سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل ستنال تركيا نصراً مشابهاً لقره باغ في ليبيا؟!

قامشلو/ صلاح إيبو ـ

تقاطعت خطوط الدبلوماسية الدولية الهادفة لإرساء السلام في ليبيا عبر الحوار بين الأطراف، مع مساعي تركيا لإعادة إشعال الحرب التي يتنبأ البعض بقربها، فهل ستبقى هذه الحرب في حدود ليبيا أم أنها ستتوسع لخارجها إن حدثت؟
بعد الانتصار الذي أهداه الروس لتركيا في قره باغ، عادت تركيا لبث رسائل التهديد والتلويح بعودة المعارك في ليبيا، فقد هدد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار من طرابلس، الجيش الليبي في شخص المشير خليفة حفتر قائد القوات الليبية باستهدافهم في أي مكان واعتبارهم هدفاً مشروعاً، هذه التصريحات جاءت رداً على طلب حفتر سحب القوات التركية من ليبيا والتي اعتبرها احتلالاً مباشر.
الخطوة التركية هذه جاءت بعد أشهر من جهود دولية أشرفت عليها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية بطريق الحوار، لكن يبدو أن هذه الجهود وصلت لطريق مسدود، في المقابل ساهمت جلسات الحوار الليبي الليبي في كسر الجمود بين الفرقاء الليبيين وحدوث تصدع في جبهة حكومة الوفاق بعد توقّف القتال وانسحاب قوات الجيش إلى سرت، بين مؤيدين لتسوية سياسية تنهي دور تركيا العسكري وبين من يدعون إلى مواصلة القتال وانتزاع سرت والموانئ النفطية من قوات حفتر.
فايز السراج الذي تراجع عن استقالته مع بدء جلسات الحوار، بات اليوم صلة الوصل الوحيدة التي تمنع حدوث هذا الصراع الداخلي بين الفصائل المسيطرة على طرابلس غربي ليبيا، مصادر لقناة الحدث تحدثت عن أن زيارة آكار الأخيرة جاءت على خلفية هذا الصراع، وأن القتال الداخلي بين الفصائل المسلحة في حكومة الوفاق كان قاب قوسين أو أدنى، لذا فإن نبرة التهديد التركية هذه ربما تحول دون ذلك وتُعيد الجميع لحالة الحرب والاتحاد في الغرب لقتال حفتر.
حافة الهاوية
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام مصرية وليبية نقلاً عن مصادر، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الذي قام بزيارة دامت ساعات إلى طرابلس، أطلع مسؤولي حكومة الوفاق على خطة الحرب التي تستهدف مواقع الجيش الوطني بقيادة حفتر في سرت والجفرة. وأضافت أنه رغم المساعي الإقليمية والدولية لمنع نشوبها، فإن الحرب “اقتربت جداً” وأنها “ربما باتت قاب قوسين أو أدنى”.
أكار رد، في كلمة أمام جيش الاحتلال التركي في ليبيا على مطالبة حفتر، الخميس، خلال الاحتفال باليوم الوطني الـ69 لاستقلال ليبيا، بطرد قوات “المستعمر التركي”، قائلاً: “فليعلم كل من حفتر وداعميه أننا سنعتبرهم هدفاً مشروعاً في جميع الأماكن بعد كل محاولة اعتداء على قواتنا”. وهدد بأن حفتر “سينال الرد المناسب حين يحين الوقت ولا يمكن أن يتساوى مع حكومة الوفاق التي سنستمر في الوقوف معها”. كما هدد بأن أي هجوم من قبل قوات الجيش الوطني سيواجه بالقوة.
دور مصر
وبعد يوم من تهديدات آكار هذه، زار وفد مصري رسمي طرابلس، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2014، أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين في «حكومة الوفاق»، وضم الوفد المصري مسؤولين في المخابرات العامة ووزارة الخارجية واللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، وقال وزير الداخلية في حكومة «الوفاق» فتحي باشاغا إنه ناقش مع الوفد المصري التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين ودعم اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق عن مصدر دبلوماسي قوله إن زيارة الوفد المصري تعد بداية أولى نحو محاولة إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى شكلها الطبيعي، مشيراً إلى مطالبة الجانب الليبي بتفعيل الاتفاقية المشتركة المتعلقة بالحريات الأربع، إلى جانب الملاحة الجوية، وإعادة فتح الأجواء نحو مطار القاهرة، وتقديم الخدمات القنصلية من داخل طرابلس. ولم تتضمن المحادثات أي اجتماع مع صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة الوفاق، أو رئيسها فائز السراج الذي تغيب عن زيارة وزير الدفاع التركي إلى طرابلس.
هل الموقف الدولي مناصر لتركيا؟
جدول الزيارات هذه، تحمل في طياتها سعي القاهرة دعم التيار الرّافض للتّصعيد العسكري الذي تلوّح به تركيا، ويقوده وزير الداخلية فتحي باشاغا المقرّب من حزب العدالة والبناء الإخواني الذي كان قد أجرى زيارة إلى القاهرة في نوفمبر الماضي.
وتسبّب طموح باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة في توتر علاقته مع حليفته السابقة تركيا التي أشارت تقارير صحافية إلى انزعاجها من الزيارتين اللتين قام بهما إلى كل من مصر وفرنسا.
ويشهد نفوذ باشاغا، الذي يوصف بالرجل القوي غرب ليبيا، تراجعاً مقابل سطوع نجم وزير الدفاع المعيّن قبل أشهر، صلاح الدين النمروش، والمعروف بمواقفه المؤيدة لتركيا.
فالقاهرة تنظر للتدخل التركي في ليبيا بعين مغايرة، الكاتب مرسي عطا الله قال خلال مقال له في جريدة الأهرام أن الدوافع والأسباب في سياسة تركيا العدائية بالنسبة لدولة ليبيا، جاءت منذ أن نجح الشعب المصري في إزاحة جماعة الإخوان من سدة الحكم بعد وضوح الحقائق، “لم يستطع رئيس تركيا إخفاء مقاصده الحقيقة التي يستخدم فيها الدين ستاراً وبرقعاً، كما أن اردوغان يشارك في حملات الكراهية ومخططات التحريض ضد مصر، وهي مزيج وخليط”، لذا يرى الكاتب أن تهديدات آكار الأخيرة لا تستهدف ليبيا فقط بل تتجاوزها لمصر، ومن هنا يبدو أن مصر تحاول سحب البساط من تحت أقدام تركيا في ليبيا.
فالمواقف الدولية اليوم تجاه التدخل التركي الذي أبقى على عدد غير قليل من المرتزقة السوريين في ليبيا إلى اليوم وفق إحصائيات سابقة نشرتها صحيفتنا، تغيرت، ولعل المقالة التي نشرها وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس في “نيويورك تايمز” تظهر التوجه الأمريكي الجديد تجاه تركيا وضرورة محاسبتها على الأعمال في ليبيا وشرق البحر المتوسط وسوريا، لأنها “تتعارض مع مصالح الحلفاء الآخرين في الناتو وتعقد جهود تحقيق السلام”.
رأى غيتس الذي تولى وزارة الدفاع الأمريكية بين عامي 2006 – 2011، أن القضية لا تكمن فقط في محتوى التناقضات القائمة، ولكن أيضاً في الشكل الذي تعلن فيه أنقرة موقفها، “في الغالب يكون مهيناً إذا لم نقل أنه وقح بالنسبة للأطراف المقابلة”.
“إخضاع تركيا غير المشروط”
وقال غيتس “يبدو أن هذه اللحظة قد حانت بوضع الغرب التوترات الداخلية الأخرى جانباً، والانتقال للهجوم موحدة ضد أنقرة وإجبارها على الخضوع التام  لـ”الرفاق الكبار” في المستقبل”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن واشنطن “لا تحتاج إلى امتياز منفصل، بل هي بحاجة إلى استسلام أنقرة غير المشروط”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في الخلاصة إن “الوحدة الغربية مع التفوق غير المشروط للولايات المتحدة تنهار أمام أعيننا. ولاستعادة الانضباط في الصفوف الداخلية، من الضروري إظهار مثال لها لفرض النظام. وتركيا في هذا المعنى هي الهدف الأكثر ملاءمة، لأن ضدها يمكن توحيد الآخرين جميعاً، ومن ثم الانتقال إلى “المرتدين” الآخرين”.
ربما تطورات السياسية العالمية في شرقي المتوسط لم تتبلور بعد بالشكل المطلوب، لكن من الواضح أن تركيا لن تنال نصراً مشابهاً لما نالته في أذربيجان بوساطة روسية في ليبيا أيضاً، الدول الغربية وبدعم فرنسي أمريكي انخرطت بشكلٍ فاعل للحل السياسي في ذاك البلد الأفريقي المهم جغرافياً وسياسياً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle