نساء جل آغا: حرية القائد عبد الله أوجلان مطلبنا وعلى المجتمع الدولي التدخل

جل آغا / أمل محمد –

أوضحت نساء ناحية جل آغا، أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي مطلب شرعي، مطالبات المجتمع الدولي بالتدخل لنيل القائد حريته الجسدية.

أكثر من أربعة وعشرين عاماً، والقائد عبد الله أوجلان في قبضة المحتل التركي، ربع قرن كاد يمضي من اعتقاله، ولكن مطالب الشعب الكردي وشعوب المنطقة لم تتوقف يوماً لنيل القائد أوجلان حريته، الذي يعبر في كل مناسبة وحدث بأن هذا المطلب هو مطلب أساسي وشرعي للشعب الذي يتوق إلى تحرر القائد أوجلان.

“تحرر القائد هو يوم النصر”

وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا عدداً من نساء ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، واللواتي عبرنَّ من خلال صحيفتنا “روناهي” أن يوم النصر للشعب الكردي هو يوم تحرر القائد، “فريال محمد أحمد” حدثتنا: “لن نتوقف يوماً عن المطالبة بحقنا في تحرر قائدنا المغيب جسدياً، ويكون يومًا للنصر لنا ونعمل للوصول إليه”.

وأكدت أنّ جميع شعوب شمال وشرق سوريا ستبقى مستمرة بأنشطتها، وفعالياتها الجماهيرية، وستواصل تصعيد النضال والكفاح أكثر، حتى يتم رفع العزلة عن القائد أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.

وأردفت: “قدم القائد أوجلان حياته في خدمة الإنسانية والعدل، وتحرير شعبنا وتحقيق حريته، واليوم تمارس الدولة التركية بحقه سياسات فاشية منافية للقانون الدولي الإنساني، وتفرض بحقه العزلة والتجريد، وتمنعه من حقوقه المشروعة، وذلك يأتي بالتزامن مع الصمت الدولي، من هنا نطالب المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة الالتزام بمسؤولياتها، في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق السجناء السياسيين”.

تصعيد النضال حتى تحرير القائد

ومن جهتها قالت فريال حسين: “إن أهالي مناطق شمال وشرق سوريا، سيستمرون بالسير على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، الذي مهد الطريق لحياة الحرية والكرامة أمام شعب كان مجرداً من حقوقه، وتُمارس عليه أبشع أنواع الإرهاب والظلم”. ودعت إلى تصعيد النضال ضد الاحتلال لرفع العزلة المفروضة على القائد والعمل لأجل حريته قولاً وفعلاً.

وتابعت حدثيها: “حرية شعوب المنطقة والنهضة التي مرت بها، تحققت بفضل مشروع القائد أوجلان، ذلك المشروع الذي آمن به وعمل على تحقيقه حتى على حساب حريته وحياته، مشروع الأمة الديمقراطية، الذي طرحه كان بداية عصر الحرية، والتخلص من الاستبداد والعبودية”.

وأضافت: “القائد أوجلان لا يزال يتعرض لسياسة ممنهجة بهدف الإضرار به نفسياً وجسدياً ومعنوياً وعلى المستويات كافة، وهو مجرد من أبسط حقوقه كسجين سياسي لم يقترف أي جرم، ندعو كل الشعوب والمنظمات وكل شخص حر ويدعو للعدالة والحرية بأن يدعموا المطلب الشرعي بالإفراج الفوري عن قائد السلام والحرية”.

وفي نهاية حديثها لصحيفتنا قالت فريال حسين: “إن استمرار اعتقال القائد عبد الله أوجلان لأكثر من خمسة وعشرين عاماً، أمر لا تبرره أي من القوانين ويتنافى مع الاعتبارات الإنسانية، ويمثل هجوماً علنياً تجاه الكرد والقضية الكردية ويساهم في عدم استقرار المنطقة”.