سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

واقعُ إدلب اليوم في ظلِّ هدنةٍ افتراضيّةٍ

تحقيق/ رامان آزاد –

الحديثُ عن هدنةٍ في منطقةِ خفضِ التصعيدِ تنظيريّ، ويُقصد به التوافقُ على تبريدِ ملفِ إدلب حتى حينٍ، فيما على الأرضِ يستمرُّ التوترُ وعملياتُ القصفِ والاشتباكاتِ، والفوضى الأمنيّة، ومعلومٌ أنّ إدلب ومعها المناطق التي تحتلها تركيا هي جغرافيا نقل كلّ مفردات الأزمة السوريّة… 
مزيد من التعزيزات التركيّة ونقطة مراقبة جديدة
قامت القوات التركيّة صباح الاثنين 31/8/2020، بإنشاء نقطة عسكريّة جديدة في قرية “بليون” في “جبل الزاوية” جنوب محافظة إدلب. وليرتفع بذلك عدد النقاط التركيّة في منطقة خفض التصعيد إلى 68، وهي: اثنتا عشرة نقطة أقيمت مع بدء الاتفاق وهي (صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان والزيتونة ومورك والراشدين الجنوبية وشير مغار واشتبرق)، ثم استحدثت لاحقاً نقاطٌ إضافيّة في كل من: (عندان والراشدين ومعر حطاط) ونقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والأتارب ودارة عزة والبردقلي ونحليا ومعترم وبسنقول والنبي أيوب وبزابور وباتبو وكفرنوران والأبزمو ورام حمدان والجينة وبسنقول والمشيرفة وتل خطاب وبداما والناجية والزعينية والغسانية والكفير والبرناص وأريحا وجنة القرى وبسامس وقمة تل النبي أيوب والقياسات وقرب بسنقول ومعراتة ومرعيان ومنطف ومحمبل وتل أرقم.
مساء 29/8/2020 دخل معبر كفر سولين أكثر من 60 آلية عسكريّة تركية معظمها شاحنات مغلقة وناقلات جنود ومصفحات، واتجهت نحو النقاط التركية ضمن منطقة “بخفض التصعيد. وفي مساء 30/8/2020 دخل رتل تركيّ آخر يتألف الرتل من 20 آلية بينها شاحنات ومصفحات عسكريّة، واتجهت نحو النقاط التركيّة في ريف حلب ضمن منطقة خفض التصعيد.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 6225 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من 2/2/2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 9560 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحملُ دباباتٍ وناقلاتِ جندٍ ومدرعاتٍ وكبائن حراسة متنقلةٍ مضادةٍ للرصاصِ ورادارات عسكريّة، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 12800 ألف جندي تركي. ويذكر أنّ القوات التركيّة أدخلت إلى المنطقة منظومات دفاع جويّ.
وكان أهالي مدينة أريحا قد خرجوا في 28/8/2020 في مظاهرة، تزامناً مع مرور عربات تركيّة بالمدينة، وطالب المتظاهرون بعودةِ المهجرين إلى مدنهم وقراهم التي سيطرت عليها قوات النظام في المراحل الأخيرة. 
استهدافُ نقطة مراقبة واستنفار تركيّ
وفي 27/8/2020 جرى انتشار مكثف لعناصر الجيش التركيّ قرب قرية فريكة وعدة تلال بالمنطقة الواقعة جنوب جسر الشغور قرب طريق “حلب – اللاذقية”، وتجولت عربات مصفحة في عدة مواقع.
مساء 28/8/2020 انفجرت سيارة مفخخة قرب النقطة التركيّة في قرية سلة الزهور؛ ما أدى لمقتل مدنيّ، وأصيب عدد من عناصر فيلق الشام “حراس النقطة التركية”، جراء الهجوم المسلح من قبل مجهولين على النقطة التركيّة بعد انفجار السيارة المفخخة، وأصيب مدنيون جراء الرصاص العشوائي من الجنود الأتراك، أثناء استهدافهم المسلحين في المنطقة. القوات التركية بادرت إلى تعزيز نقطة المراقبة في قرية سلة الزهور باستقدام عدة عربات مصفحة من النقاط التركية القريبة في اشتبرق وبسنقول، باتجاه نقطة المراقبة.
وقد تبنّت مجموعة تطلق على نفسها “سرية أبي بكر” الهجوم على القاعدة التركيّة ووفقاً لنص البيان الذي أصدرته، قالت المجموعة أنها مستقلة، فالعملية حملت اسم “عاشوراء ـ سلة الزهور” وأن منفذ الهجوم يدعى “أبو سليمان الأنصاريّ”، وحذر البيان من الاقتراب من النقاط التركيّة في إشارة إلى أنّ تواصل العمليات.
