكريين وإعلامين حربيين، كما أُصيب ثمانية عشر مقاتلاً ومقاتلة آخرين بجروح بليغة.
روح التضحية والفداء كانت السمة البارزة
وفي هذا السياق تحدث المسؤول في إعلام وحدات حماية الشعب “سيامند علي“، والذي كان متواجداً أثناء الهجوم ضمن المركز الإعلامي في قره جوخ، لصحيفتنا فقال: “الهجوم التركي كان بضوء أخضر من قبل التحالف الدولي في شمال وشرق سوريا، وجيش الاحتلال التركي كان يمهد الطريق لاحتلال العديد من المناطق السورية”.
وتابع علي بقوله: “عندما حصل الهجوم التركي كنا كما كل ليلة في حركة دائمة على سفح جبل قره جوخ، وكان المقاتلين في جاهزية ولم نشعر بشيء غير مألوف، الرفيقات والرفاق في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة والإعلاميين الميدانيين كانوا يعملون كخلية النحل بكل تفانٍ وروح رفاقية، في المقابل لم تكن تخلو من بعض النشاطات الروتينية للمقاتلين بعد إنهاء العمل، حيث كان منهم من يقرأ الكتب أو يقوم بأعمال أخرى بينما كان آخرون مجتمعين لنقاش التطورات السياسية والميدانية وأحوال الشعب، كل هذا قبل أن تخرق المقاتلات الحربية التركية سماء شمال وشرق سوريا وتشن هجوماً على الجبل واستهدافنا”.
وأوضح علي بالقول: “مع الضربات الجوية الأولى التي نفذها الطيران التركي بدأ المقاتلون بإظهار روح التضحية في أعلى مستوياتها، حيث تعرض قره جوخ للقصف العنيف من قبل مجموعة كبيرة من الطائرات الحربية، ومع ذلك المقاتلون لم يتركوا المقر، وظهرت الروح العالية وهنا أجزم أن الغالبية كانوا يستطيعون إنقاذ أرواحهم آنذاك، ألا أنهم رفضوا أن يتركوا مراكزهم ورفاقهم الذين تعرضوا لأولى الهجمات الغادرة، أمثال الشهداء “ريوان وشيلان وحقي” أعضاء الإعلام العسكري الذين استشهدوا في محاولة لإنقاذ رفاقهم”.
لم ولن تستطيع النيل من إرادتنا
وأضاف علي: “فقدنا في هذا الهجوم العشرات من رفاقنا الذين بات كل واحد منهم رمزاً وميراثاً لنضالنا، إلا أن الدولة التركيّة لم تستطيع النيل من إرادة وعزيمة مقاتلينا وشعبنا، حيث مع بزوغ الفجر توجه الآلاف من أبناء إقليم الجزيرة إلى جبل قره جوخ في منطقة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، ونددوا بممارسات الاحتلال التركي ورددوا شعارات الانتقام للشهداء”.
وأشار علي: “تزامن الهجوم في الوقت الذي كانت قوات سوريا الديمقراطية تدك أوكار مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا بالتعاون مع التحالف الدولي ضد الإرهاب، لا سيما في الوقت الذي أطلقت فيه قوات سوريا الديمقراطية مرحلتها الثالثة من عملية غضب الفرات للقضاء على مرتزقة داعش وإنهائها في مدينة الرقة وهذا ما ترك لدينا إشارات استفهام كثيرة، إذ وجهت الدولة التركيّة وفي محاولة لإفشال الحملة ولفت الأنظار؛ ضرب مقر قيادة وحدات حماية الشعب والمرأة ومواقعنا الإعلامية”.
الانتصار على الإرهاب كان الرد المناسب
وبيّن علي بالقول: “الاحتلال التركي يعتمد على سياسة الأرض المحروقة باستخدام شتى أنواع الأسلحة الثقيلة والمتطورة في شن حروبه، ولكن شعبنا ومقاتلينا يتصدون له ويفرغون مخططاته بإرادتهم الحرة ومقاومتهم البطولية، وبخاصةٍ بعد الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في مناطق الرقة ودير الزور، رغم المحاولات الكثيرة لعرقلة الحملة والهجمات على قره جوخ كانت إحداها، عمد أردوغان إلى سحب عناصر مرتزقة داعش من تلك المناطق إلى تركيا، كي يقوم بتدريبهم وتسليحهم واستخدامهم لمهاجمة الشعب في عفرين، والسياسة التي اتبعها أردوغان في قره جوخ هي نفسها السياسة التي يتبعها اليوم في عفرين وسري كانيه وكري سبي، الدولة التركية تمارس السياسة الفاشية من خلال العنف والقتل والتهجير، وسياسة الاحتلال والتوسع في المنطقة وتنفيذ الإبادة العرقية بحق شعوبها”.
وأكد: “شعبنا في شمال وشرق سوريا اليوم يقاوم المخططات التركية ويقف في وجهها، ومع كل أسف المجتمع الدولي موقفه من كل ما يجري غير واضح، وهناك تغافل عن الكثير من الانتهاكات التي تُرتكب بحق شعوب المنطقة، والتحالف الدولي ضد داعش لم يكن له موقف واضح مما جرى في قرة جوخ وغيرها من المناطق الأخرى، والذي عاش حياة الحرية لا يمكنه الاستسلام، لذا لا يمكن للمحتل الذي استخدم كافة أنواع الأسلحة وحتى المحرمة منها النصر أبداً، ولا يمكنه الوقوف أمام مقاومة الشعب المتمسك بأرضه وترابه، فكل إنسان هنا صاحب إرادة قوية على هذه الأرض”.
واختتم المسؤول في إعلام وحدات حماية الشعب سيامند علي حديثه قائلاً: “مجزرة قرة جوخ ذكرى أليمة في ضمير ووجدان شعوب شمال وشرق سوريا تركت اليوم خلفها أربعة أعوام، وهنا نحن بدورنا نجدد عهدنا بالسير على نهج شهدائنا المقاتلين والإعلامين الذين اغتالتهم أيادي الغدر بهدف إسكات صوت الحق والحقيقة، ونجدد العهد بالسير على نهج وحدات حماية الشعب والمرأة للدفاع عن شعبنا وتوطيد الأمن والسلام”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle