الحسكة/ آلان محمد –
كان الأثر البالغ لمرتزقة داعش الإرهابيّ ينمو على مستوى العالم، من خلال نشر إجرامها وثقافتها التكفيريّة، حتى بات القلق يأخذُ في التزايد خوفاً من أفعالهم، وازدادت الرقعة الجغرافية لمرتزقة داعش الإرهابي على حساب القتلِ والدم، متذرعين بنشر الخلافة المزعومة، التي كان يعتمد أساسها على قطع الرؤوس والأيادي، وامتدت من العراق إلى سوريا لتكون أكبر مساحةً جغرافية شهدها العالم، وأدت في نهاية المطاف إلى إفراز هؤلاء المرتزقة المجرمين الذين ولدوا من رحم المتطرفين والمرتزقة المتعطشة لتنفيذ أجنداتها الإجرامية في القتل والتدمير في مختلف أرجاء العالم.
مرحلة ما بعد دحر المرتزقة