وفي 30/8/2020 انتشرت القوات التركيّة بكثافةٍ على مداخلِ مدينة أريحا وعلى طول طريق اللاذقية ـ حلب الدوليّ، المار من ريف إدلب الجنوبيّ، وسط ترقب لدوريةٍ روسيّة ـ تركيّة مشتركة مقبلة. وكان الطريق الطريق الممتد من نقطة اشتبرق وصولاً إلى بلدة نحليا في ريف إدلب الغربي قد شهد استنفاراً عسكريّاً للجيش التركيّ، وحلقت بكثافة في أجواء ريف إدلب الغربي وسهل الغاب، طائراتِ الاستطلاعِ التركيّة.
تبادلُ القصفِ والاشتباكُ
وفي 25 آب، قُتل مدير مخيم السلام في قرية باريشا بريف مدينة حارم شمال إدلب، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة.
في 28/8/2020 هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة، مقراً لمرتزقة فرقة الحمزة التابعة لـ”الجيش الوطني” في قرية دير سنبل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر بجروح متفاوتة.
انخفاض نسبيّ شهدته منطقة الهدنة في 27/8/2020، فيما شهد اليوم التالي تسخيناً ميدانيّاً؛ فاستهدفتِ الفصائل بالرشاشات الثقيلة مواقع قوات النظام على محور البحصة في سهل الغاب شمال غرب محافظة حماة. فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة في جبل الزاوية، ونفذت قصفاً صاروخيّاً مكثفاً على كنصفرة والفطيرة ومناطق أُخرى في “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي، وقرية كفر تعال بريف حلب، والزيارة في سهل الغاب، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسيّ في أجواء المنطقة.
وفي 29/8/2020 جددت قوات النظام القصف الصاروخيّ على مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبة ودير سنبل والبارة واحسم ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بالمقابل استهدفت مرتزقة ما يسمى غرفة عمليات ما يسمى “الفتح المبين” بالقذائف الصاروخية، مواقع قوات النظام في معرة النعمان وكفرنبل وسراقب. فيما قُتل عنصر من قوات النظام وأصيب ثلاثة آخرين إثر استهداف مواقعهم بالرشاشات الثقيلة، من قبل الفصائل على محور قرية الدانة جنوب شرق إدلب، ووقعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين قوات النظام والفصائل المسلحة المقاتلة على محور تقاد في ريف حلب الغربي..
وفي 30/8/2020 وبوقت متأخر جددت قوات النظام قصفها الصاروخيّ على مناطق في الفطيرة وكنصفرة والحلوبة ومحيط البارة وبينين بريف إدلب الجنوبي، وأطراف تقاد وكفرعمة وتديل بريف حلب الغربي، ووردت معلومات عن مقتل عنصرين في قوات النظام بعد استهدافهما بقناصات هيئة تحرير الشام على محور الترنبة بريف إدلب الشرقيّ. كما قُتل جندي من قوات النظام قنصاً على محور قبتان الجبل في ريف حلب الغربي.
توتر بين تحرير الشام والتحرير الإسلاميّ
بدأت القوى الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، في 29/8/2020 حملة واسعة ضد منتسبي “حزب التحرير الإسلاميّ”؛ ففي بلدة حارم القريبة من الحدود، تم اعتقال ستة مرتزقة بعد مداهمة مقراتهم ومنازلهم، وهم من جنسيات غير سورية. واعتقلت أيضاً في بلدة أطمة الواقعة عند الحدوديّة أيضاً العشرات من عناصره بعد مداهمة منازلهم وأماكن وجودهم، وتزامن ذلك مع اقتحام مرتزقة “تحرير الشام” مظاهرة نسائية طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة، وسط إطلاق رصاص عشوائيّ لتفريق المظاهرة.
والجدير بالذكر أن “حزب التحرير” الإسلاميّ تكتلٌ سياسيّ يدعو إلى إقامة “دولة الخلافة الإسلاميّة” وفق خطاباته، وقد صعّد نشاطه في الفترة الأخيرة ضمن مناطق سيطرة “تحرير الشام”، بانتقادهم جميع المجاميع المرتزقة واتهامها بالخيانة، ووصفهم بعملاء للدول الغربيّة، ويعتبر الحزب أبرز الرافضين للاتفاق الروسيّ – التركيّ في منطقة “خفض التصعيد”.
