وقف المرأة الحرة يوسّع نطاق عمله من روج آفا إلى عموم سوريا..

تقرير/ ليكرين خاني

روناهي/ كركي لكي- أكدت الإدارية في وقف المرأة الحرة بكركي لكي آيتن درويش بأنهن يسعينَ إلى توسيع نطاق عملهن ونشاطاتهن على مستوى شمال وشرق سوريا لهذا تم تغيير الاسم من وقف المرأة الحرة في روج آفا إلى وقف المرأة الحرة في سوريا.     

أنشطة وقف المرأة الحرة في كركي لكي

نشاطاتنا موجهة بالكامل نحو الاهتمام بالمرأة والطفل، وهذا ما نقوم به حيث الروضات التي تُعنى بالأطفال من كافة النواحي منها التعليمية والترفيهية والدورات التدريبية المختلفة للمرأة،  لهذا رأت إدارة وقف المرأة الحرة في روج آفا والشمال السوري بأن يستبدل الاسم إلى وقف المرأة الحرة في سوريا؛ كي نزيد من وتيرة العمل خارج النطاق المتعارف عليه في مدن روج آفا المختلفة، فبهذا سوف نشمل كافة مدن ومناطق الشمال والشرق السوري أيضاً ومنح الرخص للعمل هناك في ظل وقف المرأة الحرة في سوريا، كما ونقوم في المركز بإعطاء دورات التمريض والخياطة وسوف نخطط لغيرها من المجالات كي تستفيد المرأة من تلك الدورات وتكون شاملة لجميع نواحي الحياة، هذا ما أكدته الإدارية في مكتب وقف المرأة الحرة في كركي لكي آيتن درويش.

وعن المستوصف التابع لوقف المرأة الحرة في سوريا والموجود بقرية الطبقة ذكرت بأن المستوصف مُزوّد بالأدوات والطاقم الطبي الذي يتألف من ممرضات وطبيب وقابلة قانونية، ويذكر بأن المعاينة تكون بشكل رمزي والأدوية تُمنح مجاناً.

وأردفت بالقول: “نعمل على توسيع العمل خارج كركي لكي، حيث نناقش مع مجلس ناحية جل آغا ومؤتمر ستار من أجل افتتاح روضات للأطفال هناك، كما انتهينا من دورة خياطة في جل آغا وسوف نبدأ بدورة جديدة”.

وأضافت آيتن: “نحن كوقف المرأة الحرة في سوريا توجهنا لمخيم روج كي نهتم بالعوائل والأمهات هناك، ونعطي المحاضرات هناك بشكل دوري، وخصصنا للأطفال برنامج تعليمي وترفيهي”.

من أولى مهام الوقف تأمين فرص العمل للمرأة

وفي السياق ذاته التقت صحيفتنا متدربة في دورة التمريض في وقف المرأة بكركي لكي ديلبر نعمان، حيث بينت مدى استفادتها من دورة التمريض وأكدت بالقول: “من خلال دورة التمريض والمحاضرات النظرية والعملية وتقديم الخبرة في الإسعافات الأولية والاهتمام بشكل جيد بالطالبات استفدت بشكل كبير، وسوف أزاول مهنة التمريض قريباً بعد الانتهاء من التدريب في مشفى ومستوصف ناحية كركي لكي، وأتوجه بالشكر لإدارة وقف المرأة الحرة في سوريا على ما تقدمه للمرأة من فرص لمزاولة المهن المختلفة”.