الطبقة/ عمر الفارس –
أكد وجيه عشيرة الوهب في مدينة الطبقة جمال النحيطر، أن حكومة دمشق لم تدلِ بموقف ثابت يدين الهجمات التي نفذتها مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة، وأشار إلى أنها سعت لاستغلال الأزمة لتحقيق مأربها عبر زرع الفتن وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار في المنطقة، عبر توجيه الاتهامات الباطلة بوسائلها الإعلامية ضد الإدارة الذاتية.
كالعادة تستغل حكومة دمشق الأزمات في خدمة مصالحها الخاصة، فهي تسعى لإعادة سيطرتها على المناطق كلها، مع العلم أنها لم تحرك ساكناً في سبيل تحرير المناطق، والبلدات التي كانت تحت سيطرة مرتزقة داعش، بينما استطاعت قوات سوريا الديمقراطية تحرير مناطق واسعة، كان تحت سيطرة مرتزقة داعش، واستطاعت تحريرها وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لها بفضل تضحيات الآلاف من أبنائها.
وفي الأحداث التي جرت في الحسكة اتهمت حكومة دمشق عبر آلتها الإعلامية قوات سوريا الديمقراطية باتباعها التهجير القسري للأهالي في الأحياء المجاورة للسجن، في محاولة لزرع الفتنة والبلبلة في المنطقة، ما قد يحقق مآربها ومساعيها في إعادة سيطرتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وهي كانت ولا زالت تتبع سياسة “فرق تسد”.
حكومة دمشق ترفض الحوار والحل
وفي السياق تحدث لصحيفتنا شيخ ووجيه عشيرة الوهب في مدينة الطبقة جمال النحيطر فقال: “حكومة دمشق منذ الدقائق الأولى من انطلاق الهجوم، الذي نفذته مرتزقة داعش في الحسكة، وقفت موقف المتفرج، فهي لم تحرك ساكناً في أي خطوة لدعم قوات سوريا الديمقراطية بمواجهة داعش، وكأن هناك اتفاقاً بينهم، بل سعت عبر وسائلها الإعلامية بتوجيه أًصابع الاتهام إلى الإدارة الذاتية، وقالت: إنها تسعى لتهجير الأهالي وتدمير المناطق وإحداث التغيير الديمغرافي كما ادعت”.
وتابع النحيطر: “عشائر الطبقة وأهالي الحسكة وشعوب شمال وشرق سوريا، يعون مخططات حكومة دمشق عبر إعادة تأهيل وتنظيم عودة داعش، فسهلت الطريق لعودة داعش الإرهابي إلى مناطق الإدارة الذاتية، وعلى حكومة دمشق، القيام بواجبها تجاه السوريين ومحاربة الإرهاب، كما أن عليها مطالبة تركيا بالخروج من المدن المحتلة، والإدارة الذاتية سعت منذ تأسيسها للحوار السوري ـ السوري ودعت دمشق للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنها رفضت الحوار في كل مرة”.
واختتم شيخ ووجيه عشيرة الوهب بالطبقة جمال النحيطر حديثه بالقول: “نطالب حكومة دمشق، أن تكف عن أعمالها ومهاجمتها لقوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية، عبر إعلامها الخاص، التي تصف الإدارة الذاتية دوماً بالانفصالية، وتعدها ميليشيا هدفها التدمير والتخريب في المنطقة، مع العلم أن قوات سوريا الديمقراطية هي الوحيدة التي وقفت ضد الإرهاب وحررت المناطق، التي عجزت عنها حكومة دمشق، والإدارة الذاتية عبر وفودها كما ذكرنا سعت ولا تزال تؤكد على وحدة الأراضي السورية وأخوة الشعوب عبر الحوار والتفاهم.