يذكر أنه في 4/1/2020 اعتقلت القوة الأمنيّة التابعة “لهيئة تحرير الشام عضواً في “حزب التحرير الإسلاميّ” في بلدة كللي شمال إدلب، بعد قيامهم بإطلاق النار عليه خلال محاولته الهرب منهم، ليتمكنوا من اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة. وفي 8/7/2019 داهمت قوة عسكرية من “هيئة تحرير الشام” مقراً لـ”حزب التحرير الإسلاميّ” بمنطقة جبل سمعان بريف حلب الغربيّ، واستولت على معدات وتجهيزات البثِّ الإذاعيّ التابعة للحزب، وسبق أن صادرت “هيئة تحرير الشام” أجهزة إذاعية للحزب في 2/7/2019 أثناء مداهمة قرية خربة الجوز الحدوديّة بريف إدلب الغربيّ.
ويتهم حزب التحرير الإسلاميّ قيادات “تحرير الشام” ومتزعمها “أبو محمد الجولاني” بالخيانةِ خلال ندواتهم ونشاطاتهم ضمن مناطق سيطرته، كما يوزعون دوريّاً منشوراتٍ ورقيّةٍ لدعوة الأهالي لوقفِ التعاملِ مع الدول الغربيّة وضرورة إقامة دولة “الخلافة” وتشويه صورة جميع القوى المسلّحة المسيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظامِ وحلفائه. وفي 25/8/2020 نظّم شباب الحزب في بلدة أطمة وقفة تحت شعار “لا لجريمة الحلِّ السياسيّ” ودعوا إلى إسقاطِ النظام ودولة الخلافة.
وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام، استياء وغضباً شعبيّاً واسع، بعد نفاذ صبر الأهالي في تطبيق الوعود التركيّة بالعودة إلى منازلهم. حيث تعيش مئاتُ العائلاتِ في مخيماتٍ ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام والفصائل”، ولا تتوفر فيها أدنى مقوماتِ الحياةِ.
 حالات اختطاف والفاعلين مجهولون
الانفلات الأمنيّ يتصدر الواجهة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل بمحافظة إدلب، وأفادت مصادر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، في 31/1/2020 بانقطاع التواصل مع فتاتين اثنتين أثناء ذهابهن من قرية دير حسان إلى بلدة الدانا بريف إدلب الشمالي، ورجحت مصادر أهلية اختطافهما.
وكان مواطنٌ من الطائفة المسيحيّة من قرية اليعقوبيّة بريف جسر الشغور، قد اختطف دون معرفة الأسباب والدوافع. وظاهرة الاختطاف من قبل مجهولين تتكرر من حين لآخر طلباً للفدية.
أنقرة لا تربط بين عفرين وإدلب
إدلب في واقعها الحالي تمثل حالةَ اختبار للموقف الأمريكيّ الذي تأرجح في موقف تقديم الدعم لأنقرة، فيما يتفق معها  برفض العملية العسكريّة فيها،  وفي الوقت نفسه هناك تناقضٌ في العلاقةِ التركيّة – الروسيّة، فالهدنةُ الأخيرةُ التي تم التوصل إليها في 5/3/2020 جاء على خلفيّة مواجهة عسكريّة واستهدافٍ مباشر لنقاطِ المراقبّة التركيّة، وسقوط أعدادٍ كبيرةٍ من الجنود الأتراك قتلى، وتبدي أنقرة رفضاً لاستمرار العمليّة العسكريّة من جانب التحالف الروسيّ والسوريّ، وبالمقابل هناك توافق بين الطرفين حالياً حول تسيير الدوريات المشتركة لتأمين الطريق الدولي M4، وقد وقعت عمليات استهدافٍ مباشرة على الطريق وآخرها التفجير الذي استهدف القوات الروسيّة على الطريق والذي تبنته مجموعة تُطلقُ على نفسها “كتائب خطاب الشيشاني” وهي غير معروفة التابعيّة، وسبق أن تبنت المجموعة عمليات سابقاً.
بكلّ الأحوال التعزيزات العسكريّة التركيّة تقابلها تعزيزات من جانب قوات النظام واستعدادات لمواصلة العملية العسكريّة، والتي من غير المعروف آفاقها كما جرت العادة، فهي تتبع سياسة القضم التدريجيّ، ما بين التصعيد والهدنة.
ما تعملُ عليه أنقرة بكلّ مساعيها هو فصل إدلب عن عفرين، إذ يتم من فترةٍ لأخرى تداولُ الحديثُ عن صفقةِ تبادلٍ جغرافيّة، وآخرها حديثٌ عن اتفاقٍ لتسليمٍ محتملٍ للمعابرِ للقوات الروسيّة وتشمل معبري باب الهوى في إدلب والسلامة في إعزاز، وبحكم القرب الجغرافيّ وما يتصل بفتح طريق غازي عينتاب الدوليّ، ومسافات المحدودة بحرم الطريق، فإنّها ستشمل قرى في مناطق عفرين، إلا أنّ أنقرة ليست في وارد هذا الربط بين ملفي إدلب وعفرين، تركيا ستبذلُ جهدها في إطار الفصل بينهما.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle