نور الدين شاكر، التقى القائد عبد الله أوجلان ثلاث مرات، حيث قال عن تأثير تلك اللقاءات، وقراءة فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، بأنه هو الأمل وطريق الخلاص للشعوب المضطهدة كافة.
الوطني نور الدين شاكر من مواليد 1959 من قرية ديرونا قولنكا التابعة لناحية تربه سبيه، تعرّف على حركة حرية كردستان عن طريق شقيقه عام 1983م، أثناء دراسته في دمشق، انضم شقيقه محي الدين شاكر (ريشان) إلى صفوف الكريلا، واستشهد عام 1994 في مناطق الدفاع المشروع.
ومن خلال قراءة كتاب (مشكلة الشخصية في كردستان)، تعرّف نور الدين شاكر على أفكار القائد عبد الله أوجلان وفلسفته بشكل أفضل، وقال في هذا الصدد: “عندما قرأت هذا الكتاب رأيت أن هناك فكراً وفلسفة جديدة في الحياة”.
أفكار القائد عبد الله أوجلان سبيل الخلاص
وحول ذلك تحدث الوطني نور الدين شاكر، لوكالة هاوار: “نشر القائد عبد الله أوجلان أفكاراً جديدة على أسس وطنية وثورية، فخلال التاريخ تعرض الكرد للاضطهاد والظلم، وظهرت 27 أو 28 انتفاضة كردية ضد الظلم، لكن هذه الانتفاضات لم تحقق النجاح، وعندما رأى الشعب الكردي أن أفكار القائد أوجلان هي السبيل إلى التحرر، بدأ بمناصرة حركة تحرير كردستان وفتح لها أبوابه”.
التقى الوطني نورالدين شاكر القائد عبد الله أوجلان في لبنان ودمشق أعوام 1991 و1992 و1993، في ذكرى قفزة 15 آب والذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، حيث قال عن هذه اللقاءات: “رؤية القائد كان أملاً يراودني دائماً، أنا فخور جداً أنني التقيته ثلاث مرات، في تلك الفترة تحدث لنا عن أهمية قفزة 15 آب والعقبات، التي واجهتها حركة الحرية في السنوات الأولى”.
وأعاد شاكر إلى الأذهان بعض أحاديث القائد عبد الله أوجلان خلال اللقاءات بقوله: “كان القائد عبد الله أوجلان يقول؛ لا تضعوا أملكم وثقتكم في أي دولة من دول العالم، فليكن أملكم في قوتكم ووطنكم، مقاتلو الكريلا هم أبناؤكم، هم ثواركم، علّموا أبناءكم حب الوطن والمشاعر الكردية.”
