نددت نساء عربيات من الطبقة والرقة وعضوات من تجمع نساء زنوبيا، بالعزلة المشددة التي تفرضها الدولة التركية على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدات أن نضالهن سيستمر حتى تحقيق حريته الجسدية.
لا تزال الدولة التركية، تحاول منذ نحو 25عاماً، القضاء على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، حيث تمارس بحقه أبشع أنواع التعذيب، وخالفت القوانين الدولية، ولم تحترم مبادئ حقوق الإنسان.
وتلاقي العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ردود فعل مناهضة ومطالبة بفك العزلة عنه، ومنحه حق الأمل وإطلاق سراحه، ومستنكرة في الوقت نفسه، موقف لجنة مناهضة التعذيب التي لم تدلِ بأي تصريح عن مضمون زيارتها لإمرالي.
فاستنكرت سعاد عبدو، وهي مواطنة من الطبقة، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذ نحو ٢٥ عاماً، وتساءلت “لماذا يُفرض الحجز الانفرادي على شخص القائد في إمرالي”. وقالت: “القائد لم يفعل أي جُرم حتى ينال كل هذا الظلم على يد الفاشية التركية”.
كما أدانت الصمت الدولي المستمر حيال العزلة المفروضة عليه، مشيرة إلى أن “هناك دولٌ كثيرة تدّعي السلام؛ لكن في الواقع لا تسعى إلى تحقيقه، ولو كان لديها مقدار ذرة سلام فلتتحرك إذاً لفكِ العزلة عنه”.
من جانبها، أدانت المواطنة رانيا بيطار من الطبقة، العزلة المشددة المفروضة على القائد، وأكدت أن العزلة المُشددة تُغيّيب القائد جسداً، لكن أفكاره ومبادئه “موجودة وحيّة بيننا، ونضالنا كامرأة حرة سيستمر حتى تحقيق حريته الجسدية”، مطالبة جميع المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية بالعدول عن موقفها الصامت إزاء قضية القائد عبد الله أوجلان، والتحرك لإنهائها على الفور.
بدورها شجبت المواطنة نجاح الحسين تستُّر لجنة مناهضة التعذيب (CPT) على الوضع الصحي للقائد أوجلان بعد زيارتها لسجن إمرالي، وطالبتها “بتأدية مهامها الموكلة إليها وأخذ العمل الإنساني على محمل الجد”.
